أعلن آمر غرفة "عمليات المختار" التابعة للجيش الليبي، العميد كمال الجبالي صباح اليوم الخميس، أن سلاح الجو الليبي استهدف تجمعًا للعربات المسلحة والآليات في مزرعة الخشخاش غرب مدينة درنة.وأوضح ، أن سلاح الجو باغت التنظيمات الأرهابية واستهدف التجمع بدقة عالية وكبده خسائر في الأرواح والعتاد، لافتاً الى أن الطلعات الجوية ستكون مكثفة لكافة الأهداف بمناطق العمليات العسكرية.
وجدد الجبالي مناشدتة إلى أهالي مدينة درنة بالأبتعاد عن المواقع التي تستغلها التنظيمات الأرهابية كمخازناً للإسلحة والذخائر ووغرف العمليات، منوهاً بإن سلاح الجو الليبي لا يستهدف المدنيين والضربات التي طالت منازل المدنيين في حي السيدة خديجة هي صواريخ أطلقتها التنظيمات الأرهابية في محاولة منها بإستهداف الطائرة.
وأكدت مصادر طبية وعسكرية التعرف على هوية الجثامين الثلاثة مجهولة الهوية التي جرى نقلها إلى مركز بنغازي الطبي من مكان الهجوم الانتحاري في منطقة القوارشة غرب المدينة. وقال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة"، العقيد ميلود الزوي اليوم الخميس، إن تم التعرف على جثامني القائد الميداني رئيس عرفاء وحدة وحيد رمضان عبدالمقصود الملقب بـ"مناحي" أحد أبرز المقاتلين في سرية البركان، والجندي محمد صالح السعيطي التابع للكتيبة الأولى صاعقة.
وفي سياق متصل أكد مصدر طبي من مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، اليوم الخميس، التعرف على هوية الجثمان الثالث وهو يعود لمحمد علي الشيخي أحد الأطقم الطبية المساعدة العاملين بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في غرفتي الملاحظة والعناية والملتحق بالمستشفى الميداني التابع للجيش الليبي بداية عملية الكرامة العسكرية.
وقال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة"، العقيد ميلود الزوي، إن ثمانية عشر قتيلاً من القوات الخاصة سقطوا جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف محور القوارشة غرب مدينة بنغازي مساء الثلاثاء.
وأوضح الزوي أن من بين القتلى ثلاثة لم تُعرف هوياتهم بعد، في حين أُصيب عشرون آخرون بجروح متفاوتة وفقدان الاتصال بأربعة، بينهم ضابط برتبة رائد. وأضاف الناطق العسكري، الأربعاء، أن الانتحاري فجر نفسه في تجمع بالخطوط الأمامية للقوات الخاصة بمحور القوارشة، لافتًا إلى أنه لم يتم التعرف على الجثث مجهولة الهوية حتى هذه اللحظة.
وتابع قائلاً: إن القوات الخاصة فقدت الاتصال بأربعة أشخاص بينهم ضابط عمليات القوات الخاصة "الصاعقة" القائد الميداني الرائد علاء العجيلي، مشيرًا إلى أنه لم ترد عنه أية معلومات، وأن البحث لا يزال جاريًّا تحت أنقاض المبنى الذي كانت تتواجد به قواتهم للبحث عن المفقودين.
وأفادت مصادر طبية بأسماء ضحايا الهجوم الانتحاري وهم: القائد الميداني وياسر فتح الله بن حليم، أسامة محمد صالح غريبيل، وشاهين عبد المولى علي عبد المولى، وسعيد كريم فرج كريم الحوتي وعادل فرج سعد العبيدي وأحمد علي عبد الحفيظ القطعاني ومهند مصطفى محمود محمد العرفي وأيمن عبد السلام مفتاح العقوري وإيهاب محمد معرف سعد التاورغي وعلي ناجي سعد العقوري ومحمد عبد الله إمحمد هبال العجيلي ورمضان عبد الله محمود الزاوي وإسلام محمود إبراهيم سويكر وفتحي محمد محمد الشركسي وطاهر محمد طاهر المغربي.
واعتبر الناطق العسكري باسم القوات العربية الليبية المسلحة العقيد أحمد بوزيد المسماري تنفيذ مقاتلات حربية تابعة للولايات المتحدة الأميركية ضربات لمعاقل تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي في سرت بأنه يندرج تحت دور الدعاية الانتخابية الأميركية ولحكومة الوفاق. وأضاف المسماري أن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج يرى في أميركا الذراع القوي الذي يثبت حكومته في ليبيا.
وأكد الناطق العسكري باسم القوات العربية الليبية المسلحة أن موافقة المجلس الرئاسي على الغارات الأميركية استهتار سياسي. وقال المسماري، إن القيادة العامة للقوات المسلحة تؤيد بيان لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب بخصوص الغارات الأمريكية على مواقع "داعش" في سرت. وشدد الناطق العسكري باسم القوات المسلحة أن مدينة سرت ستتحرر بفضل القوات المسلحة وليس أميركا أو غيرها.
وقال قائد عسكري ميداني كبير، الأربعاء، إن الضربات الجوية الأميركية تسهل مرور القوات الليبية الساعية لطرد تنظيم داعش، من معقله السابق في سرت. وقال محمد دارات، إن الضربات الأولى التي نفذت الاثنين الماضي، ساعدت الكتائب الليبية تحت إمرته بتأمين حي الدولار السكني من خلال استهدافها لمتشددين إسلاميين متحصنين على أطراف تلك المنطقة.
وأضاف دارات، أنه “في المنزلين الأخيرين في هذه المنطقة واجهت قواته مقاومة قوية فطلبت من الولايات المتحدة توجيه ضربة لذلك الموقع”. وأضاف أن “قواته تراجعت كي تتمكن القوات الأميركية من توجيه الضربة.
وقال دارات إن التقدم عبر المناطق السكنية سيكون تدريجيا، مشيرا إلى أن قواته ستفعل مثلما فعلت في حي الدولار وستتقدم منزلا تلو الآخر .وتابع أن قواته تستريح الآن وفي حال توجيه ضربات جوية سيسهل ذلك مهمتهم. ولكنه أكد على أن قواته “ستتقدم سواء وجهت ضربات جوية أو لم توجه.
ونزح جميع أهالي سرت تقريبا وعددهم 80 ألفا عن المدينة، وباتت الشوارع شبه خالية. وغالبًا ما تمر عدة أيام هادئة عقب كل يوم يقع فيه قتال ضار.
أرسل تعليقك