عدن - عبدالغني يحيى
تتعرض قرى مديرية "الوازعية" المحيطة في منطقة "الشيقراء" مركز المديرية، لقصف عنيف من مدفعية مليشيا "الحوثي" والرئيس السابق علي عبد الله صالح المتمركزة في الشيقراء.
وتفيد المصادر عن قيام المليشيات الحوثية والمخلوع صالح بقصف القرى المحيطة بمركز المديرية بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة. وأشارت إلى أن المنطقة تشهد نزوحا كبيرا للسكان من تلك القرى المستهدفة والتي تتعرض للقصف المتواصل، وان النازحين يعيشون أوضاعا انسانية غاية في الصعوبة.
وكان طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح صالح تركز معظمها على مديرية "الوازعية" التي تدفع اليها المليشيات بتعزيزات عسكرية كبيرة وتركز القصف الجوي على:
* خشبة الوازعية نتج عنها تدمير الموقع .
*نوب الطلبي الوازعية غرب تعز نتج عنها تدمير مخزن للأسلحة .
*مقر اللواء35 بمفرق المخا نتج عنها تدمير مخزن سلاح .
*الشعيب بالوازعية غرب تعز نتج عنها تدمير الدبابة.
*الشريجة جنوب شرق تعز ومقتل القيادني الميداني أبو حمزة .
*الشقيراء بالوازعية غرب تعز .
وقالت مصادر محلية أيضاً، إن الغارات الجوية استهدفت تبة المقبابة مقابل حدائق الضباب ومحيط حدائق الصالح ، واستهدفت مواقع عسكرية قرب مطار "تعز"، كما قصفت المقاتلات مواقع المليشيات في منطقة حيفان.
ونجا عقيد في الأمن اليمني من محاولة اغتيال مساء الاثنين في محافظة إب وسط اليمن.
وأوضح مصدر أمني أن العقيد عبده محمد فرحان نائب مدير امن محافظة إب نجا من محاولة اغتيال إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة إثناء مروره في خط الـ 30 في مدينة إب . وخلفت الحادثة إصابة سائقه الخاص ومرافقه بشظايا، وكذلك إصابة سائق باص ومواطن أخر تواجدوا في نفس المكان.
و قتل تربوي في إب يدعى شاكر النزيلي أثناء خروجه من من منزله الإثنين في منطقة شعبة الاخدام في مديرية المشنة وسط مدينة إب، برصاص مسلحين حوثيين.
وكشفت وكالة "أسوشييتد برس" ليل الاثنين، عن أن الجيش الأميركي تمكن من احتجاز شحنة أسلحة في بحر العرب بالقرب من المياه الايرانية، وعلى الأرجح كانت في طريقها الى اليمن.
ووفقا لسلاح البحرية الأميركية فقد اعترضت سفينة "يو اس اس سيروكو" الاسبوع الماضي سفينة محملة بالاسلحة واحتجزتها ، وتبين أن الشحنة مكوّنة من 1500 بندقية كلاشنيكوف، 200 قاذفة صواريخ وقذائف هاون. وقال الجيش الأميركي إنه قام بإطلاق سراح البحاّرة الذين كانوا على متن المركب بعد مصادرة الأسلحة.
ووذكرت مصادر مقربة من جماعة "الحوثي" أن الوفد الأمني المكلف بمراقبة وقف اطلاق النار غادر مساء أمس مطار صنعاء الدولي متوجها الى مسقط عاصمة عُمان.
وأوضحت أن الوفد الأمني الذي يرأسه العميد علي احمد الذفيف، سيقوم بزيارة ستشمل عدة عواصم خليجية.
ياتي ذلك قبل أيام من انطلاق المشاورات اليمنية بين الشرعية والانقلاب المقرر عقدها في الـ18 من الشهر الجاري في دولة الكويت الخليجية
وعن المفاوضات الجارية في الرياض، كشف القيادي الحوثي علي البخيتي، للمرة الأولى عن دوره في هذه المفاوضات التي تجريها جماعة الحوثيين مع الجانب السعودي، وقال في منشور كتبه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الحمد لله، نجحت جهودنا في تقريب وجهات النظر بين أنصار الله "الحوثيين" والسعودية الى حد ما، ونجحت مساعينا في عقد لقاءات مباشرة بينهم في المملكة، ستكون مفتاح خير للجميع ان شاء الله.
أضاف: " كم أشعر براحة ضمير وسكينة وشفاء لقلبي بعد كل ما نالني من اتهامات باطلة عند زيارتي للرياض، ومسامح وبطيب خاطر لكل من نال مني وقتها، من اخواني وأحبائي وأصدقائي في حركة "أنصار الله" ومن غيرهم"، وأضاف البخيتي: "فالتحريض والحشد الاعلامي وقتها كان على أشده، وزيارتي كانت مستفزة للكثيرين، لجهلهم بالمهمة والجهود المبذولة والأهداف التي ورائها، ولذلك التمست العذر لهم جميعاً".
وكان وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، أعلن الإثنين، أن المفاوضات الجارية في العاصمة الرياض مع وفد من "الحوثيين" تحقق تقدماً نحو إيجاد مخرج سياسي للأزمة في اليمن ، لافتاً الى أن الوفد لا يضم ممثلين عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ".
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره النيوزيلندي موري ماكالي في الرياض مساء الإثنين عن أن هناك "مجموعة من الحوثيين في المملكة، والمفاوضات معهم قائمة، والهدف منها إيجاد مخرج سياسي للأزمة في اليمن".
وشدد الجبير على أن "المملكة لا يوجد لديها أي طموح في اليمن، وتسعى لما فيه الفائدة والمصلحة لليمن وشعبه الشقيق"، مضيفاً :"نحن الآن نبحث وسائل لتهدئة الأمور، ولقد استطعنا أن نصل للتهدئة على الأماكن الحدودية، والآن نعمل على تقريب المواقف بين الأطراف اليمنية على أساس مباحثات يمنية يمنية".
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن ترحيبه "بموافقة الأطراف اليمنية على عقد مباحثات بينهم في الكويت الشهر الجاري". مبدياً أمله في "أن تصل المفاوضات إلى حل يؤدي إلى الاستقرار والأمن في اليمن ويؤدي إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216". وقال: "المباحثات مستمرة وقائمة ونستطيع أن نقول أنها حققت تقدما ونأمل أن تحقق المزيد من هذا التقدم".
وأبدت الأحزاب و التنظيمات و القوى السياسية اليمنية من جهة ثانية، ارتياحها الكبير لقرارات التعيين التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وقالت في بيان أنه "انطلاقاً من المصلحة العليا لأبناء شعبنا و بناً على ما ورد من حيثيات في القرارات ، فأن الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية تعلن تأييدها المطلق للقرارين باعتبارهما يعززان الوحدة الوطنية و التوافق السياسي بما يقوي من فرص السلام المنشود و إنجاح مشاورات الكويت المقبلة التي من المقرر إجراؤها في 18 ابريل الجاري بموجب الأسس و المرجعيات المتفق عليها لتنفيذ القرار 2216و القرارات ذات الصلة و استكمال المرحلة الانتقالية بموجب المبادرة الخليجية و اليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وشددت الأحزاب و التنظيمات و القوى السياسية على أن موقفها ينطلق من المصلحة العليا للشعب اليمني و رفض الانقلاب والعمل على استعادة الدولة و ترسيخ الامن والاستقرار و انهاء الحرب و بناء السلام و تعزيز الوحدة الوطنية و إعادة الاعمار و تحريك عجلة التنمية وصولاً الى بناء الدولة الاتحادية المدنية الديمقراطية الحديثة المستندة الى قيم الجمهورية و مبادئ واهداف الثورة اليمنية.
وجددت الاحزاب تقديرها وشكرها العميق لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة و على راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و دولة الإمارات العربية المتحدة على موقفهم الداعم و المستمر في مساندة الشعب اليمني و قيادته السياسية و حكومته الوطنية من اجل انهاء الانقلاب و استعادة الدولة و إعادة الأعمار .
أرسل تعليقك