مقتل 3712 عنصرًا من تنظيم "داعش" جراء غارات التحالف الدولي في سورية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن القوات الحكومية قصفت مناطق في جرود القلمون كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة إلى 49 على الأقل التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام في غوطة دمشق الغربية.
 
واستشهدت طفلتين شقيقتين جراء سقوط عدة قذائف على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بالقرب من مدينة حرستا.
وتجددت الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس في الجهة الجنوبية لمعضمية الشام، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
 
وفي محافظة الحسكة، اتهم نشطاء من منطقة معبدة (كركي لكي)، القوات التركية، باجتياز الحدود السوية - التركية بعدد من الآليات والجرافات، وإقامة ساتر ترابي قرب قرية بانوكية الواقعة على الحدود ومن ثم العودة للجانب التركي، واتهم أهالي القوات التركية بإطلاق النار على تجمع لهم قرب الحدود، دون إصابة أحد منهم.
وارتفع عدد الشهداء إلى 4 الذين قضوا الأربعاء جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وأصيب ما لا يقل عن 8 أشخاص بجراح متفاوتة خلال القصف ذاته.
 
واستمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس الاشتباكات العنيفة عند أطراف مدينة حلب الغربية ومحيطها، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط قصف جوي استهدف مناطق الاشتباك من قبل طائرات حربية يعتقد أنها روسية، بالإضافة لسقوط صاروخين اثنين يعتقد أنهما من نوع أرض-أرض أطلقتهما قوات النظام على أماكن الاشتباك، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
 كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي كرم الطراب في مدينة حلب، بينما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية ضربات مكثفة على مناطق في قرى حربل والكفرة وأم حوش الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي، حيث استهدفت الضربات شاحنات نقل محروقات في قرية أم حوش، ما أدى لاندلاع النيران في المنطقة ولم ترد إلى الآن معلومات عن حجم الخسائر البشرية، أيضاً استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء الاشتباكات العنيفة في محور قرية كفرة ومحاور أخرى في ريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ما أدى لاستشهاد 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
تعرضت أماكن في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي لقصف من قبل طائرات حربية من المرجح أنها روسية، دون معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن الاشتباكات متفاوتة العنف لا تزال متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة سد تشرين بالقرب من ضفاف الفرات الشرقية، بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب تمكن قوات سوريا الديمقراطية من التقدم مدعمة بطائرات حربية استهدفت تمركزات ومواقع للتنظيم في عدة مناطق محيط بالسد.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي غارات مكثفة استهدفت خلالها مناطق في بلدات كفرزيتا ومورك وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
وتدور منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس وحتى الآن اشتباكات عنيفة في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، حيث تترافق الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية لغارات مكثفة على أماكن الاشتباك وأماكن أخرى في جبلي الأكراد والتركمان، بالإضافة لقصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سمعت أصوات انفجارات في محيط مدينة جبلة، وتضاربت المعلومات عن أنها ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في محيط المدينة أم أنها ناجمة عن قصف من قبل قوات النظام يطال ريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين "قوات سوريا الديمقراطية" من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط منطقة سد تشرين عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط تقدم لقوات "سوريا الديمقراطية" وسيطرتها على نقاط وتمركزات للتنظيم في المنطقة، ومقتل عنصرين على الأقل من التنظيم وجثثهما لدى قوات "سوريا الديمقراطية"، وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف أم أنها طائرات روسية على مواقع للتنظيم قرب السد.
وتمكّن تنظيم "داعش" من السيطرة على حي الصناعة الواقعة في القسم الشرقي من مدينة دير الزور، فيما تتواجد القوات الحكومية عند أطراف الحي في منطقة المحلات، وتمت السيطرة عقب هجوم عنيف بدأه التنظيم صباح اليوم الخميس، بتفجير 3 عناصر من تنظيم "داعش" من الجنسية السورية أحدهم من بانياس في محافظة طرطوس، أنفسهم بثلاث شاحنات مفخخة، استهدفت حواجز وتمركزات لقوات النظام في المدينة ومحيط مطارها العسكري، وأسفرت الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل والغارات عن مقتل 12 عنصراً من تنظيم "داعش"، فيما ارتفع إلى 26 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها اذلين قتلوا في التفجيرات والاشتباكات، في حين قام تنظيم "داعش" بحرق كميات من الحبوب المخدرة في مدينة البوكمال بعد أن ألقت "الحسبة" التابعة للتنظيم القبض على "أحد تجار ومروجي تلك الحبوب" بحسب اتهام "الحسبة" له.
واستشهد رجلان شقيقان من بلدة كناكر تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في منطقة جرود قارة بالقلمون، في ريف دمشق كما وردت معلومات عن استشهاد شخصين اثنين جراء قصف تعرضت له مناطق في بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية، فيما تعرضت أماكن في بلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية لقصف من قبل قوات النظام، بينما استهدفت قوات النظام بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة مناطق في بساتين بلدة الكسوة بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين فارق رجل من بلدة مضايا الحياة وذلك بسبب نقص الدواء والغذاء والعلاج اللازم في البلدة، بحسب نشطاء من المنطقة، فيما تجددت الاشتباكات في محيط بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، وسط تضارب المعلومات حول تمكن قوات النظام من التقدم مجدداً في مزارع محيطة بالبلدة.
وفي محافظة حماة، تدور اشتباكات عنيفة في محور السرمانية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، وحزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة، ما أدى لاستشهاد 3 مقاتلين على الأقل من حركة إسلامية ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في قرية الديرونة بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، فيما نفذت طائرات حربية من المرجح أنها روسية عدة ضربات على مناطق في قريتي معركبة ولحايا بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية يرجّح أنها روسية أكثر من 10 ضربات استهدفت خلالها مناطق في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، وسط قصف مكثف بعشرات الصواريخ من قبل قوات النظام استهدفت مناطق في المدينة، ولا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف أماكن في منطقة المختارية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الشمالي، أيضاً تعرضت أماكن في الأطراف الغربية لقرية غرناطة بريف حمص الشمالي لقصف من قبل قوات النظام، ما أدى لإصابة عدد من مقاتلي الفصائل الإسلامية بجراح، بينما قتل عنصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط حقل جزل بريف حمص الشرقي.
وسقطت قذيفة على منطقة في قرية الشنية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما جددت قوات النظام استهدافها لمناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وقصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في بلدة جازر في ريف حلب الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية من المرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي نحو 10 غارات مستهدفة مناطق في بلدة خان العسل ومنطقتي جمعية الكهرباء وعنجارة ومناطق أخرى في اتستراد حلب - دمشق ومحيط بلدة خان طومان، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في عدة محاور بريف حلب الجنوبي وقرب اتستراد دمشق - حلب الدولي، بين حزب الله اللبناني وقوات النظام ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر عند أطراف مدينة حلب الغربية ومحيطها، كذلك ألقى الطيران المروحي براميلًا متفجرة على أماكن في منطقة الملاح وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، فيما جددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية قصفها لمناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما سقط صاروخ أطلقته طائرة حربية على قرية بئر خلو بالقرب من مدينة منبج ولم ينفجر، أيضًا تدور اشتباكات في محور مدينة مارع ومحاور أخرى في ريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وقصف للتنظيم بعدة قذائف على مناطق في مدينة مارع، وفي مدينة حلب، تعرضت أماكن في حي كرم الطراب ومنطقة عزيزة بالقرب من المدينة، لقصف من قبل طائرات حربية يعتقد أنها روسية، كما تستمر الفصائل الإسلامية والمقاتلة بقصفها أحياء الحمدانية وسيف الدولة والأعظمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أدى لسقوط جرحى بالإضافة لأضرار مادية في الأحياء ذاتها.
واستشهدت سيدة وطفلها بالإضافة لطفل آخر، وسقط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية البوعاجوز القريبة من بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، بريف حلب الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات عند أطراف مدينة حلب الغربية ومحيطها، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، بالتزامن اشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات النظام ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في ريف حلب الجنوبي وقرب اتستراد دمشق - حلب الدولي.
وفي محافظة دمشق، سمع دوي انفجار في منطقة العباسيين عند مدخل العاصمة، تبين أنه ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية على منطقة العباسين، أسفرت عن إصابة طفلة بجراح.
وتستمر الاشتباكات العنيفة في محور جبل النوبة وعدة محاور أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وحزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، وسط تقدم جديد لحزب الله وقوات النظام وسيطرتهم على نقاط جديدة في المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع غارات مكثفة منذ صباح اليوم تستهدف مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في جبلي التركمان والأكراد، بالإضافة لقصف مكثف ومستمر من قبل قوات النظام على الأماكن ذاتها.
وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لمروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على أماكن في بلدة الشيخ مسكين الواقعة بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا إلى 8 هم سيدة مسنة وابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة و3 من أطفاله بالإضافة إلى طفلين من العائلة ذاتها ورجل آخر، وعدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة ووجود معلومات أولية عن شهيدين آخرين.
وفي محافظة إدلب، تأكد استشهاد 3 أشخاص جراء قصف من طائرات حربية يرجح أنها روسية تعرضت له مناطق في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، كما أصيب ما لا يقل عن 8 أشخاص بجراح خلال القصف ذاته، في حين استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حلب الجنوبي.
ونفذ الطيران الحربي غارة استهدفت مناطق في القسم الشمالي من مدينة جسر الشغور، ما أدى لسقوط جرحى ومعلومات مؤكدة عن شهيدين، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة بداما في الريف الغربي لجسر الشغور، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.
ونفذ الطيران الحربي مزيدًا من الغارات التي استهدفت مناطق في مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف على مناطق في المدينة ومحيطها، ومعلومات عن سقوط جرحى، وسط اشتباكات تدور منذ صباح اليوم الخميس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، حيث بدأ الأخير الهجوم وتمكن من التقدم في حي الصناعة، محاولًا بذلك توسعة نطاق سيطرته في المدينة، وترافق هجومه مع تفجير 3 عربات مفخخة استهدفت تمركزات لقوات النظام في الصناعة والحويقة ومحيط المطار العسكري، حيث كانت قد أسفرت التفجيرات الثلاثة عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما سقط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن استشهاد شخص جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في حيي القصور والجورة اللذين تسيطر عليهما قوات النظام في مدينة دير الزور.
وفي محافظة ريف دمشق، لا تزال الاشتباكات متواصلة في الأطراف الجنوبية من مدينة معضمية الشام بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المدينة وأطرافها.
وفي محافظة حماة، استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدد من الصواريخ والقذائف، مناطق في قريتي غور العاصي وقبيبات العاصي بالريف الجنوبي لحماة، ولا معلومات عن إصابات.
وأكدت مصادر طبية وميدانية في مدينة معضمية الشام الواقعة في غوطة دمشق الغربية، للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 28 شخصاً استشهدوا وأصيبوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام على المنطقة الجنوبية من مدينة معضمية الشام في حوالي الساعة التاسعة والنصف من ليل أمس الثلاثاء، وروت المصادر للمرصد أن مروحيات النظام قصفت المدينة بعد معارك عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في الأطراف الجنوبية للمدينة، التي تقدمت قوات النظام فيها على عدة نقاط، إلا أن الفصائل أجبرتها على التراجع والانسحاب من النقاط التي سيطرت عليها، وأعطبت دبابة لقوات النظام، موقعة خسائر بشرية في صفوفها، واستهدفت هذه المروحيات بأربعة براميل متفجرة، أماكن في المنطقة الجنوبية للمدينة، ما أسفر عن استشهاد 4 مقاتلين من الفصائل ورجل آخر كان يتواجد معهم، وإصابة ما لا يقل عن 23 آخرين من مدنيين ومقاتلين بحالات اختناق، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد، أن الذين استشهدوا تعرضوا لاختناقات واحمرار في العين وتوسع في حدقتها ونزيف في الرئة، نتيجة القصف، متهمين قوات النظام باستخدام غازات في القصف الجوي والصاروخي على المدينة، كما اتهم مقاتلون قوات النظام، بالعمل على الفصل بين داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، لتضييق الخناق عليهما، من خلال تصعيد قصفها وعملياتها العسكرية في المنطقة خلال الأيام القليلة الفائتة، كما اتهموا النظام بعدم إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى كامل المدينة، واقتصار إدخالها على الحي الشمالي الخاضع لسيطرته فيها.
وفي محافظة ريف دمشق، ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 7 براميل متفجرة على مناطق في الجهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق في اطراف المدينة، كذلك سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة دوما وبلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن إصابات.
وارتفع عدد الشهداء إلى 2 هما رجل ومواطنة قضا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي ظهر اليوم الخميس، كما جدد الطيران الحربي قصفه لاماكن في منطقة الحولة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى الان، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى، في غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي والتي يسيطر عليها التنظيم.
واستعادت قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي بالكامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة والحزب الاسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وسط قصف جوي مكثف، وقصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط الجبل، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.
وفي محافظة دير الزور، لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في أحياء عدة بمدينة دير الزور، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، حيث تترافق الاشتباكات مع دوي انفجارات وقصف متبادل بينهما، إثر محاولة التنظيم التقدم داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في المدينة.
وسقطت عدة قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في المحلق الرابع باطراف حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، لم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، فيما تستمر الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي وقرب طريق حلب دمشق - الدولي بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.
يذكر أنه في الـ 25 من شهر كانون الأول / ديسمبر 2013، أعلن عن وقف إطلاق نار بين مقاتلي معضمية الشام، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها على أن تدخل مساعدات إنسانية وغذائية، بشكل مستمر إلى المنطقة، إلا أن المواد التي تدخل إلى هذه المناطق الخاضعة لسيطرة المقاتلين في معضمية الشام، تدخل عبر تجار "المصالحة"، وبأسعار باهظة.
ارتفع عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق استشهادهم إلى 4166 على الأقل، جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سوريا خلال الـ 15 شهراً الفائتة، منذ فجر الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر 2014، وحتى فجر اليوم، الـ 23 من شهر كانون الأول / ديسمبر، من العام 2015، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية". ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 299 شهيداً مدنياً سورياً بينهم 81 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و53 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا إثر ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومباني وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، من بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف على قرية دالي حسن بالريف الشرقي لبلدة صرين في شمال شرق محافظة حلب، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، وذلك لتنفيذها عدة ضربات استهدفت قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي::، 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
كما أبلغ تنظيم "داعش" ذوي رجل من مدينة الميادين بريف دير الزور أنه استشهد جراء قصف طائرات للتحالف الدولي على إحدى مقرات للتنظيم في المنطقة، حيث كان الرجل كان معتقلاً لدى التنظيم، أثناء القصف الذي استهدف المقر وتسبب في قتله، في حين استشهد أحد الحراس في حقل العمر النفطي جراء ضربات لطائرات التحالف على الحقل.
وقضي قيادي في تنظيم "داعش" مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي.
كذلك قتل 3712 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقياد أبو سياف وآخرين.
كما لقي ما لا يقل عن 136 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفهم، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي
في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة بريف إدلب، كما استشهد مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر للتنظيم  في ناحية معدان في ريف مدينة الرقة.