وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب بتسليم مقعد سوريَّة في الجامعة العربيَّة إلى "الائتلاف الوطني"

وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب

وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي
القاهرة ـ محمد الدوي

أكَّد وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير سعود الفيصل، على "موقف المملكة الثابت، والذي تقف فيه إلى جانب مصر قلبًا وقالبًا"، مجددًا "تهنئته بنتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد"، واصفًا إياه بأنه "جَسَّد وحدة الشعب المصري، وعبر عن إرادته الحرة". ولفت الفيصل، إلى أن "هذا الأمر يُؤكد جدية الحكومة المصرية في استكمال مراحل تنفيذ خارطة الطريق"، مُدِينًا بشدة "الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما فيها مصر والبحرين واليمن"، ومؤكدًا أن "السعودية لم تألو جهدًا للتصدي لتلك الآفة الخطيرة، وعبرت عن ذلك بالفعل لا بالقول فقط من خلال إصدارها القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه"، مشددًا على "أهمية التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة تلك الآفة وتجفيف منابعها".
وتعرَّض الأمير سعود الفيصل، إلى الشأن السوري، وطالب بـ"تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية إلى "الائتلاف الوطني" تنفيذًا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة، خصوصًا في ظل تشكيله الحكومة المؤقتة، واستكمال الإجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر من خلال الرسالة الرسمية التي تلقاها الأمين العام للجامعة من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة، لأن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي لكي يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية.
واتهم الأمير سعود الفيصل، "النظام السوري باتخاذ موقف لا ينبئ إطلاقًا عن جديته في السير في مفاوضات "جنيف2"، وفق مقررات "جنيف1"، في دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة في المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط، وإبعاد تلك المفاوضات عن الأهداف المرسومة لها".
ورأى الفيصل، أن "إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بإحداث تغيير في ميزان القوى على الأرض، وتوفير الدعم للائتلاف باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب السورى".
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، عبر الفيصل، عن "خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة، مثل سابقاتها، بالرغم من التعاون الذي أبداه الجانب الفلسطيني لجهود وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والتي ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الإسرائيلية، وعدم استعداده للوفاء لمتطلبات السلام"، لافتًا إلى أن "موقف بلاده الثابت يتمثل في ضرورة أن تفضي المفاوضات إلى تحقيق سلام شامل وعادل، يُمكِّن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ورفض خطط تهويد المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة"، مطالبًا المجتمع الدولي، بـ"وقف تلك الممارسات التي تُقوِّض أي أمل في السلام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب وزير الخارجيَّة السُّعودي يُؤكِّد أنَّ بلاده تُدعِّم مصر في مواجهة خطر الإرهاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates