مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شار العقيد بورشيد إلى استغلال بعضهم الزي الوطني الإماراتي

مدير "التحريات والمباحث الجنائية" يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدير "التحريات والمباحث الجنائية" يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية

العقيد الدكتور راشد بورشيد
أبوظبي - جواد الريسي

كشف مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد بورشيد، عن دخول عددٍ من المتسولين بطرق كثيرة منها التسلل أو السياحة، للحيلولة دون تفشي الظاهرة التي تمس بالصورة الحضارية لأي مجتمع تظهر فيه، وتوعية الجمهور بالأساليب الاحتيالية التي قد يلجأ إليها المتسولون لاستدرار عطفهم وأموالهم بغير وجه حق.

وأكد بورشيد أن المتسولين يمتهنون هذا السلوك غير الأخلاقي مستغلين كرم وتسامح المجتمع الإماراتي وضيوفه من المقيمين والزائرين الشرفاء، وبما لا يتورعون معه على الإتيان بأفعال تمس سمعة المجتمع والوطن، لاسيما حين يتسترون تحت الزي الوطني الإماراتي ويستغلون مشاعر النبل والمناسبات الدينية والأجواء الروحانية، مثل شهر رمضان الفضيل وبما يسييء إلى حرمته وقدسيته من جهة، ويعكس صورة سلبية خلافًا لواقع التكافل الاجتماعي والرفاهية الاقتصادية التي يتمتع بها الناس في الإمارات.

وأوضح بورشيد أن سلوك التسول لا يرتبط بالحاجة بل بـ"النقص الأخلاقي"، لاسيما وأن الزائر أو المقيم المحتاج حقًا تجده متعففًا ولا يلجأ إلى سؤال الناس بأسلوب يمتهن كرامته، علمًا بأن هناك عشرات المنافذ الخيرية التي تتكفل بالمحتاجين الذين يمتلكون إثباتات وأدلة على حاجتهم.

ويروي العقيد بورشيد قصة متسول عربي يتخذ من أحد فنادق العاصمة ذات المستوى الراقي سكنًا له، وأنه درج على القدوم إلى الإمارات منذ سنوات في الموعد ذاته "قبيل شهر رمضان"، ويمضي الشهر الفضيل متنقلاً بسيارة سياحية أمام الجمعيات التعاونية والأسواق، يسأل الصائمين مبلغًا من المال كي يستكمل به رحلته إلى السعودية لأداء العمرة بعد أن تقطعت به السبل وفقد نقوده، بحسب زعمه.

ويتابع بورشيد: "المتسول، الذي عثر بحوزته على مبالغ مالية وملابس فاخرة ومقتنيات ثمينة، زعم أنه اشتراها هدايا لذويه وكان ينوي نقلها لهم في موطنه بحلول عيد الفطر المبارك، صادف أن قابل شابًا عربيًا، وطلب منه مبلغًا ماليًا لوقود سيارته للوصول إلى البيت الحرام، فأخرج الضحية حافظة نقوده ليجد بها مبلغًا يقرب من 400 درهمٍ وكان المتسول ينظر بإمعان إلى محتويات محفظته، فأعطاه النصف واحتفظ لنفسه بالنصف الآخر ليكمل به التسوق لأسرته، غير أن المتسول طلب 50 درهمًا إضافية لوجبة الإفطار، وتحت إلحاح المتسول وخجل الضحية أعطاه 50 درهمًا أخرى، ليعاود المتسول سؤال الضحية عن مبلغ آخر (25 درهمًا) يحتاجها لثمن النرجيلة الضرورية بعد الإفطار، فما كان من الضحية إلا أن أدرك أنه أمام متسول "وقح"؛ فجاراه في مطالبه بعد أن طلب إليه الانتظار في مركبته لحين سحب مبلغ إضافي من الصراف الآلي كي يفي بحاجاته المتعددة والضرورية وباشر في الإبلاغ عنه فقبضته "التحريات" ووفرت له كل ما يحتاج إليه.

ويستحضر بورشيد قصة المتسول الذي أوقفته الشرطة قبل سنوات يجلس أمام أحد المساجد؛ ويمد رجله الملفوفة بقماش أبيض ويضع إلى جانبه عكازه الخشبي، إلا أنه ما أن لمح الشرطة حتى فرّ هاربًا مطلقاً ساقيه للرياح تاركًا عكازه خلفه، وذلك مثال على عدم تورع المتسولين عن الاتيان بأي شكل أو هيئة تستدر العطف والمال.

واستنكر قيام أحد الموقوفين بتسخير الدين ونصوصه لتحقيق مآرب شخصية ومطامع دنيئة دون فهم أو تبصر بحقيقة تلك النصوص الكريمة، مدللاً على ذلك بزعم أحد المتسولين، الذين ضُبط بحوزته مبلغ من المال يقرب من 50 ألف درهمٍ؛ وبعض المصوغات الذهبية والتي تبين لاحقًا أنها مسروقة، إذ أبلغ بدوره أحد حراس التوقيف، أن هدفه كان مشروعًا وأنه ينوي الزواج بأخرى ليكمل نصف دينه الآخر بعد أن استكمل نصفه الأول بالزواج من زوجته الأولى.

وتذرع متسول آخر بأنه إنسان محترم كان يعمل في بلده "مديرًا"، إلا أنه أصر على كونه ممن لا يأتون هذه الأفعال الشائنة من التسول أو الاستغلال أو غيرها، لولا أن زوجته ألحت عليه في توفير النقود الكافية لإجراء عملية جراحية تجميلية، ونظرًا لارتفاع أجور الأطباء والمواد التجميلية المستخدمة في ذلك.

وأعرب الدكتور بورشيد عن بالغ استيائه حيال من وصفهم بـ"اللوتيين" أو المحتالين الذين ينغصون على الناس عيشهم، عبر ابتكارهم أساليب حديثة في التسول عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، ويزعمون فيها حاجاتهم لرصيد هاتفي أو مبلغ مالي، مناشدًا الجمهور عدم الاستجابة لمطالبهم، ووضع الحاجز الإلكتروني على تلك الأرقام والمصادر البريدية والإبلاغ عن أيّة مضايقات يتعرضون لها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates