موسكو تطالبهم بالتخلي عن تنحي الرئيس والمعارضة تُصرّ والمعلم يعتبره خطًا أحمرًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفاع وتيرة التراشق الإعلامي قبل بدء المحادثات في جنيف

موسكو تطالبهم بالتخلي عن تنحي الرئيس والمعارضة تُصرّ والمعلم يعتبره خطًا أحمرًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تطالبهم بالتخلي عن تنحي الرئيس والمعارضة تُصرّ والمعلم يعتبره خطًا أحمرًا

وفد المعارضة السورية في جنيف
دمشق - نور خوام

أكّدت المعارضة السورية أنّ مرحلة الإنتقال السياسي في سورية لا يمكن أن تبدأ إلّا إذا تنحّى الرئيس بشار الأسد عن الحكم.
وذَكَر عضو وفد المعارضة السورية المفاوض محمد علوش في تصريح إلى مجموعة من الصحافيين في جنيف، أنه من المزمع أن تنطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام يوم الإثنين المقبل , وأنه يرى أن مرحلة الإنتقال السياسي ستبدأ بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو مقتله, مضيفاً:"لا يمكن البدء بالعملية الإنتقالية في وجود هذا النظام ورئيسه."

وفي سياق متصل, اكدت مصادر على أن تعديلًا طفيفًا طرأ على تشكيلة الوفد, بإضافة كل من أسامة دنورة, وعبد القادر عزوز, بدلاً من عمار عرسان, ورفاه بريدي، ووفقًا لمصدر سوري مطلع, فإن التبديلات الحاصلة على تشكيلة الوفد روتينية وقد تحصل في كل جولة من جولات جنيف, ولا تحمل أي دلالة، كما أنه لم تتم دعوة أي شخص من معارضة الداخل.
ولفتت المصادر إلى أن وفد المعارضة المعروف باسم وفد "لوزان" والمدعوم من موسكو، وصل عدد من أعضائه ويصل من تبقى غدًا أيضًا إلى جنيف، ويتضمن الوفد كلاً من قدري جميل ورندة قسيس ونمرود سليمان ومازن مغربية وسليم خير بيك, وفاتح جاموس, وعباس حبيب, وماجد حبو، بعد إنسحاب هيثم مناع لعدم دعوة صالح مسلم’ والمجموعة الكردية بناء على ضغوطات تركية، وجميعهم تلقوا دعوة من أجل الحضور إلى جنيف، علماً أنه وخلال الجولة السابقة استقبلهم دي ميستورا بعد أن علّق الحوار.

ووصف, علوش, التصريح الذي أدلى به في وقت سابق من يوم السبت, وزير الخارجية السوري, وليد المعلم, من أن منصب الرئيس "خط أحمر" خلال مفاوضات جنيف المرتقبة لإحلال السلام في سورية بأنه "لا قيمة له."

وقال, المعلم إن وفدًا سوريًا حكوميًا سيصل إلى جنيف الأحد المقبل, للمشاركة في مباحثات السلام التي تنطلق الإثنين تحت رعاية الأمم المتحدة, وحذّر خلال مؤتمر صحفي في دمشق, من أن الحكومة لن تحاور "أحدًا يتحدث عن مقام الرئاسة, هذا خطٌ أحمر وملك الشعب السوري وحده".

وفي ذات السياق, قال عضو وفد المعارضة المفاوض منذر ماخوس, إنّ المعلم يدق المسامير في نعش (مفاوضات) جنيفوكانت فصائل المعارضة الرئيسية, قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركتها في المحادثات.

وشدّد، المعلّم، على أن المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا, لا يحق له إقتراح جدول أعمال, هذا ما يجب أن يتم التوافق عليه بين المتحاورين لأن الحوار في الأساس (سوري – سوري) وبقيادة سورية".

وأكد, على أنه ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة إنتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لابد من التوافق على تعريف المرحلة الإنتقالية، وفي مفهومنا هي الإنتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر.

وأوضح, أنّ عندما يتحدث (دي ميستورا) عن دستور، فهو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد, أو تعديل الدستور القائم، ثم يتم الإستفتاء على ما تم التوافق عليه من قبل الشعب السوري، وبعد إقراره يصبح نافذًا.

وهدّد بأن الحكومة قد تنسحب من محادثات الإثنين إذا لم تحضر المعارضة خلال 24 ساعة.

ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصرّ النظام على ان مصير الأسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.

وتطالب المعارضة التي تتخذ من الرياض مقرًا لها, بأن يرحل الرئيس الأسد عن الحكم قبل بدء أي مرحلة إنتقاليةوقال المعلم مشيرًا للمعارضة: "إذا إستمروا على نفس المنوال فلا حاجة بهم إلى الذهاب إلى جنيف." وخلال الجولة الأولى وصل وفد الحكومة إلى جنيف قبل 26 ساعة من وفد الهيئة العليا للمفاوضات، والتي بقي أعضاؤها في الفندق يومين قبل الذهاب إلى مبنى الأمم المتحدة.

وتختلف جولة المفاوضات الحالية عن سابقاتها، اذ تترافق بإتفاق هدنة لايزال صامداً منذ 27شباط/ فبراير، على الرغم من تبادل الأطراف المعنية إتهامات بالخروقات.

وقال, المعلم , نحن التزمنا بوقف الأعمال القتالية مذ 27 شباط/فبراير الماضي، ومازلنا ملتزمين، مضيفاً: طبعاً خلال الأسبوعين حصلت خروقات من جانب المجموعات المسلحة، بعضها رد عليه الجيش العربي السوري، وبعضها تجاهلهوأكّد على أن حق الرد مشروع، ولا يعد خرقًا لوقف الأعمال القتالية.

وبرز أخيرًا حديث حول نظام فيدرالي في سورية في المستقبل بعد تصريح قبل أيام نُسب إلى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إعتبر فيه أنه إذا توصّل المفاوضون إلى إستنتاج مفاده أن هذا النموذج يناسبهم، فمن سيتمكن من الإعتراض على ذلك؟.

إلّا أن المعلم أكّد على أن آخر ما روّج عنه عن "ريابكوف", لم يكن نقلاً موضوعيًا، لأنه إشترط موافقة السوريين على ذلك، ونحن السوريين نرفض الحديث عن الفيدرالية، ونؤكد على وحدة سورية, وأضاف: "أقول بكل ثقة إن شعبنا سيرفض أي محاولات للتقسيم".

من ناحية أُخرى، نفى مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أمس، تقارير إعلامية حول مناقشات بين روسيا والغرب بشأن إقامة نظام اتحادي في سورية، واصفاً هذه التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وأكّد على أنه لم تصدر عن موسكو فكرة كهذه، واصفاً ذلك الحديث بـ"الهراء"، معتبرًا أن هذه المعلومات لا تتطابق مع الواقع، بحسب وكالة "سبوتنيك"  الروسية.

وأضاف, بوغدانوف, أن شكل الدولة يقرّره السوريون أنفسهم، مشيرًا إلى أن المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة تكون ممكنة بعد تشكيل وفد موحد عن المعارضة.

وإتهمت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة عن أطياف واسعة من المعارضة السورية، الحكومة السورية بوقف محادثات السلام قبل أن تبدأ، بعد رفض المعلم مناقشة مسألة إنتقال السلطة، ووصف الأسد بأنه "خط أحمر".

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد حثّ على المُضي قدمًا في محادثات جنيف، قائلًا: "إنّ العنف تراجع بدرجة كبيرة منذ بدء سريان إتفاق وقف الأعمال العدائية قبل أسبوعين".

وفي سياق منفصل, قال, كيري، الذي كان يتحدث في نهاية زيارة له إلى السعودية، إن وقف اطلاق النار الأخير، الذي بدأ منذ 27 شباط/فبراير، يبدو متماسكًا، وإن مستوى أعمال العنف قد انخفض بنحو 90 في المائة.

وأضاف, كيري, أن مسؤولين من الولايات المتحدة, وروسيا, سيجتمعون السبت في العاصمة الأردنية عمان, وفي جنيف من أجل دراسة شكاوى المعارضة السورية, التي تدّعي بأن هناك إنتهاكات لوقف إطلاق النار.

وقالت, الهيئة العليا للمفاوضات, لوفد المعارضة, إنها لا تضع أي شروط مسبقة للمشاركة، ولكنها تؤكد على العمل في إطار القرارات الدولية.

وعلى الصعيد الميداني، شنت القوات الأمريكية المتمركزة في الأردن هجوما بالمدفعية الصاروخية، هو الأول من نوعه، على أهداف تتبع إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.

وقالت, وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون", إنه تم إطلاق مجموعات من الصواريخ عبر الحدود الأسبوع الماضي من أجل دعم مسلحي المعارضة الذين يقاتلون تنظيم الدولة في جنوب سورية, وتشارك وحدات المدفعية الأمريكية في القتال ضد مسلحين إسلاميين في العراق.

وعلى الصعيد الميداني, أُصيب مواطن من بلدة منبج الخاضعة إلى سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بطلق ناري، وإتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه خلال محاولته عبور الحدود (السورية – التركية)، بينما أصيب شخصان بجراح جراء قصف جوي على مناطق في قريتي الموالح والكواس في ريف حلب الشرقي، بينما تستمر الإشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محور صندف تلالين في ريف حلب الشمالي، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي حلب الجديدة أطلقتهما الفصائل الإسلامية والمقاتلة، عقبها إستهدفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع (أرض – أرض) مناطق سيطرة الفصائل في مدينة حلب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تطالبهم بالتخلي عن تنحي الرئيس والمعارضة تُصرّ والمعلم يعتبره خطًا أحمرًا موسكو تطالبهم بالتخلي عن تنحي الرئيس والمعارضة تُصرّ والمعلم يعتبره خطًا أحمرًا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates