وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المكتب الفيدرالي سبق أن حقَّق مع منفذ مجزرة ملهى "بالس" في أورلاندو عام 2013

وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا

كشفت الوثائق المزيد من التحقيق الذي اجري عندما كان عمر متين يعمل كحارس أمن
واشنطن - رولا عيسى

لم يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI"، أن عمر متين ارهابي عندما حقق معه لعدة أشهر في عام 2013. وتكشف الوثائق التي نشرت حديثا المزيد عن التحقيق الذي اجري عندما كان عمر متين يعمل كحارس أمن في شركة "جي فور أس" في محكمة "سانت لوسي" في مقاطعة في "فورت بيرس" في فلوريدا.
وكان عمر متين يتفاخر بين زملائه بارتباطه بعلاقات مع الارهابيين، وادعى أنَّ له صلة بمفجر "ماراثون بوسطن" ومطلق النار في "فورت هود" وإرهابيي القاعدة في كينيا، ونفى كل هذه الادعاءات في البداية ولكن تظهر الوثائق انه اعترف في نهاية المطاف بها قائلا: انه "كان يتعرض للمضايقات في العمل فأراد أن يبعد زملاءه عنه."

 وقَتل متين 49 شخصًا وأصاب 53 أخرين بعد أن فتح النار في ملهي" بالس" للمثليين في "أورلاندو" يوم 12 حزيران/يونيو الماضي، واتصل ليلة الحادث بالطوارئ وأعلن الولاء لتنظيم "داعش"، ونشرت الوثائق بطلب من منظمة المراقبة القضائية.
وكانت احدى الوثائق ارسلها اللواء مايكل غرافز في البريد الالكتروني في ايلول/سبتمبر عام 2013 ، وكان يعمل في قسم "سانت لوسي" في المقاطعة، وقد تقاعد في عام 2014، ويعطي "الايميل" المزيد من الحقائق حول ردود الفعل التي يقدمها مكتب التحقيقات الفدرالي بعد التحقيق مع متين لمدة 10 أشهر.

وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا
وجاء في "الايميل" (البريد الالكتروني): "انتهى مكتب التحقيقات الفدرالي بعد عدة أشهر من التحقيق الشامل والطويل مع أحد موظفي شركة "جي فور أس" ويدعى عمر متين والذي  يعمل في مبنى المحكمة، وتحدث في الليلة الماضية مع مكتب التحقيقات الفدرالي والعميل الخاص المسؤول الذي اخبرني انهم يعتقدون أن هذا الشخص زعم أن له علاقة مع ارهابيين في دول الشرق الأوسط على أنه تهديد، فقد أخبر متين المحققين مرارًا انه فعل ذلك لان النائب الذي لم يعد يعمل في المحكمة وكان يدعوه باسم " رأس المنشفة".
وتابع : " وأنكر متين قول بعض الاشياء الذي يعلم المكتب انه قالها، ولو انه ذكي لما كذب عليهم في أي جزء من أجزاء التحقيق، ويخططون للتحدث مرة أخرى بشأن هذا التناقض، ولا يعتقد المكتب انه ارهابي، ويوم أمس تحدث مكتب الاتحاد الفيدرالي معه في السجن، وذكر أن متين كان مستاءً جدا بأن أحدًا ما اتصل بهم."
وأضاف: " وتعليقا على هذا السلوك، لا أعتقد انه سيمارس أي نوع من انواع العنف." وكتب غرافز بعدها انه أطلع المسؤولين الاخرين حتى يكون هو وزملاؤه في الجانب الآمن، ولكنه لا يخطط لطرده، بل كتب أيضا انه لن يتردد في استبداله اذا واصل حديثه الغبي عن الارهاب".

وردَّ الرائد باتريك تيغ في رسالة الكترونية أخرى بالقول: " انا اختلف معك، فاستنادا الى الأدلة يجب أن تعرف ادارة "جي فور أس" حول الامر، وهناك احتمالية لتعرض موقعه الحالي للخطر." وذكر "ايميل" اخر: "من كنيسة "لفتنانت توري" أرسل الى الشركة التي يعمل فيها متين انها لا تريده أن يعمل في المحكمة ولا في أي مكان أخر تحت ادارة مكتب الشريف".
واعترف متين في مقابلة مع نائب المستشار العام في شركة "جي فور أس" مايكل هوجستون بتاريخ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، بأنه قال لزملائه أن لديه صلات بالارهابيين، ويبدو أن الجميع في الشركة انزعج من متين بعد تفجيرات بوسطن في نيسان/أبريل عام 2013 حيث ادعى أن الانتحاري كان ابن عمه وأن لديه صلات مع مطلق النار في "فورت هود" وانه كان يعرف مطلقي النار من "حركة الشباب" الذين قتلوا 60 شخصًا على الاقل في المركز التجاري في نيروبي في كينيا في أيلول/سبتمبر عام 2013.
وقال متين انه زعم ذلك حتى يتركه زملاؤه وشأنه، وادعى انه تعرض للكثير من المضايقات التي كانت في اغلبها اهانات معادية للمسلمين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا وثائق جديدة توضح أن التحقيقات مع عمر متين أثبتت أنه لن يقوم بعمل عنيف وليس ارهابيّا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates