أبوظبي – سعيد المهيري
استقبل مستشار رئيس الدولة الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية العلمية، الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، وفدًا يمنيًا رفيع المستوى ضم: وزير الثروة السمكية، فهد سليم كفاية، ونائب الرئيس لشؤون التنمية، بدر باسلمة مستشار، ومحافظ سقطرى اليمنية، سالم عبدالله، وذلك في قصره في أبوظبي.
ورحّب الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، بالوفد اليمني، مؤكّدًا حرص حكومة الإمارات وشعبها على دعم الأشقاء باليمن. وقال إن "دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ستواصل دعمها للأشقاء في اليمن، وستكون لهم عونًا وسندًا حتى يحققوا تطلعاتهم الوطنية في إعادة بناء اليمن".
وأشار آل نهيان إلى أن "رئيس الدولة، يوجّه دومًا بإيصال المساعدات للمتأثرين من الأحداث في اليمن، وتخفيف معاناتهم في أسرع وقت ممكن، تعزيزًا للدور الإنساني الذي تضطلع به الإمارات لتخفيف المعاناة على الساحة اليمنية، ومساندة الأشقاء اليمنيين على تجاوز ظروفهم الراهنة، من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية".
وأكّد على حرص الإمارات على إظهار أكبر قدر من التضامن مع اليمنيين المتأثرين من الأحداث، ولفت الانتباه إلى صعوبات الحياة التي يواجهونها، والإسراع في إعادة أوضاعهم إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
وأوضح آل نهيان أن "مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية قامت بالعديد من المشروعات في اليمن، ولاتزال تواصل جهودها في اليمن".
واستمع من الوفد اليمني إلى شرح عام عن الأوضاع في اليمن، وأوضاع القرى واحتياجات سكانها، علمًا بأن المؤسسة تنفذ عددًا من المشروعات التنموية بجزيرة سقطرى في مجال التعليم والصحة والمياه، وتقوم ببناء عدد من المساجد في مناطق مختلفة منها.
وقدم الوفد اليمني الشكر والتقدير لدولة الإمارات، التي وقفت بجانب اليمن، ومدت يد العون له وساعدته في السعي إلى حفظ الأمن والاستقرار، وتمكين شرعيته.
وأشاد المسؤولون اليمنيون بهذه المبادرة من مؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية العلمية، ودعم دولة الإمارات المستمر بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للمجال الخيري والإنساني في اليمن، خصوصًا في جزيرة سقطرى، التي استفاد سكانها من الخدمات الصحية التي تقدمها حكومة الإمارات، والعديد من مؤسساتها الخيرية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية القائمة بين دولة الإمارات والجمهورية اليمنية، وأهمية تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
أرسل تعليقك