تمكن الجيش الوطني مدعوما بالمقاومة الشعبية في محافظة تعز من احراز انتصارات جديدة في جبهات متفرقة من المدينة , حيث أكد اخر التقارير الأمنية سيطرة الفوات الموالية للشرعية على 21 منطقة ولم يتبق للميليشيات الحوثية سوى جيوب ضعيفة في سبع مناطق فقط.
وأكّدت التقاؤيؤ الأمنية أن القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا سيطرت على حصن المخعف، أحد الحصون الحربية القديمة في مديرية المسراخ , وقال ناشطون إن السيطرة على الحصن تكتسي أهمية كبيرة لقوات الرئيس هادي، إذ أنها تضع ما تبقى من ميليشيات الحوثيين في مرمى نيران مباشرة، إضافة إلى عزل مواقعهم وضمان عدم وصول تعزيزات.اليهم. وبالتزامن مع هذا التقدم المهم، استأنفت طائرات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية قصفها لمواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله وتسارعت التطورات الميدانية في تعز في الـ24 ساعة الأخيرة بعد أن تقدمت قوات هادي في العديد من الجبهات، في إطار سعيها لفك الحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدينة, وكشفت التقارير الأمنية عن العديد من المواقع التي سقطت بيد المقاومة في عزلة الاقروض مديرية المسراخ وهي على النحو
1-قرية حمة: مع جبل ضحيح
2-قرية الشرف :والمتواجد فيها تبة عبدالله غالب
3- قرية الكريف والمبرك: المتواجد فيها تبة عبدالله عبدالولي
4- قرية العمد والحرف :والمتواجد فيها تبة مهيوب قاسم
5- قرية الدمنة : المطلة على الطريق
6-قرية القحفة: المطلة على الطريق
7-قرية دبه : والمتواجد فيها تبة الشهيد حسان
8-قرية الصرم
9-قرية الذنيب :المطلة على الطريق والمتواجد فيها نوبة مهيوب ثابت
10-قرية المخعف والمتواجد فيها حصن المخعف الاستراتيجي
11-قرية شعب مظفر : تطل على الطريق
12-قرية المقضى :والتي تمر فيها الطريق
13-قرية دقم الشارحي: تمر فيها الطريق
14-قرية راس النقيل تمر فيها الطريق
15-قرية هبة تمر فيها الطريق
16-قرية شمار: مطل على الطريق ولا تزال هناك جيوب محاصرة
17- قرية الحوجلة: تمر فيها الطريق
18- منطقة الغزاول والاحياد تمر فيها الطريق
19- جبل الراهش العظيم : والمطل على مركز مدرية المسراخ
20- قرية الوجد
21- قرى المربع الجنوبي لعزلة الاقروض قرية حيدة وقرية المحداد وقرية
الحجرين وقرية الميسار ...
وتشير التقارير الى أن الطرق المؤدية الى تعزّ ومنها الى باقي المناطق
أصبحت مفتوحة وتحت سيطرة القوات الشرعية ولم يتبق للمليشيا الانقلابية
سوى المناطق الاتية:
1-قرية الكدمة:وتمر فيها الطريق من جهة دمنة خدير تقع في شرق عزلة الاقروض
2-قرية الخلل:وتمر فيها الطريق وهي محادية لمديرية خدير تقع في شرق عزلة الاقروض
3-قرية المطالي : مسقط راس الجابري تمر فيها الطريق تقع في غرب عزلة
الاقروض ومطله على مركز مديرية المسراخ
4-قرية ورقة
5-قرية حيسان : الملاصق لجبل ورقة
6- قرية كور والاسلاف
7-قرية عدن وفيها جبل المنارة الاستراتيجي.
وشهدت سماء صنعاء تحليقا"كثيفا" لطيران التحالف العربي ودوي انفجارات في جنوب وشرق العاصمة, .واكد شهود عيان ان طائرات التحالف قصفت معسكر الحفا
الكائن في منطقة ” نقم ” وجبل النهدين ودار الرئاسة جنوب العاصمة ووقع انفجار عنيف، سمع دويه في أرجاء صنعاء، ناجم عن غارة شنها طيران التحالف على معسكر الحفا، كما شنّ الطيران 4 غارات على مواقع المليشيا الأنقلابية في مديرية نهم، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وتزامن القصف مع تحليق مكثَف للطيران في سماء العاصمة، وأيضا في سماء مديرية نهم. وقتل قناص حوثي طفلا" في قرية الزوب في رداع بالبيضاء, ويدعى دحان محمد الزوبة 11 عاما في قرية الزوب بقيفة رداع في محافظة البيضاء برصاص قناص تابع لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المتمركزة في محيط القرية.
وأوضح مصدر في المقاومة أن المليشيا الانقلابية تواصل حصارها وقصفها العنيف والعشوائي على منازل السكان في قرية الزوب لليوم السابع على
التوالي وقنص كل ما يتحرك في القرية .
وواصل الجيش والمقاومة التقّدم غرب تعز وسجّل مقتل 37 من المليشيا الحوثية, وتابع جنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مساء الأربعاء تطهير عدد من المواقع الاستراتيجية من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية غربي مدينة تعز.
وطالب عضو اللجنة الثورية لجماعة "الحوثيين" يوسف الفيشي في رسالة نشرها على موقعه في"فيسبوك" المسؤولين الإيرانيين بالبقاء بعيدًا عن الصراع اليمني. وتحت عنوان "كفى مزايدات واستغلالا"، طالب يوسف الفيشي (أبو مالك)، الذي يعد من قيادات الصف الأول في حركة الحوثيين، (عضو ما يسمى اللجنة الثورية العليا) المسؤولين "في الجمهورية الإسلامية في إيران بالسكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن". وجاء ذلك بعد يوم من اعلان الجنرال الايراني مسعود جزايري نائب رئيس هيئة الأركان في الحرس الثوري، إن طهران قد ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة الحوثيين.
وأعلن نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر خلال لقائه في الرياض سفيري أميركا وألمانيا، "قرب استعادة الدولة" من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكدًا -على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- استمرار المتمردين في ارتكاب جرائم ضد المدنيين، ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة، ورفضهم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي.
وتعرّض الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي صالح لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات نتيجةَ المعارك وغارات التحالف على مواقعهم وتحصيناتهم في منطقة "نقيل بن غيلان" ومناطق "ملح ومسورة ومحلي وخلقة" الواقعة في منطقة نهم شمال شرقيصنعاء، وكذلك في منطقتي المكلكل والضبع شرقي تعز. وذكرت مصادر المقاومة الشعبية أن 40 متمردًا على الأقل سقطوا قتلى وجرحى في معارك اليومين الأخيرين.
وكثّف طيران التحالف العربي الأربعاء غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظات حجة وصعدة وتعز ومأرب، بالتزامن مع اشتداد المعارك التي تقودها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية ضد المتمردين في جبهات تعز والضالع والجوف وعند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء في مديرية نهم. وطاولت الغارات مواقع الجماعة وقوات صالح في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين شمال محافظة حجة، واستهدفت مناطق الوازعية ومطار تعز القديم ومدينة المخا، كما ضربت تجمعاتهم في مناطق نهم ومديرية صرواح غرب مأرب.
وكشفت مصادر المقاومة والجيش بأن 20 حوثيًا سقطوا قتلى وجرحى في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهة "حمك ويبار" الواقعة بين محافظتي الضالع وإب، كما كشفت عن مقتل العقيد في الجيش فضل القحيف وإصابة أربعة جنود في الاشتباكات التي اشتدت وتيرتها الأربعاء باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن صد محاولة المتمردين التقدم باتجاه مواقع المقاومة والجيش.
وفي محافظة تعز التي تشهد معارك كرّ وفرّ مستمرة منذ أشهر في أحياء المدينة وأريافها، قالت مصادر المقاومة إن غارات طيران التحالف استهدفت تجمعات المتمردين في منطقتي المكلكل والضبع شرق المدينة وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة. وأكّدت المصادر أن قوات من اللواء 35 مدرع في الجيش مدعومة بمسلحي المقاومة، سيطرت الأربعاء على أجزاء كبيرة من منطقة المقضى في منطقة الأقروض في الريف الجنوبي لمدينة تعز، عقب معارك استمرت ساعات مع قوات الحوثيين وصالح استخدمت خلالها المدفعية والأسلحة المتوسطة.
وفي العاصمة الموقتة عدن، قالت مصادر حكومية إن نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح عقد اجتماعًا للقادة الأمنيين والعسكريين، وأكد ضرورة إعادة بناء وزارة الدفاع على أسس سليمة ووطنية والإسراع في استكمال تأهيل مسلحي المقاومة ودمجهم.
ورحبت قيادة قوات التحالف العربي بطلب التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية الذي قدمته شخصيات قبلية يمنية سعيًا لإيجاد حال من لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية إلى القرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، مؤكدة أن قوات التحالف استجابت لذلك عبر منفذ "علب" الحدودي.
وأعربت القيادة في بيان صحافي بثته وكالة الأنباء السعودية ، عن ترحيبها باستمرار التهدئة في إطار تطبيقها لخطة "إعادة الأمل"، بما يُسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة. وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري، أن قيادة التحالف رحبت بخطوة القبائل لطلب التهدئة. وقال في تصريحات صحافية الأربعاء، إن هناك تواصلًا مستمرًا مع الأشخاص الذين بادروا إلى التهدئة لإيصال المساعدات، وهم بعض شيوخ وأعيان القبائل في المناطق المحاذية للحدود السعودية، وذلك بهدف طلب إيصال المساعدات الطبية والإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب.
وأضاف عسيري أنه تمت الاستجابة لهذه المبادرة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة وإيصال المساعدات إلى جميع المناطق اليمنية المتضررة. وتمنى أن تقوم المنظمات الإغاثية الدولية بدورها في إيصال المساعدات إلى تعز، وشدد على أن قيادة التحالف لا تفرق في المساعدات بين منطقة وأخرى في اليمن.
وأكد عسيري عدم وجود مفاوضات مع الحوثيين أو الرئيس السابق علي صالح، بل هي وساطات قبلية، مشيرًا إلى أن التحالف يدعم الحكومة الشرعية، وليست له أهداف في اليمن، مشددًا على أنه لا مفاوضات إلا مع الحكومة الشرعية ومن خلال الأمم المتحدة، وقال إن التحالف يفرق بين الحوثيين كمكوّن سياسي يمني وبينهم كميليشيات مسلحة. وأشار إلى أن صالح ليس طرفًا في المعادلة السياسية، "لأن صالح يؤكد أنه ليس في تحالف مع الحوثيين، وأنهم هم من يسيطرون على العاصمة صنعاء، غير أن صالح يقع تحت العقوبات الأممية وإنه كان أحد أسباب دمار اليمن". والتقى نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، في مقر السفارة اليمنية في الرياض وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توماس شانون. وطالب المخلافي الولايات المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط على "الحوثيين" لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصًا القرار 2216، وإنقاذ الشعب اليمني من أوضاعه الاقتصادية.
أرسل تعليقك