عقدت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) اتفاقًا مع القوات السورية الحكومية في درعا، يقضي بانتقال 212 عنصرًا وقياديًّا من الجبهة إلى محافظة إدلب، عبر الوسطاء كمال محمد عبدالله الجعيلة وعبيد الخليفة من أبناء محافظة دير الزور، باﻹضافة إلى نجل شقيق رئيس فرع اﻷمن السياسي في دمشق، وبتعليمات من القائد العام لجبهة النصرة أبومحمد الجولاني.
ونصّ الاتفاق على الإفراج عن 3 ضباط إيرانيين كانوا قد أسروا في وقت سابق في محافظة درعا، مقابل انتقال قياديين وعناصر من جبهة النصرة من محافظة درعا، غالبيتهم الساحقة من أبناء محافظة دير الزور، ومقربين من أبومحمد الجولاني، بالإضافة إلى حصول الوسطاء على مبلغ مالي.
وانتقلت عناصر جبهة النصرة على مرحلتين في 5 و21 كانون الأول/ الماضي، من ازرع في محافظة درعا إلى إدلب، مرورًا بمناطق سيطرة القوات الحكومية في سيارات رفعت عليها رايات حزب الله اللبناني، كي لا يتم إيقافها وتفتيشها على حواجز القوات الحكومية، وتم هذا الاتفاق وسط تكتم شديد من الجانبين، الأمر الذي يثير الشكوك بشأن أن صفقات أخرى من هذا النوع تمّت مع جبهة النصرة وفصائل أخرى بشكل غير معلن.
قصفت القوات السورية الحكومية جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، صباح الجمعة، والذي يشهد اشتباكات عنيفة مستمرة بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان.
ترافق ذلك مع قصف مستمر من قِبل طائرات حربية روسية، ومن قِبل القوات الحكومية على أماكن في الجبلين ومناطق الاشتباك، أدت إلى مقتل عدد من مقاتلي وعناصر الطرفين، كما فارق رجل الحياة وأصيب آخرون بجراح، بعضهم أطفال أصيبوا بجراح بليغة، جراء إطلاق نار عشوائي في أحياء اللاذقية.
كما سقطت بعد منتصف ليلة الجمعة عدة قذائف على أماكن بالقرب من منطقة ساحة الحمام ومناطق زراعية في أطراف مدينة اللاذقية، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.
وفي محافظة درعا سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في السهول المحيطة ببلدة الغارية الشرقية، دون أنباء عن إصابات، كذلك قصفت القوات مناطق في بلدة داعل، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وارتفع إلى 31 شخصًا عدد مقاتلي الفصائل وجبهة النصرة الذي قضوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا.
ودارت بعد منتصف ليلة الجمعة اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في أطراف بلدة اليادودة، ترافق ذلك مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة.
وأعدم تنظيم "داعش" المتطرف مقاتلين اثنين سابقين من الفصائل المقاتلة، من قرية الطابية الشامية في ريف دير الزور الشرقي، لاتهامهما بـ"الردة والتواصل مع الصحوات".
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في قرية الموزرة في أطراف جبل الزاوية في إدلب ما أدى إلى مقتل رجل وطفله وسقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في بلدتي عين لاروز وكنصفرة في جبل الزاوية لقصف من القوات الحكومية عقب منتصف ليلة الجمعة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محافظة حماة، تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية الرملة في ريف حماة الشمالي الغربي، ترافقت مع قصف القوات مناطق في محيط قرية جنان في ريف حماة الجنوبي.
وقتل مواطن وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط عدة قذائف على مناطق في قرية العشارنة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
قصفت القوات الحكومية بالمزيد من القذائف مناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، كما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في قرية شطحة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في عدة محاور في ريفي حماة الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي.
يأتي ذلك وسط أنباء عن تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قتل قائد كتيبة في فصيل مقاتل؛ جراء قصف طائرات حربية "يعتقد أنها روسية" أماكن في منطقة التلول الحمر في ريف حماة الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي.
وقصفت الفصائل، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في مدينة محردة وبلدة السقيلبية في ريف حماة الشمالي الغربي، واللتان يقطنهما مواطنون من أتباع الديانة المسيحية ومناطق أخرى في بلدتي سلحب والجيد ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرى في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وسقطت قذيفة على منطقة قرب روضة الهدى في مدينة الضمير في القلمون الشرقي، ما أدى إلى اندلاع نيران في المنطقة، كذلك سقطت ليل امس عدة قذائف على مناطق في مخيم الوافدين قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية دون أنباء عن إصابات.
واعتقل مقاتلو جيش الإسلام على حاجز لهم في بلدة الضمير في القلمون الشرقي عنصرًا قالوا إنه من تنظيم "داعش" وأنه كان يحاول تفجير عبوة ناسفة في مقر لجيش الإسلام في المدينة، بحسب نشطاء من المنطقة، وقتلت مواطنة وابنها إثر إصابتهما بطلقات نارية، خلال الاشتباكات بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام المقرب من تنظيم "داعش " في مدينة الضمير.
وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على منطقة في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، والتي تشهد منذ عدة أشهر قصف مكثف من قِبل القوات الحكومية وبالبراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية، استشهد وجرح على إثرها المئات.
وسقطت بعد منتصف ليلة الجمعة ما لا يقل عن 14 قذيفة على مناطق في ضاحية الأسد بالقرب من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية، بعد منتصف ليلة الجمعة، غارة على منطقة في حي كرم الطراب في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر قرب منطقة النجارة في ريف حلب الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية ومعلومات عن سيطرته على مناطق جديدة كان يسيطر عليها التنظيم، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين.
كما قصفت الكتائب المقاتلة مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء جمعية الزهراء والحمدانية وسيف الدولة وحلب الجديدة والأشرفية وشارع تشرين والسليمانية وصلاح الدين والأعظمية ومحيط الحديقة العامة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في أطراف حيي سيف الدولة وصلاح الدين، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
ودارت، بعد منتصف ليلة الجمعة، اشتباكات بين القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني ومسلحين موالين للقوات الحكومية من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، كذلك سقطت عدة رصاصات متفجرة على مناطق في أحياء المحافظة وشارع فيصل ومحيطه الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب.
كما قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في حي اقيول في حلب القديمة، في حين قصفت الفصائل مناطق في بلدتي نبل والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على مناطق في قريتي باشكوي وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى في حي سيف الدولة جنوب غرب حلب وعلى عدة محاور في حلب القديمة، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين، تلاه سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض على مناطق متفرقة من الأحياء التي تسيطر عليها الكتائب.
ونشبت اشتباكات بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي من جهة، وقوات المغاوير من حزب الله اللبناني والقوات الحكومية واللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة أخرى، في محيط منطقة عقرب قرب حي الراشدين غرب حلب.
واستمرت الاشتباكات في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي وبالقرب من استراد دمشق- حلب الدولي غرب حلب، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر قرب منطقة النجارة في ريف حلب الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية ومعلومات عن سيطرته على مناطق جديدة كان يسيطر عليها التنظيم، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين.
هذا وقضي ناشط إعلامي من حمص القديمة بايع تنظيم "داعش" قبل أشهر، وتضاربت المعلومات فيما إذا قضي جراء تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية ربات على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، أو جراء تفجير نفسه بعربة مفخخة.
كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك