أعدم تنظيم "داعش" 4 فتيان بتهمة "التجسس لصالح التحالف الدولي"، فيما نفذ الطيران الحربي ضربات جوية على مركدة، ومناطق في ريف دير الزور الغربي، بينما قصفت القوات الحكومية مدينة حلب لليوم العاشر على التوالي مع غارات جوية على ريفها.
وخلف نزيف الدماء في حلب 253 شهيداً بينهم 80 طفلاً ومواطنة. وقد ارتفع إلى 253 عدد المدنيين الذين قتلوا جراء تصعيد القصف على مدينة حلب خلال الأيام التسعة الفائتة، وفي المجازر المتتالية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والقذائف محلية الصنع وأسطوانات الغاز المتفجرة.
وقصفت القوات النظامية مناطق في اطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على اماكن في ريف خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية، بينما قصف الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في خان العسل بريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات.
كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية رجم عميرات وأماكن أخرى قرب هوبر بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدتي حيان وبيانون بالريف الشمالي لحلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في طريق الكاستيلو الذي يعد الطريق الوحيد الذي يربط مناطق سيطرة الفصائل بمدينة حلب، مع ريف حلب الشمالي، في حين سقطت قذيفة على منطقة معمل الراموسة للغاز ما أدى لاندلاع نيران في منطقة سقوط القذيفة، دون معلومات عن الخسائر البشرية، وكانت سقطت اليوم بشكل مكثف قذائف استهدفت مناطق سيطرة قوات النظام في الخالدية وشارع النيل والموكامبو ومحيط دوار شيحان بمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الإصابات.
نبقى في محافظة حلب، حيث سقطت عدة قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في احياء شارع النيل والخالدية والموكامبو ومحيط دوار شيحان بمدينة حلب، دون انباء عن خسائر بشرية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ايضا سقطت عدة قذائف اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية على مناطق في أطراف اعزاز بريف حلب الشمالي، دون انباء عن اصابات.
وفي محافظة الحسكة، اصيبت مواطنة من مدينة القامشلي بطلق ناري، واتهم نشطاء من المنطقة القوات التركية باستهداف المدينة وأطرافها. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة ضربات على مناطق في اطراف بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من فصائل إسلامية ومقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي الوعر بمدينة حمص، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أطراف مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم"الدولة الاسلامية" من جهة اخرى، في ريف جب الجراح بريف حمص الشرقي، وسط تقدم للتنظيم وسيطرتهم على نقاط في منطقة حويسيس الواقعة نحو 30 كلم إلى الشرق من جب الجراح، كذلك سقطت عدة قذائف على مناطق في ناحية جب الجراح الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشرقي.
أما في محافظة حمص، جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية"، بينما شهدت مناطق في ريف حمص الشرقي قصفا متبادلا بين تنظيم "الدولة الاسلامية" وقوات النظام، وانباء عن خسائر بشرية في صفوفهما، كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم"الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في ريف ناحية جب الجراح ومحيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، اثر هجوم عنيف من التنظيم على المنطقة، ما ادى لمقتل 5 عناصر من قوات النظام على الاقل وجرح عدة عناصر آخرين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
أما في محافظة ريف دمشق، فتستمر الاشتباكات العنيفة بين جيش الاسلام من طرف، وفيلق الرحمن وفصائل مساندة لها من طرف آخر، في بلدات المحمدية وبيت نايم ومسرابا، وسط استمرار منع مقاتلين من فيلق الرحمن وفصائل داعمة له مقاتلي فصيل متمركز بالقطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، من التوجه نحو جبهات القتال فيها، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في منطقة الركابية بالمرج في الغوطة الشرقية، في حين اتهمت منظمة إغاثية مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بمصادرة المئات من رؤوس الماشية، في الغوطة الشرقية واعتقال 5 من المشرفين عليها واقتياد الماشية الى مناطق سيطرتهم في الغوطة الشرقية، بينما نفذ عناصر من الدفاع المدني بالغوطة الشرقية وقفة احتجاجية في الغوطة الشرقية تضامنا مع اهالي حلب واحتجاجاً على الاشتباكات بين كبرى الفصائل في الغوطة الشرقية.
كذلك استشهد رجل من مدينة دوما متأثرا بجراح اصيب بها، جراء قصف قوات النظام على مناطق في المدينة بوقت سابق، في حين نفذ أهالي مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقفة احتجاجية وذلك فيما قال نشطاء من المنطقة أنه "لوقف البغي والاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية والتأكيد على وحدة الأهداف وأن الجميع في مركب واحد".
وفي دمشق أيضاً، قصفت قوات النظام مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، دون انباء عن خسائر بشرية. واستمرت الاشتباكات في منطقة الركابية القريبة من بلدة دير العصافير بغوطة دمشق الشرقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات أولية عن سيطرتها على نقاط كانت تتمركز فيها الفصائل في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بينهما، وسقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين.
أما في محافظة دير الزور، فقد نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 9 غارات على مناطق في تل الحجيف ومنطقة مستودعات عياش بريف دير الزور الغربي، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي محافظة القنيطرة ، انفجرت عبوة ناسفة ظهر اليوم بأحد الفلاحين أثناء عمله في الأراضي الزراعية لبلدة حضر بالقطاع الشمالي في ريف القنيطرة، ما ادى لاستشهاده.
وفي محافظة السويداء، سمع دوي انفجار في منطقة عرى بريف السويداء، ناجمة عن استهداف سيارة لقيادي في قوات الدفاع الوطني، دون معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة الرقة، فقد أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" 4 فتيان ، حيث أظهرت نسخ من الصور التي وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، 4 شبان يرتدون "اللباس البرتقالي"، وتم تقييدهم، ومن ثم نقلوا إلى مناطق تعرضت لضربات جوية في وقت سابق، وقام عناصر من التنظيم بذبحهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وذلك بتهمة "تصوير مواقع وإعطاء معلومات للتحالف الصليبي تسببت بقصف وقتل المسلمين".
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه ارتفع إلى 253 عدد الشهداء المدنيين، الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم جراء تصعيد القصف على مدينة حلب خلال الأيام التسعة الفائتة، وفي المجازر المتتالية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والقذائف محلية الصنع وأسطوانات الغاز المتفجرة، وقصف قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في المدينة، منذ فجر الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الفائت، وحتى ليل أمس الـ 30 من الشهر ذاته، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 253 مواطناً مدنياً بينهم 49 طفلاً دون سن الـ 18، و31 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب.
ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، 145 شهيداً بينهم 19 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا جراء عشرات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، الصالحين، المشهد والحيدرية بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة لعشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة.
كذلك وثق المرصد السوري استشهاد 100 مواطن مدني بينهم 27 طفلاً دون سن الـ 18، و17 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، جراء سقوط عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام في أحياء منيان، الموكامبو، حلب الجديدة، الأشرفية، سيف الدولة، الخالدية، جسر ميسلون، السليمانية، القصر البلدي، الشهباء، المشارقة، الحمدانية، التلفون الهوائي، الجميلية، الميدان، المرديان، المارتيني، الإذاعة، الحمدانية، ساحة سعد الله الجابري وجمعية الزهراء وعدة مناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم مواطنات وأطفال، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
في حين استشهد 8 مواطنين من ضمنهم 3 أطفال وثق المرصد استشهادهم جراء قصف لقوات النظام على مناطق في أحياء أقيول والجزماتي وبستان القصر الخارجة عن سيطرة قوات النظام في مدينة حلب، بالإضافة لاستشهاد أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب، وإصابة عدة مواطنين آخرين بجراح متفاوتة.
أرسل تعليقك