وزير خارجية إيران يخيّر الولايات المتحدة والغرب إمّا التعاون أو المواجهة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن الوقت حان لمعالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج العربي

وزير "خارجية" إيران يخيّر الولايات المتحدة والغرب إمّا التعاون أو المواجهة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير "خارجية" إيران يخيّر الولايات المتحدة والغرب إمّا التعاون أو المواجهة

نقاش بشأن الملف النووي الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعرب وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاثنين، عن أمله بوجود "قيادة شجاعة" في الغرب تتحلى بـ"جرأة في اتخاذ قرارات صائبة" لتسوية الملف النووي الإيراني، وأشار إلى أن "نطاق الانخراط البنّاء" لبلاده "يتعدى" المفاوضات في شأن هذا الملف.وشهدت جامعة العلامة الطباطبائي في طهران، ندوة عن اتفاق لوزان الذي توصلت إليه إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، شارك فيها مؤيدون للاتفاق ومعارضون له، واعتبر نائب وزير "الخارجية" الإيراني عباس عراقجي، أن اتفاق لوزان هو "مجموعة حلول دُوِّنت بكامل تفاصيلها وتشكّل معيارنا لإبرام أي اتفاق نووي خلال الشهرين المقبلين"، وذكر أن الاتفاق النهائي سيتضمن قيودا لعشرة أعوام، تخصّب إيران بعدها اليورانيوم "على مستوى صناعي".

وكتب الوزير ظريف في مقال عنوانه "رسالة من إيران"، أن اتفاق لوزان يشمل "معايير لتبديد أي شك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الدولية" المفروضة على طهران.

وكرّر أن "الوقت حان لتختار الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بين التعاون والمواجهة"، مضيفًا أنه "في حال وجود قيادة شجاعة وجرأة لاتخاذ قرارات صائبة، يمكننا وعلينا أن نسوّي هذه الأزمة المفتعلة ونتحرّك في اتجاه عمل أكثر أهمية بكثير".

وتحدث عن "اضطراب" تشهده منطقة الخليج، معتبراً أن الأمر "ليس مسألة صعود حكومات وسقوطها"، وأشار إلى "تمزّق النسيج الاجتماعي والثقافي والديني لبلدان بأكملها"، مضيفًا أنه "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالتدمير المحيط بنا، لأن الفوضى لا تعترف بحدود".

وتابع ظريف أن "إيران كانت واضحة، إن نطاق انخراطنا البنّاء يتعدى بكثير المفاوضات النووية"، موضحًا أن "منطقنا يتمثّل في أن الملف النووي هو من أعراض انعدام الثقة والصراع، وليس سبباً لهما"، ورأى أن "الوقت حان للبدء في معالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج الواسع".

ورأى وجوب إجراء "تقويم واقعي للحقائق المعقدة والمتشابكة، وانتهاج سياسات متسقة للتعامل معها"، مضيفًا أن "هناك ساحات حيث تتقاطع مصالح إيران وأطراف أساسيين، وإقامة منتدى لحوار جماعي في منطقة الخليج، لتسهيل الانخراط، تأخرت كثيرًا".

واعتبر أن "حوارا إقليميا يمكن أن يساهم في تعزيز التفاهم والتفاعل على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويؤدي إلى اتفاق على مسائل واسعة، بما فيها تدابير بناء الثقة والأمن، ومكافحة التطرف والطائفية، وتأمين حرية الملاحة وحرية تدفق النفط وموارد أخرى"، وختم بأن "العالم لا يمكنه أن يواصل تجنّب معالجة جذور الاضطراب في منطقة الخليج الواسع"، داعيا إلى عدم "إهدار هذه الفرصة الفريدة للانخراط".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية إيران يخيّر الولايات المتحدة والغرب إمّا التعاون أو المواجهة وزير خارجية إيران يخيّر الولايات المتحدة والغرب إمّا التعاون أو المواجهة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates