هادي يوضح أن تحقيق السلام ليس بالحلول الانتقائية والوفد الحكومي يرفض مطالب الحوثيين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوَّات اليمنية ومقاتلات F16 تردُّ بقصف عنيف على الميليشيات في "ميدي" وتجبرها على التراجع

هادي يوضح أن تحقيق السلام ليس بالحلول الانتقائية والوفد الحكومي يرفض مطالب "الحوثيين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هادي يوضح أن تحقيق السلام ليس بالحلول الانتقائية والوفد الحكومي يرفض مطالب "الحوثيين"

مشاورات السلام المنعقدة في الكويت
عدن / الكويت - خالد الشاهين

أكَّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن "تحقيق السلام يجب أن يكون بعيداً عن الحلول الانتقائية والمجزأة التي قد تحمل في طياتها بذور حروب وصراعات جديدة. وقال خلال اجتماع عقده مساء الأربعاء مع مستشاريه لبحث مشاورات السلام المنعقدة في الكويت، إن "الوفد الحكومي ذهب إلى الكويت سعياً وراء السلام وفق الأسس والمرجعيات الدولية والإقليمية من خلال القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وأعلن وفد الحكومة اليمنية من جهته، أنه “لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن” في المشاورات. جاء ذلك في أول رد رسمي على خريطة الطريق الأممية التي أعلن المبعوث الأممي، إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ملامحها يوم الثلاثاء، لإنهاء النزاع اليمني.
وذكر الوفد الحكومي، في بيان صحفي، أنه “يقدر الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، من أجل وضع خريطة طريق لتحقيق السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وباحترام قرارات الشرعية الدولية التي تضع التزامات مباشرة على الحوثيين وحلفائهم”.
وقال الوفد إنه “لا يمكن الحديث عن أي ترتيبات سياسيه قبل تنفيذ الانسحاب الكامل للميليشيات وتسليمها للأسلحة واستعادة الحكومة الشرعية لمؤسسات وأجهزة الدولة، واشار الى أن “أي شراكة سياسية في المستقبل يجب أن تكون بين قوى وأحزاب سياسية لاتتبعها ميليشيات”، في إشارة إلى جماعة الحوثي المسلحة التي تشارك في المفاوضات وتطالب بالشراكة في حكومة وحدة وطنية.
وأكد الوفد على ضرورة “أن تقوم المشاورات على الالتزام بالمرجعيات المتفق وبالإطار العام وجدول الأعمال وتفاهمات مؤتمر "بيل"، والنقاط الخمس المتفق عليها لإنجاز الخطوات الكاملة لمسار السلام، بدءً بتسليم جميع الاسلحة من قبل مليشيات الحوثي وصالح للسلطة الشرعية وانسحابها من كل المدن ومختلف مؤسسات الدولة وإلغاء وإزالة كل الممارسات التي أنتجها الانقلاب منذ سبتمبر/أيلول 2014”.
كما طالب الوفد بضرورة "استعادة الحكومة لسيطرتها على مؤسسات وأجهزة الدولة في كل المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرة الانقلابين".
ورفض وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عبد الملك المخلافي، بشدة مطلب الحوثيين بمناقشة "مؤسسة الرئاسة"، مؤكداً أنه "ليس محل نقاش وأنهم لن يجنوا من ورائه إلا الخيبة".
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء إن "الالتزام بالقرار الأممي 2216 هو الخيار الوحيد أمام المليشيات إذا أرادت السلام". وأضاف "إضاعة الوقت أو طرح مطالب ليست محل نقاش لن يجنوا منها إلا الخيبة"، في إشارة لبيان الوفد المشترك للحوثيين وصالح بمشاورات الكويت، الذي أعلنوا فيه اليوم، تمسكهم بـ"مناقشة مؤسسة الرئاسة".
وسبق أن أعلن وفد (الحوثي وصالح)، تمسكه بـ"مناقشة مؤسسة الرئاسة"، كأول تعليق رسمي على خارطة طريق أممية، التي أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه بصدد طرحها على الأطراف اليمنية خلال الأيام القادمة، لإنهاء الصراع.
وقال بيان صحفي صادر عن الوفد "حرصاً منا على الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم، وتأكيداً لموقفنا السابق، واستنادا الى المرجعيات السياسية ومبدأ التوافق الذي يحكم المرحلة الانتقالية، نؤكد تمسكنا بالقضايا الجوهرية المعنية بحلها مشاورات الكويت وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة".
وفي محافظة حجة، تجددت الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل في الساعات الأولى من فجر اليوم ، بين قوات الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيات صالح والحوثي من جهة أخرة في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
 
وقالت مصادر محلية ان المليشيات شنت هجوما وقصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا على مواقع تمركز قوات الجيش والمقاومة في جبهة ميدي الساحلية. وبالتزامن، تصدت قوات الجيش والمقاومة وبمساندة جوية من مقاتلات التحالف العربي لهجوم المليشيات أثناء محاولتها استعادة المواقع التي خسرتها قبل أكثر من شهر والتي سيطرت عليها قوات الجيش والمقاومة بعد معارك عنيفة مع المليشيات في ميدي.
وأضافت المصادر ان قوات الجيش ومقاتلاتF16ردت بقصف عنيف على المليشيات أجبرتها على التراجع الى مواقع تمركزها السابقة في المديرية ذاتها، ولم ترد أي معلومات حول سقوط ضحايا في صفوف الطرفين.
 
كما أفادت المصادر ان تعزيزات عسكرية وآليات تابعة لمليشيات صالح والحوثي وصلت خلال اليومين الماضيين الى مبنى المعهد الزراعي الكائن في منطقة الربوع مطوله فيما تعزيزات أخرى وصلت الى منطقة مزارع الجر في مديرية عبس.
وذكرت ان حالة من التوتر تسود في صفوف الجانبين بعد هدوء دام لأكثر من ثلاثة أيام في جبهتي ميدي الساحلية وحرض المحاددة للسعودية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يوضح أن تحقيق السلام ليس بالحلول الانتقائية والوفد الحكومي يرفض مطالب الحوثيين هادي يوضح أن تحقيق السلام ليس بالحلول الانتقائية والوفد الحكومي يرفض مطالب الحوثيين



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates