موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لافروف يدعو دول العالم إلى مكافحة انتشار الجماعات المتشددة

موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة

غارات جوية روسية في سورية
دمشق - نور خوام

بدأت الطائرات الروسية في شن غاراتها الجوية في سورية، لكن شهود عيان أكدوا أنها تستهدف المتمردين المعارضين للحكومة من الذين يتلقون دعمًا من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وبيّن عدد من المقاتلين في المجموعات المتشددة أنّ موسكو استهدفت المناطق التي  تسيطر عليها تلك المجموعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، دون توضيح موقف روسيا من تنظيم "داعش" والذي يعد من أبرز التنظيمات التي تنتشر في المناطق التي شهدت غارات جوية.

 

وأشار مسؤول أميركي في وقت سابق، إلى أنّ الغارات الجوية التي نفذتها روسيا بعيدة عن استهداف الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف.

ودعت روسيا، واشنطن إلى سحب طائراتها إلى خارج المجال الجوي السوري قبل ساعة من بدء الضربات الجوية التي شنتها موسكو، ما أدى إلى اتساع الفجوة ما بين بوتين والرئيس أوباما على خلفية السجال الذي دار بينهما خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في نيويورك.

 

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، نظيره الروسي سيرغي لافروف، انزعاج واشنطن من هذه الخطوة التي تتعارض مع الجهود المعلنة في القضاء على الصراع الدائر وتؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، لكن روسيا تؤكد أن هذه الغارات الجوية التي استهدفت عددًا من المواقع والمركبات والمخازن كانت تعتقد موسكو أنها تابعة لمقاتلي "داعش".

واستغل لافروف اجتماع مجلس الأمن للأمم المتحدة للتحذير من أن المتطرفين المقاتلين في "داعش" في مناطق عدة داخل سورية والعراق يمتلكون أسلحة الدمار الشامل، كما دعا العالم إلى الاتحاد من أجل مكافحة الجماعات المتشددة.

 

وبيّن مصدر أمني سوري أن الضربات الجوية طالت مناطق عدة وسط حمص وريف حماة إلى جانب محافظة اللاذقية الساحلية معقل القوات الحكومية. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الغارات الجوية أصابت الرستن وتلبيسة، بينما أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيًا في الزعفراني في حمص.

ويأتي التحرك من جانب روسيا بعد ساعات من التصويت بالإجماع من قبل المشرعين من أجل السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبدء في تنفيذ عمليات قتالية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر سيرغي إيفانوف أن ما قامت به روسيا ليس من أجل تحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية، ولكن من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا.

وسبق هذا التحرك قيام فرنسا بشن غاراتها الجوية الأولى ضد أهداف لتنظيم "داعش" المتشدد في سورية ما نتج عن ذلك مقتل ما لا يقل عن 30 مقاتلا بينهم 12 طفلا من تنظيم "أشبال الخلافة". أما إيفانوف فقد أصر على أن موسكو لن ترسل قوات برية إلى سورية إذ تعمل على استخدام سلاحها الجوي فقط من أجل دعم القوات السورية الحكومية في قتالها ضد تنظيم "داعش".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة موسكو تشنّ غارات في سورية وواشنطن تحذر من زعزعة استقرار المنطقة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates