خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة السياسيّة مع وقوفه على أعتاب الثمانين
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" الفلسطينيّة تُعاني من تقدّم سن قياديها

خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة السياسيّة مع وقوفه على أعتاب الثمانين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة السياسيّة مع وقوفه على أعتاب الثمانين

القيادة الفلسطينية
رام الله – وليد أبوسرحان

باتت قضية خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رأس القيادة الفلسطينية مثار حديثٍ في الأروقة السياسيّة الفلسطينيّة وخاصة في صفوف حركة فتح التي يتزعمها، وذلك مع وقوفه على أعتاب الثمانين.

وتدفع تيارات داخل الحركة باتجاه الإسراع في عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح وعلى رأس جدول أعمالها اختيار نائبٍ لعباس، وذلك في ظلّ عدم وجود إجماع أو حتى توافق ما بين تيارات الحركة على شخصية فتحاوية قادرة على أنَّ تجلس على كرسي الرئاسة إذا ما حصل أي مكروه لعباس جراء تقدّمه في السن.

وفيما تطرح أسماء في "صالونات النميمة السياسية" في رام الله وغيرها من المحافظات الفلسطينية بشأن الشخصية المناسبة لتولى منصب نائب الرئيس ليصبح رئيسّا في حال حصول أي مكروه لعباس أو حتى يستطيع أنَّ ينافس على مقعد الرئاسة إذا ما تقرر إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية، تشهد حركة فتح تباينات في الآراء حول الشخصية الأقدر، بدءً من الدكتور محمد اشتية والدكتور ناصر القدوة عضوا اللجنة المركزية لفتح مرورًا باللواء جبريل الرجوب تعريجًا على الدكتور صائب عريقات وصولًا للقيادي السابق بالحركة والمفصول منها النائب محمد دحلان.

وتطرح صالونات حركة فتح تلك الأسماء من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح حتى وإنَّ تمّ طرح اسم دحلان المفصول من الحركة في إطار إصرار الحركة على التمسّك بمنصب الرئاسة لصالح الحركة، في حال إجراء إيّة انتخابات رئاسية للسلطة الفلسطينية وحتى للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي من المقرر أنَّ تشارك فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وسط خشية من أنَّ تكون عين الحركة الإسلامية على رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
 
 
وفي حين تشهد الساحة الفلسطينية حديث متواصل حول خلافة عباس، الذي يقف على أعتاب الثمانين عامًا من العُمر، يتصاعد الاهتمام الإسرائيلي بتلك القضية في إطار التحليل والترقّب للتعامل مع من سيخلف عباس وكيف ستكون خلفيته ومواقفه بشأن كيفية إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكانت استضافت القناة العاشرة الإسرائيلية السياسي الفلسطيني زياد أبو زياد وأمطرته بعشرات الأسئلة التي تتمحوّر حول سؤال واحد: لماذا انقلب أبو مازن ضد إسرائيل وأصبح يميل للتحالف مع حماس وخدع إسرائيل وأمنها؟ إلا أنَّ السؤال المُقلق والهام لإسرائيل كان في نهاية اللقاء، وكان كتالي: أبو مازن عمره 80 عامًا تقريبًا، ماذا يريد أنَّ يترك وراءه في حال وفاته أو مُغادرته الحُكم؟ وهل يفعل عباس ما فعله عرفات؟  
ولم يعط أبو زياد إجابة لأنَّ هذه الإجابة لا يملكها أحد.

وفي حين لا توجد إجابة قاطعة بشأن إذا ما تنجح حركة فتح بالحفاظ على منصب الرئيس من بين أعضائها أو التوافق على شخصية قياديّة في الحركة لخوض الانتخابات الرئاسية وسط خشية من أنَّ يذهب ذلك المنصب لحركة حماس تعاني القيادة الفلسطينية بمُجملها من التقدّم بالسن وخاصة في صفوف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني كأعلى إطار قيادي للفلسطينيين في الداخل والشتات حيث تجاوز عمر بعض الأعضاء التسعين عامًا.

وينعكس التقدّم في السن لدى أعضاء اللجنة التنفيذية على اجتماعاتها وفاعليّة المشاركين فيها؛ حيث يشتكي بعض الأعضاء من أنَّ زملاء لهم لا يسمعون حتى ما يدور في تلك الاجتماعات التي تُعقد برئاسة عباس؛ بسبب ضعف السمع لديهم في حين يُغالب أعضاء آخرين حالة من "النعاس" ويأخذوا عفوة وهم داخل الاجتماع مشاركين في رسم السياسية الفلسطينية وهم نائمون.

ويذكر أعضاء في اللجنة إنَّ تقدّم السن لدى بعض أعضائها يحول دون فاعليتها في اتخاذ القرارات ومناقشة الأوضاع واستخلاص القرارات التي تخدم في نهاية الأمر مصالح الشعب الفلسطيني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة السياسيّة مع وقوفه على أعتاب الثمانين خلافة الرئيس عباس تُثير جدلًا في الأروقة السياسيّة مع وقوفه على أعتاب الثمانين



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates