عمرو موسى يؤكّد أنّ جماعات التطرف سحابة داكنة لن تستمر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حذّر من المؤامرات الخارجيّة وحمّل الحكومات المسؤوليّة

عمرو موسى يؤكّد أنّ جماعات التطرف "سحابة داكنة" لن تستمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمرو موسى يؤكّد أنّ جماعات التطرف "سحابة داكنة" لن تستمر

الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى
أبوظبي- سعيد الظاهري

اعتبر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أنَّ حركات التطرف مجرد مرحلة في الحاضر العربي لن تستمر طويلا، مضيفًا أنّ تنظيم "داعش" "سحابة داكنة" ونتاج ردود فعل بفضل الجهل الذي استمر لسنوات وسوء الحكم الذي كرَّس للفرقة والعنصرية والشحن المذهبي.

وتناول عمرو موسى خلال جلسة عقدت في ثاني أيام منتدى الإعلام العربي في دبي التحديات التي تواجه الواقع العربي والتي باتت فيه حركات الإسلام السياسي اللاعب الأبرز في أحداثه .

وأشار إلى أنّ المؤامرات التي حيكت منذ عقود للأمة العربية مثل "الشرق الأوسط الكبير" و"الفوضى الخلاقة " تؤكد مسؤولية حكومات الدول العربية تجاه ما يحدث في المنطقة ووجود أخطاء عربية تتعلق بسوء إدارة الحكم والتعاطي مع التغيرات التي تحدث في العالم بشكل خاطئ ما أدى في نهاية الأمر إلى تفجر الوضع على الأرض وإحداث تأثيرات سلبية على حياة المواطنين في شتى بقاع العالم العربي .

ولفت إلى أنه على الرغم من التغيرات الجوهرية التي تحدث في المنطقة إلا أن العرب أرادوا أن يدخلوا القرن الحادي والعشرين من زاوية مختلفة عنما كان عليه الأمر خلال القرن المنصرم، إذ كانت بعض الدول العربية تعاني من سوء إدارة  للحكم، موضحا أن العالم يحتفل حاليا بمرور 100 عام على اتفاقية "سايكس بيكو" التي وقعت عام 1916 ورسمت الحدود العربية وأن هناك من المحللين من يرى حتمية التغيير بعد مرور كل هذه الفترة الطويلة.

وشدد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية على أن هناك العديد من أجهزة العالم تدرس حاليا إعادة ترتيب المنطقة العربية وتشكيل كيانات جديدة، ما يجب أن تنتبه له دول المنطقة ويستدعي تدخلا سريعا وحازما لوقف ما وصفه بـ "المهزلة".

وتساءل موسى في معرض حديثه عما أسماهم اللاعبين بالشأن العربي، "هل تريد الدول العربية أن تكرر الأخطاء التي حدثت في القرن المنصرم وإذا كان العكس فيجب علينا تغيير أنفسنا والسير في الاتجاه الصحيح".

واعتبر أنّ أهم حدثين وقعا في المنطقة هذا العام هما توقيع الاتفاق الإطاري بشأن البرنامج النووي و"عاصفة الحزم" التي قامت بها الدول العربية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.

وذكر موسى أنّ الاتفاق المزمع حول البرنامج النووي الإيراني يصاحبه تأثيرات خطيرة على خارطة المنطقة واستهانة كبيرة بالكيان العربي وهو ما أفصحت عنه الدبلوماسية الإيرانية من السيطرة على أربع عواصم عربية وزعمها أن بغداد ليست عاصمة عربية وهو ما يضر بالمصلحة العربية وهيبة العرب ككيان قوي وله جذوره الضاربة في عمق التاريخ.

وأضاف موسى أن الرد العربي من خلال " عاصفة الحزم " كان مناسبا ورسالة قوية من الدول العربية مفادها أننا لن نقبل تدهور المنطقة وأنه لم يعد هناك أي مجال لتقبل وعود من الغرب باحتواء الأمر وترتيب أولويات البيت العربي .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يؤكّد أنّ جماعات التطرف سحابة داكنة لن تستمر عمرو موسى يؤكّد أنّ جماعات التطرف سحابة داكنة لن تستمر



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates