واصلت القيادات الشرطية في شرطة دبي كلماتها الاحتفالية باليوم الوطني الـ43، وجددت عهد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، معتبرين أنَّ ما تحقق من إنجازات خلال عمر الاتحاد يعود إلى الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وصرّح مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع اللواء محمد سعيد المري، بأنَّ "التجربة الاتحادية التي تشهدها الدولة تشكل نموذجًا فريدًا حافلًا بالإنجازات التي يشهد لها الجميع، وما كان ذلك لأن يتحقق لولا عزيمة قادة هذا الوطن والنهج الصحيح، الذي وحد صفوفهم، حتى أوصلوا سفينة الوطن والشعب إلى بر الأمان، فكانت النتيجة التي نفخر بها".
فيما أوضح مدير الإدارة العامة للتدريب اللواء أحمد حمدان بن دلموك، أنَّ الثاني من كانون الأول/ ديسمبر "يعتبر مناسبة عزيزة، تضع أمامنا المشهد الاتحادي، منذ بداية المسيرة، وما وصلت إليه من مجد، وكان ذلك ثمرة جهود وإخلاص القادة المؤسسين الأوفياء، أصحاب المكارم والفضيلة والعطاء لوطنهم وشعبهم، وأمتهم العربية والإسلامية، الذين نذكرهم باعتزاز، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الحكام المؤسسون".
ومن جانبه، تقدم مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات اللواء محمد سعيد بخيت، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ونوابهم وأولياء العهود، قائلًا "سطر التاريخ في سجلاته أجمل العبارات عن مسيرة الاتحاد التي شكلت مرحلة مهمة في تاريخ شعوب المنطقة، وقدمت نموذجًا فريدًا عن التلاحم غير المسبوق لدولة نجحت بفكر ورؤية قيادتها في لفت أنظار العالم إليها بحضارتها وتقدمها، وأوضحت معنى الوحدة الوطنية فأصبحت مناسبة جليلة تذكرنا بالوحدة والتلاحم والسمات الأصيلة".
وأضاف المري، "إنَّ التجربة الاتحادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل نموذجًا فريدًا حافلًا بالإنجازات التي يشهد لها الجميع، وما كان ذلك لأن يتحقق لولا عزيمة قادة هذا الوطن والنهج الصحيح الذي وحد صفوفهم، حتى أوصلوا سفينة الوطن والشعب إلى بر الأمان، فكانت النتيجة التي نفخر بها".
وتابع "يأتي الاحتفال باليوم الوطني ليذكرنا بالدور العظيم الذي بذله الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات، من أجل استقرار ورفعة وطننا الحبيب، وكان لزامًا علينا أبناء لهذا الوطن العزيز أن نعي مدى الجهود التي قدمها المؤسسون، وما يقوم به قادتنا الآن من تكريس المسيرة الاتحادية، وغرس روح الولاء والعطاء، حتى يزداد شعورنا بالانتماء للوطن، والحفاظ على مكتسباته وحماية ترابه ومقدراته وكل من يقطن على أرضه الطيبة".
فيما بيّن مدير الإدارة العامة لأمن المطارات العميد علي عتيق بن لاحج، "أنَّ ذكرى الاتحاد هي ذكرى أعظم الأيام، وأجملها في قلوب الشعب الإماراتي، وجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أسس بنيانها بقوة الاتحاد أحد زعماء التاريخ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتحديث والتطوير، فتحققت الإنجازات العظيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلد الاستقرار والأمن والأمان".
ومن جهته، أشار مدير الإدارة العامة للعمليات العميد المهندس كامل بطي السويدي، إلى أنَّ ذكرى اليوم الوطني تأتي بالذكرى الطيبة والمعاني النبيلة لتربط بين الماضي الأصيل والحاضر المزدهر، وتحدث الأجيال الجديدة عن الوطن الذي بناه قادة مخلصون، الذين شيدوا صرحًا شامخًا عامرًا بالأمن والرخاء والاستقرار، وحملوا الجميع مسؤولية حفظه وحمايته ومواصلة السير على نهجهم، وأضاف "لقد سجل التاريخ في صفحاته يوم الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 1971، وكتب فصول ملحمة الاتحاد الفريدة بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة شامخة رفع المؤسسون رايتها في عنان السماء، معلنين بدء مسيرة التنمية وتكوين المؤسسات ورسم السياسة الحكيمة، وعلى نهجهم وخطواتهم سار الخلف الصالح".
وقال مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ العميد عبد الله علي الغـيثي، "إنَّ الثاني من كانون الأول/ ديسمبر يوم ليس كغيره من الأيام، فيه تتجلى عظمة الرعيل الأول من القادة الذين جعلوه يومًا مميزًا له طابعه الخاص لدى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيبقى هذا اليوم خالدًا في القلوب، وها هو يطل علينا كل عام حاملًا معه ذكريات الماضي وعبق التاريخ الذي لا ينسى، فمن ليس له ماض يتغنى بذكره ليس له حق أن يتفاخر بحاضره".
وصرّح مدير الإدارة العامة للموارد البشرية العميد أحمد محمد رفيع، بأنَّه منذ قيام الاتحاد، اعتبرت قيادة الإمارات أنَّ المورد البشري هو أغلى ثروة للوطن، به تتحقق التنمية المستدامة وأهدافها، فرأس المال البشري هو أهم أولويات قيادتنا في بناء ورفعة الوطن، فكانت رؤية المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مرحلة بناء الوطن هي بناء المواطن أهم محاور التنمية.
وأكد مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية العميد علي محمد عبد الله الشمالي، أنَّ "اليوم الوطني يمثل مناسبة سنوية تظهر فيها مشاعر الصدق والولاء والتلاحم بين القيادة والشعب، فلم يعد الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عابرة أو مجرد أعوام تتكرر وتمضي، ولكنه احتفال بما تم إنجازه على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات حتى أصبح يومًا عزيزًا وغاليًا على نفوسنا، خالدًا في قلوبنا".
أرسل تعليقك