الرياض ـ سعيد الغامدي
وجَه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على إبداء الرغبة في محاربة تنظيم "داعش"، خلال مؤتمر صحافي مقتضب عقده في واشنطن، عقب محادثات أجراها مع نظيره السعودي عادل الجبير. وجدَد وزير الخارجية السعودية استعداد المملكة للمشاركة بقوات برية خاصة في سورية، ضمن التحالف الدولي، موضحًا أن تفاصيل هذه المشاركة البرية ستخضع للنقاش من قبل مختصين. وأضاف "نعمل على توفير الدعم للمعارضة السورية من أجل رحيل الأسد".
وأضاف الجبير خلال المؤتمر الصحافي، مساء الاثنين، أن واشنطن رحبت بتكثيف المملكة جهود المشاركة لمحاربة "داعش". مشددًا على أن المملكة عازمة على "حل أزمات المنطقة من خلال النقاش". كما تناول الاجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والأميركي بحث ملفات عدة، مثل سورية واليمن وفلسطين. وأكد كيري أن المفاوضات ضرورية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية. وقال في الملف اليمني، إن إجراء محادثات بهدف إنهاء الصراع في اليمن قد يكون ممكنا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف "خلال الأسبوع المقبل قد يكون ممكنا أن نحاول المشاركة في مناقشات بناءة بشأن كيفية إنهاء الصراع".
ودارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط تل الصوان في الغوطة الشرقية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدتي اوتايا والنشابية في الغوطة الشرقية، كذلك فتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي، بينما قتل مسلَح من الفصائل الاسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات متفاوتة العنف تدور منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين وحتى الآن بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة، وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم المقربان من تنظيم "داعش"، من جهة اخرى في مدينة الضمير، الواقعة شرق العاصمة، وذلك إثر هجوم الفصيلين المقربين من التنظيم، على إحدى مقرات للفصائل الاسلامية في المدينة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، وأسفرت الاشتباكات هذه عن مقتل أربعة مواطنين جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال الاشتباكات بين الطرفين، بالإضافة لمقتل سبعة مقاتلين من الفصائل إثر الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بينهما، وتشهد المدينة منذ أسابيع توترًا جراء الاشتباكات الدائرة بين هذين الطرفين، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين المدنيين بالإضافة لمصرع عدة مقاتلين في الاشتباكات ذاتها.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة المرج، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق الاشتباك، ما أدى لمقتل مسلح في الفصائل الإسلامية ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قتل شخص جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، فيما تبين أن عدد من عناصر جيش التحرير الفلسطيني من بين الـ 35 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية الذين قتلوا الأحد، إثر استهدافهم من قبل عناصر جيش الإسلام في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء ما لا يقل عن 14 غارة، على مناطق في ريف حمص الشمالي، استهدفت بثمانية منها مناطق في مدينة تلبيسة، وبثلاث غارات مناطق في قرية تيرمعلة وبغارتين اخريتين مناطق في بلدة عز الدين وغارة اخرى على اماكن في الطريق الواصل بين بلدة الغنطو وقرية تيرمعلة، ما ادى لمقتل مواطنة في مدينة تلبيسة وسقوط جرحى، فيما دارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومسلحين من جهة اخرى في محيط منطقة المخرم في ريف حمص الشرقي، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي ما ادى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأعلن المرصد السوري تجدَد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة الدوة في ريف حمص الشرقي، كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط مدينة القريتين وبلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط القريتين، بينما قتل شخص من حي البياضة بمدينة حمص، جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لمناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، مناطق في قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي عند الحدود الادارية لمحافظة حمص، ولم ترد انباء عن اصابات، كما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة اخرى في محيط قرية توينة في ريف حماه الشرقي، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في قرية ابو خنادق في الريف الشرقي لحماه، في حين تدور منذ صباح الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في محيط قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، عند الحدود الادارية لمحافظة حمص.
وارتفع إلى أكثر من 22 عدد الضربات التي نفذتها طائرات حربية روسية وطائرات القوات الحكومية الحربية والمروحية على مناطق في بلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي، وسط استهداف القوات الحكومية بأكثر من 25 قذيفة لمناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترد أنباء إصابات.
وفي محافظة حلب قصفت القوات الحكومية صباح الثلاثاء مناطق في احياء بني زيد والشعار والمشهد والصالحين في مدينة حلب، ولم ترد انباء عن اصابات إلى الآن، بينما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية صباح الثلاثاء، أكثر من 21 غارة استهدفت مناطق في بلدات كفر حمرة وبيانون وحيان وعندان في شمال غربي مدينة حلب وفي ريفها الشمالي، كما دارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة اخرى، في محيط منطقة المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ايضا قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية بعد منتصف ليل الاثنين، مناطق في بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كذلك تدور منذ صباح الثلاثاء اشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، و القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة أخرى في محيط حرش خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي.
وجددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية تنفيذها لضربات على بلدتي حريتان وعندان في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الغربي، بينما تأكد مقتل القائد العسكري لقطاع حلب في حركة "فجر الشام" الإسلامية نمر الشكري، بالإضافة لعضو المكتب الإعلامي في قطاع المدينة بالحركة وأصيب عدة عناصر من الحركة بينهم مسؤول المكتب الدعوي بالحركة جراء قصف الطائرات الحربية الروسية الذي استهدف ظهر اليوم مقر للحركة في منطقة عين التل شمال مدينة حلب.
واستمرت الى ما بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء معارك الكر والفر في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة للقوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، ما ادى لمقتل قائد كتيبة في فرقة مقاتلة، ليرتفع الى أربعة عدد مقاتلي الفصائل الاسلامية والمقاتلة الذين استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة لمصرع مقاتل من جبهة النصرة سعودي الجنسية، وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بوجود اشتباكات دارت ليل الاثنين بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة اخرى في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع قصف الطيران الحربي لمناطق في الاطراف الشمالية لمدينة دير الزور وبلدة خشام وقريتي الجنينة والحصان بريفي دير الزور الشرقي والغربي. كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة جبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، ما أدى لمقتل عدد من عناصر التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية مناطق في حيي الرصافة والصناعة في مدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات.
وأظهرت نسخة من شريط مصوَر ورد للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه يظهر ثلاثة مقاتلين ملثمين قالوا أنهم مقاتلون في لواء درع محافظة حماة، ويظهر جثتين بالإضافة لرأس مقطوعة وضع أحدهم قدمه عليها، قالوا أنها لعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وقال أحدهم ""قمنا بالتصدي لهذه الكلاب الشيعية والمرتزقة الروسية والعراقية وحزب الشيطان، والحمد لله تم قطع رأس هذا الكلب الشيعي"" واشار بيده إلى الجثتين الأخيرتين وتابع القول ""واثنين من العلوية الكلاب على جبل التركمان، وبإذن الله لن نجعل منهم أحد، وأي محاولة منهم للتقدم سوف نقطعهم ونرميهم طعامًا للكلاب" ثم تابع قائلًا "لنثأرن في ساحات الوغى ولن نتخلى عن الجهاد أبدا".
واغتال مسلحون مجهولون قائد كتيبة في لواء مقاتل في بلدة طفس في ريف درعا، حيث أطلقوا النار عليه في منطقة مقابل مطعم الحرحور بالبلدة ولاذوا بالفرار، ما أدى لمقتله بالإضافة لشخص آخر كان برفقته، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة أماكن في منطقتي تل عنتر وتل العلاقيات في ريف درعا الشمالي الغربي، كذلك جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة طفس في ريف درعا، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اختطفوا عضوًا في دار العدل في مدينة نوى في ريف درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، دون أنباء عن إصابات. وفي "محافظة القنيطرة" استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدتي مسحرة وأم باطنة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.
أرسل تعليقك