دراسة للاتحاد الأوروبي تكشف عن دول وشركات باعت داعش مواد للمتفجرّات
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينها تركيا والبرازيل والولايات المنحدة والهند

دراسة للاتحاد الأوروبي تكشف عن دول وشركات باعت "داعش" مواد للمتفجرّات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة للاتحاد الأوروبي تكشف عن دول وشركات باعت "داعش" مواد للمتفجرّات

20 دولة تبيع "داعش" مواد لصناعة المتفجّرات
بروكسل ـ سمير اليحياوي

أظهرت دراسة طلب الاتحاد الأوروبي اعدادها  أن شركات من 20 دولة تشارك في
توريد المكوّنات التي تتحوّل في أيدي متشدّدي تنظيم "داعش" إلى متفجرات
فيما يشير إلى أن على الحكومات والشركات أن تبذل جهدا أكبر في تتبع مسار
الكابلات والكيماويات وغيرها من المعدات.

وأوضحت الدراسة التي نشرت الخميس أن 51 شركة من دول من بينها تركيا
والبرازيل والولايات المتحدة  والهند أنتجت أو باعت أكثر من 700 مكوّن
يستخدمها التنظيم في صناعة العبوات الناسفة. وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في
الصراعات (كار) التي أجرت الدراسة على مدى 20 شهرا إن تنظيم "داعش" ينتج
العبوات الناسفة الآن على نطاق شبه صناعي. ويستخدم التنظيم مكونات صناعية
متداولة وفق النظم التجارية ومعدات موجودة على نطاق واسع مثل الكيماويات
المستخدمة في المخصبات الزراعية والهواتف المحمولة. وتوصلت الدراسة إلى
أن 13 شركة تركية إجمالا لها دور في سلسلة التوريد وهو أكبر عدد للشركات
في دولة واحدة تليها الهند بسبع شركات.

وأوضح جيمس بيفان المدير التنفيذي لمؤسسة الابحاث إن “نتائج الدراسة تدعم
الوعي الدولي المتزايد بأن قوات "داعش" في العراق وسورية تعتمد اعتمادا
كبيرا على الدعم الذاتي إذ تحصل على الأسلحة والسلع الإستراتيجية مثل
مكونات العبوات الناسفة محليا وبكل سهولة.” ويخضع بيع هذه المكونات
الرخيصة والمتوفرة بسهولة لتدقيق أقل وقيود تنظيمية أقل بكثير من نقل
السلاح كما أن بعضها لا يخضع لتراخيص التصدير الحكومية.

وتوصلت الدراسة إلى أن التنظيم قادر على الحصول على بعض المكونات في فترة
بسيطة قد تصل إلى شهر بعد توريدها بشكل قانوني للشركات في المنطقة الأمر
الذي يشير إلى غياب الإشراف في حلقات هذه السلسلة.وقال بيفان إن “وجود
نظم محاسبية فعالة لدى الشركات للتحقق من مسار البضائع بعد تحركها من
مخازنها سيمثل عاملا رادعا.”
وكشف  بيفان إن الحكومة التركية رفضت التعاون في التحقيق الذي أجرته
مؤسسة الأبحاث ولذلك لم تتمكن المؤسسة من تحديد فعالية اللوائح السارية
في أنقرة فيما يتعلق بتتبع المكونات.ولم يرد مسؤولون حكوميون في تركيا
على طلبات للتعليق.

وتمكنت مؤسسة الأبحاث من الحصول على المكونات عن طريق شركاء من بينهم
وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن في سورية والشرطة
الاتحادية العراقية ومجلس الأمن لمنطقة كردستان وقوات حكومة كردستان. وتم
الحصول على هذه المكونات خلال معارك رئيسية حول مدن ربيعة وكركوك والموصل
وتكريت ومدينة كوباني السورية.

وأوضحت الدراسة أن سبع شركات هندية قامت بتصنيع أغلب أجهزة التفجير
وأسلاك التفجير وأدوات فصل التيار التي وثقتها مؤسسة الأبحاث. وقد تم
تصدير كل هذه المكونات بتراخيص أصدرتها الحكومة من الهند إلى كيانات في
لبنان وتركيا. ومن الدول التي ذُكرت أسماؤها في الدراسة البرازيل
ورومانيا وروسيا وهولندا والصين وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة للاتحاد الأوروبي تكشف عن دول وشركات باعت داعش مواد للمتفجرّات دراسة للاتحاد الأوروبي تكشف عن دول وشركات باعت داعش مواد للمتفجرّات



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates