وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب بتسليم مقعد سوريَّة في الجامعة العربيَّة إلى "الائتلاف الوطني"

وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب

وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي
القاهرة ـ محمد الدوي

أكَّد وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير سعود الفيصل، على "موقف المملكة الثابت، والذي تقف فيه إلى جانب مصر قلبًا وقالبًا"، مجددًا "تهنئته بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد"، واصفًا إياه بأنه "جَسَّد وحدة الشعب المصري، وعبر عن إرادته الحرة". ولفت الفيصل، إلى أن "هذا الأمر يُؤكد جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق"، مُدِينًا بشدة "الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما فيها مصر والبحرين واليمن"، ومؤكدًا أن "السعودية لم تألو جهدًا للتصدي لتلك الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه"، مشددًا على "أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة تلك الآفة وتجفيف منابعها".
وتعرَّض الأمير سعود الفيصل، إلى الشأن السوري، وطالب بـ"تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية إلى "الائتلاف الوطني" تنفيذًا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة، خصوصًا في ظل تشكيله الحكومة المؤقتة، واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها الأمين العام للجامعة من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة، لأن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية.
واتهم الأمير سعود الفيصل، "النظام السوري باتخاذ موقف لا ينبئ إطلاقًا عن جديته في السير في مفاوضات "جنيف2"، وفق مقررات "جنيف1"، في دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة في المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط، وإبعاد تلك المفاوضات عن الأهداف المرسومة لها".
ورأى الفيصل، أن "إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير في ميزان القوى على الأرض، وتوفير الدعم للائتلاف باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السورى".
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، عبر الفيصل، عن "خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة، مثل سابقاتها، بالرغم من التعاون الذي أبداه الجانب الفلسطيني لجهود وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والتي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية، وعدم استعداده للوفاء لمتطلبات السلام"، لافتًا إلى أن "موقف بلاده الثابت يتمثل في ضرورة أن تفضي المفاوضات إلى تحقيق سلام شامل وعادل، يُمكِّن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ورفض خطط تهويد المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة"، مطالبًا المجتمع الدولي، بـ"وقف تلك الممارسات التي تُقوِّض أي أمل في السلام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب



GMT 20:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates