موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لافروف يدعو دول العالم إلى مكافحة انتشار الجماعات المتشددة

موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة

غارات جوية روسية في سورية
دمشق - نور خوام

بدأت الطائرات الروسية في شن غاراتها الجوية في سورية، لكن شهود عيان أكدوا أنها تستهدف المتمردين المعارضين للحكومة من الذين يتلقون دعمًا من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وبيّن عدد من المقاتلين في المجموعات المتشددة أنّ موسكو استهدفت المناطق التي  تسيطر عليها تلك المجموعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، دون توضيح موقف روسيا من تنظيم "داعش" والذي يعد من أبرز التنظيمات التي تنتشر في المناطق التي شهدت غارات جوية.

 

وأشار مسؤول أميركي في وقت سابق، إلى أنّ الغارات الجوية التي نفذتها روسيا بعيدة عن استهداف الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف.

ودعت روسيا، واشنطن إلى سحب طائراتها إلى خارج المجال الجوي السوري قبل ساعة من بدء الضربات الجوية التي شنتها موسكو، ما أدى إلى اتساع الفجوة ما بين بوتين والرئيس أوباما على خلفية السجال الذي دار بينهما خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في نيويورك.

 

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، نظيره الروسي سيرغي لافروف، انزعاج واشنطن من هذه الخطوة التي تتعارض مع الجهود المعلنة في القضاء على الصراع الدائر وتؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، لكن روسيا تؤكد أن هذه الغارات الجوية التي استهدفت عددًا من المواقع والمركبات والمخازن كانت تعتقد موسكو أنها تابعة لمقاتلي "داعش".

واستغل لافروف اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة للتحذير من أن المتطرفين المقاتلين في "داعش" في مناطق عدة داخل سورية والعراق يمتلكون أسلحة الدمار الشامل، كما دعا العالم إلى الاتحاد من أجل مكافحة الجماعات المتشددة.

 

وبيّن مصدر أمني سوري أن الضربات الجوية طالت مناطق عدة وسط حمص وريف حماة إلى جانب محافظة اللاذقية الساحلية معقل القوات الحكومية. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الغارات الجوية أصابت الرستن وتلبيسة، بينما أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيًا في الزعفراني في حمص.

ويأتي التحرك من جانب روسيا بعد ساعات من التصويت بالإجماع من قبل المشرعين من أجل السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبدء في تنفيذ عمليات قتالية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر سيرغي إيفانوف أن ما قامت به روسيا ليس من أجل تحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية، ولكن من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا.

وسبق هذا التحرك قيام فرنسا بشن غاراتها الجوية الأولى ضد أهداف لتنظيم "داعش" المتشدد في سورية ما نتج عن ذلك مقتل ما لا يقل عن 30 مقاتلا بينهم 12 طفلا من تنظيم "أشبال الخلافة". أما إيفانوف فقد أصر على أن موسكو لن ترسل قوات برية إلى سورية إذ تعمل على استخدام سلاحها الجوي فقط من أجل دعم القوات السورية الحكومية في قتالها ضد تنظيم "داعش".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates