قوات التحالف تحرز تقدمًا في محافظة الحديدة والطيران يقصف مدينة صعدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غارات تستهدف الحوثيين في مأرب وطلب للتحقيق في هجوم ذمار

قوات التحالف تحرز تقدمًا في محافظة الحديدة والطيران يقصف مدينة صعدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات التحالف تحرز تقدمًا في محافظة الحديدة والطيران يقصف مدينة صعدة

قوات التحالف العربي
صنعاء - عبدالغني يحيى

نجح الجيش اليمني ومقاتلو المقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف العربي في إخراج المسلحين الحوثيين من منطقة ذباب، وتقدموا إلى منطقة واحجة التي تبعد عن مدينة المخا 10 كيلومترات تجاه محافظة الحديدة.

وأوضح مصدر في المقاومة، أنهم صدوا هجومًا لميليشيات الحوثي المدعومة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في منطقة راسن في مديرية الشمياتين غرب مدينة تعز، وأجبروها على التراجع.

وشنت طائرات التحالف غارات استهدفت مواقع في مدينة مجز ومديريات ساقين وباقم ورازح التابعة لمحافظة صعدة، وحيران والشعاب بالقرب من مدينة حرض على الحدود السعودية اليمنية.

واستهدفت الغارات مواقع عسكرية، يستخدم بعضها لتدريب المقاتلين وأخرى لتخزين الذخائر والصواريخ، ولعقد الاجتماعات قبيل إطلاق القذائف على الأراضي السعودية، وتم تدمير آليات متحركة قرب الحدود.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات والمقاومة الشعبية في منطقة ماوية شرق تعز، وامتدت إلى الوازعية، وسقط 23 قتيلًا و34 جريحًا من ميليشيات الحوثي وصالح نتيجة المواجهات، كما تم تدمير طاقم عسكري في عملية نوعية في منطقة البواكرة في مديرية الوازعية غربي تعز.

وأضاف مصدر في المخا، أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع الميليشيات في المدينة، من بينها الميناء، كما شن غارة استهدفت عمارة عبد العزيز الحرير في منطقة الحرير شرق المدينة، والتي حولتها الميليشيات إلى مخزن سلاح وذخائر.

وأكد مصدر محلي أن الميليشيات تواصل حصارها الخانق على المدينة، وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الطبخ، كما تقيد حرية التنقل وتخطف المواطنين، وتنهب أموالهم، وتواصل قصفها العشوائي للأحياء السكنية، مخلفة أضرارًا كبيرة في البيوت وفي أرواح المواطنين.

وقصفت المدفعية أهدافًا في مديرية حرض اليمنية، ومنطقتي الملاحيط ورازح الحدوديتين، بعد كشف مواقع يستخدمها المسلحون، كنقاط انطلاق لمحاولة الاعتداء على الحدود السعودية.

وأفادت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف أغارت على مواقع للمتمردين غرب محافظة مأرب، في حين دعا مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى التحقيق في غارة جوية استهدفت حفل زفاف في هذا البلد.

وتسعى القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السيطرة على مأرب بهدف التقدم نحو صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد أن تمكنوا من إخراج الحوثيين وحلفائهم من خمس محافظات جنوبية بينها عدن التي عادت إليها الحكومة الشهر الماضي بعد ستة أشهر في المنفى.

وبعد سيطرتهم على صنعاء في أيلول / سبتمبر 2014، وسّع المتمردون سيطرتهم إلى محافظات عدة وتقدموا في آذار / مارس نحو عدن التي استقر فيها هادي قبل أن يلجأ إلى الرياض، وعندها شن التحالف حملة جوية كثيفة لإخراجهم من عدن.

ونفى التحالف العربي الخميس أية علاقة له بالقصف الذي أصاب حفل الزفاف، كما نفى في السابق مقتل 131 شخصًا خلال حفل زفاف في غارة الشهر الماضي في المخا.

وأفاد المتحدث باسم التحالف العميد السعودي أحمد العسيري: "لم ننفذ أية عملية في ذمار، لم تكن هناك غارة جوية، هذا مؤكد".

وصرّح الأستاذ في قسم دراسات الدفاع في "كنغز كوليدج" في لندن اندرياس كريغ: "إصابة الأهداف صعب جدًا في الظروف الحالية بسبب النقص في معلومات الاستطلاع وأعمال الانتقام المتعمدة بين الحوثيين والموالين لهادي".

وأضاف كريغ الذي يعمل كذلك مستشارًا للقوات المسلحة القطرية: "أعتقد أن هذه الهجمات نفذها المتمردون الحوثيون أو الموالون بهدف تخويف السكان، السكان يميلون إلى الاعتقاد بأن الغارات الجوية استهدفتهم".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات التحالف تحرز تقدمًا في محافظة الحديدة والطيران يقصف مدينة صعدة قوات التحالف تحرز تقدمًا في محافظة الحديدة والطيران يقصف مدينة صعدة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates