أبوظبي - راشد الظاهري
صرَّح وزير الخارجية الإماراتي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، بأنَّه "لا مكان لرؤى حزبية تحتكر التوجه الإسلامي"، مشيراً إلى أن "الفشل السياسي والتنموي والأخلاقي للإسلام الحزبي بات واضحًا، وإنه من غير المستغرب نهاية مشروعهم، في حين أن الدفاع عنه من خلال العنف لن ينقذه، بل سيساهم في تشويهه".
وأوضح الدكتور قرقاش: "لا يمكن أن يحتكر ديننا الإسلامي تيارات سياسية وحزبية تسمت بالإسلام السياسي، أو جماعات تكفيرية تحارب الشعوب والمجتمعات المسلمة بلا هوادة، وأنه لا يمكن أن تدعي التيارات الحزبية التي استغلت الإسلام أن توظيفها للدين الباحث عن السلطة هو الصحيح، فاختزال الإسلام في منهجها إدعاء أجوف".
وأضاف: "الفشل السياسي والتنموي والأخلاقي للإسلام الحزبي بات واضحًا، فشل في إدارة الدولة وتبرير للعنف عند بعضها وحرب شرسة ضد المجتمعات المسلمة، وبالتالي لا نستغرب أن مشروع الإسلام الحزبي في أفول، والدفاع عنه من خلال العنف لن ينقذه، بل يساهم في ترسيخ الصورة السيئة التي تتكون عنه".
وتابع: "في عالم يشهد تقدم الأمم والشعوب، لا مكان لرؤى حزبية تحتكر التوجه الإسلامي، بخاصة وأننا نرى التطرف والعنف المفرط الذي صاحب صعود هذه الظاهرة".
أرسل تعليقك