لندن ـ كاتيا حداد
أعدم تنظيم "داعش" 13 مراهقًا لمشاهدتهم مباراة منتخبي العراق والأردن في كأس آسيا لكرة القدم، والتي تقام حاليًا في أستراليا، الأسبوع الماضي.
وتم القبض على المشجعين الصغار أثناء مشاهدتهم المباراة على التلفزيون في مدينة الموصل العراقية, والتي يسيطر عليها التنظيم.
وأفادت تقارير مجموعة ناشطين ضد "داعش" أنَّه تم إعدام المراهقين في ميدان عام، باستخدام المدافع الرشاشة.
وذكرت مجموعة "الرقة تُذبح في صمت"، عبر موقعها الإلكتروني، أنَّ جثث الضحايا لا زالت ملقاة في الشارع, ولم يتمكن ذويهم من سحبها خوفًا من أن يقتلوا على أيدي عناصر التنظيم.
وتعد "الرقة تذبح في صمت" مجموعة صغيرة من الناشطين الذين يوثقون العنف الصادم والاضطهاد من خلال عملهم السري.
وجاءت أخبار إعدام المراهقين بعد يوم واحد من إطلاق "داعش" مقطع مصور يعرض إلقاء رجلين من أعلى برج سكني في الموصل.
وأعلن مقاتلو "داعش" الاتهامات الموجهة ضد الرجلين، مؤكدين أنَّهم متورطين في ممارسة أفعال المثلية الجنسية ويجب معاقبتهم بالموت.
أرسل تعليقك