واشنطن أصيبت بالذعر من خطابه في الأمم المتحدة وأعلنت رفضها له
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محاولة عباس فرض أمر واقع على الحلبة السياسية

واشنطن أصيبت بالذعر من خطابه في الأمم المتحدة وأعلنت رفضها له

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن أصيبت بالذعر من خطابه في الأمم المتحدة وأعلنت رفضها له

خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

سادت الساحة السياسية الاسرائيلية السبت حالة من الصدمة من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي شدد فيه على ان ساعة استقلال فلسطين دقت وأنه على مجلس الأمن تحديد موعد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
 
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيده أن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة كان مفاجئًا في حدته واتهامه اسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة وضرورة معاقبتها.
 
وأضافت المصادر المذكورة أن المعلومات التي وردت إلى إسرائيل كانت تفيد بأن الرئيس الفلسطيني سيطرح أفكارًا عامة ولكن الأمور اختلفت عند إلقاء الخطاب المليء بالكراهية والحقد والتحريض والكذب ضد إسرائيل ما أثار حفيظة حتى الاسرائيليين المعتدلين في محاولة عباس فرض أمر واقع على الحلبة السياسية.
 
وأوضحت المصادر أن عباس "أحد قادة الحرس القديم على نهج زعيمه ومعلمه عرفات والذي يرفض عمليًا أن يقدم أي تنازلات جوهرية في من المواضيع الاساسية وكل ما يقدمه هو وعود شفهية وتمسك لفظي بعملية السلام".

وتابعت "أن أوساطًا في واشنطن أصيبت بالذعر من خطاب الرئيس عباس وأنها أبلغت إسرائيل مباشرة برفضها لمضمون ومحتوى الخطاب" مؤكدة أن تل أبيب حذرت الرئيس الفلسطيني من أي خطوات تصعيدية على الأرض في اتجاه تحقيق مطالبه.
 
وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على خطاب عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بقوله: "كلامه يؤكد أنه لا يريد السلام ولا يمكن ان يكون جزء من أي حل سياسي منطقي، لم ينضم عباس لحكومة حماس من فراغ".
 
وبيّن ليبرمان: "أبو مازن يشكل امتدادًا لحركة "حماس" باستعماله التطرف السياسي، ويوجع اتهامات لإسرائيل لا أساس لها من الصحة، وما دام محمود عباس يشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية سيبقى الخلاف قائمًا، وعباس يكمل طريق عرفات بشكل مختلف في تعميق الصراع".
 
ووصفت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية جين ساكي أقوال عباس بهجومية ومخيبة للآمال مؤكدة رفض واشنطن لها.

وشددت على أن التصريحات التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية تحمل طابعًا استفزازيًا وتضر بالجهود المبذولة لخلق مناخ إيجابي واستعادة الثقة بين جميع الأطراف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن أصيبت بالذعر من خطابه في الأمم المتحدة وأعلنت رفضها له واشنطن أصيبت بالذعر من خطابه في الأمم المتحدة وأعلنت رفضها له



GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates