قتلت امرأة وأصيب عدد من الأطفال اليوم الاثنين، بقصف مدفعي شنته ميليشيات "الحوثي وصالح" الانقلابية على أحياء سكنية في مدينة تعز في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال مصدر طبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن القصف المدفعي الذي شنته المليشيا الانقلابية المتمركزة في منطقة "غراب" وشارع الخمسين، شمالي المدينة، على الأحياء المحيطة باللواء 35 أسفر عن استشهاد امرأة واصابة 10 أطفال.
وذكرت مصادر محلية أن "تلة ياسين" تعرضت لقصف مدفعي مكثف من قبل المليشيا الانقلابية، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات.
كذلك أعلن شهود عيان ومسعفون ان ضابطا بجهاز الأمن العام قتل عصر اليوم الاثنين برصاص مسلحين مجهولين ببلدة القطن. وحسب المصادر فقد أطلق مسلحون النار على الضابط الذي كان في طريقه الى منزله. ولم تتوفر معلومات وافية عن الجهة التي قامت بعملية الاغتيال.
واقتحم مسلحو جماعة الحوثي اليوم الاثنين منزل احد المواطنين العزل في منطقة الجاح بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة وأطلقوا النار عليه سقط على اثرها قتيلاً.
وقالت مصادر محلية " إن المسلحين الحوثيين اقتحموا منزل المواطن أحمد الهتيبي في منطقة الجاح وقتلوه بينما كان مع أطفاله صائما نائما .
وأضافت المصادر بان الحوثيين بعد قتلهم للهتيبي قاموا باختطاف جثته ومنعوا اهله من الاقتراب من الجثة وقاموا باختطاف اثنين من المواطنين من إحدى القرى القريبة من قرية الهتيبي .
وفي الكويت، قدم الوفد الحكومي في مشاورات السلام في الكويت خلال جلسة عقدها اليوم الاثنين، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة قضية الانتهاكات والأعمال العدائية والمجازر التي ترتكبها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين في محافظة تعز، ورقة بعنوان “مقترح لوضع تعز في ظل مسار المشاورات”.
وتضمنت الورقة، حسب وكالة الأنباء اليمنية، ثماني نقاط ومقترحات لتطبيع الأوضاع في المحافظة، أبرزها خروج مقاتلي المليشيا من المدينة وتحييدها عن القتال، ووقف كافة العمليات العسكرية على مداخل المدينة وفي منطقة الوازعية والتوقف الفوري عن الاعتداءات على المواطنين.
كما أوضح الوفد الحكومي في ورقته التي قدمها اليوم أن فتح كافة المنافذ حول مدينة تعز والسماح بحرية الحركة ودخول المساعدات الإنسانية تحت إشراف اللجان الإنسانية المحلية يعد أمرا أساسيا من أجل تخفيف الوضع الإنساني على سكان المدينة، مطالبا بتوسيع اللجان العسكرية المراقبة لوقف إطلاق النار في المحافظة على أن تكون جميعها من أبناء المحافظة وتغيير أي شخص من خارجها.
وأكدت الورقة ضرورة سحب جميع الآليات العسكرية والمتوسطة للانقلابيين خارج المدينة، وكذا رفع النقاط حتى يتم الاتفاق على آلية تسليم الأسلحة والانسحابات، مشددة على تسليم خرائط الألغام في جميع مداخل المحافظة وتشكيل فريق متخصص لنزعها لضمان سلامة المدنيين من أبناء المحافظة وتأمين الطرقات لوصول البضائع والمساعدات إلى المدينة بطريقة آمنة.
وفي عدن قال رئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر ان الحكومة اليمنية التي وصلت الى عدن اليوم الاثنين عادت لتضطلع بكافة مهامها.
وأضاف بن دغر في اول تصريح له لوسائل الإعلام من العاصمة المؤقته عدن ان الحكومة ستقوم بكافة مهامها من عدن .واكد ان عدد من الملفات المهمة تنتظر الحكومة وعلى رأسها ملفات الكهرباء وازمة الوقود واعدا بحلها في اقرب وقت.
وفي الرياض، استنكر مجلس الشورى السعودي، اليوم الاثنين ، ضمَّ الأمم المتحدة للتحالف العربي في اليمن، إلى القائمة السوداء، في تقريره حول "الطفولة والصراعات المسلحة" لعام 2015.
وأصدر المجلس بياناً استنكارياً، تمت قراءته في بداية الجلسة العادية الثالثة والأربعين، والتي انعقدت اليوم الاثنين، برئاسة رئيس مجلس الشورى السعودي، عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وأعرب البيان، بحسب "وكالة الأنباء السعودية"، عن استغراب المجلس لـ"صدور مثل هذه الاتهامات من الأمم المتحدة"، معتبراً أن الاتهامات "مبنية على معلومات مضللة".
وأشار إلى أنه من المفترض أن تقوم الأمم المتحدة بـ "تنفيذ قراراتها الصادرة بحق المليشيات الحوثية الباغية التي اغتصبت الشرعية في اليمن، ولا تزال تعيث فيه فساداً وتخريباً، وفي مقدمتها القرار ذي الرقم 2216 الذي ما زال حبراً على ورق، بسبب عجز الأمم المتحدة عن تطبيق قراراتها".
وطالب مجلس الشورى السعودي، الأمم المتحدة، بالتراجع عن موقفها، و"الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، سواء من الحكومة الشرعية اليمنية، أو من قيادة التحالف العربي".
أرسل تعليقك