تسريبات خطيرة لحديث بين رئيسي أوكرانيا وبيلاروسيا تبيّن رأيهما في بوتين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد الكرملين عدم إثارة قضيتي العقوبات والقرم أثناء مفاوضات مينسك

"تسريبات" خطيرة لحديث بين رئيسي أوكرانيا وبيلاروسيا تبيّن رأيهما في بوتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تسريبات" خطيرة لحديث بين رئيسي أوكرانيا وبيلاروسيا تبيّن رأيهما في بوتين

الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
مينسك ـ سلوى ضاهر

ظهرت "تسريبات" خطيرة، لم تزد مدتها على 47 ثانية، لتسجيلات جرت في ردهة قصر "الاستقلال" في مينسك، تكشف أنّ الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، وصف المباحثات بأنها "عصيبة"، وهو ما ردّ عليه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بنبرة تعاطف، قائلاً وهو يومئ برأسه "إنه كان يلعب لعبة قذرة غير شريفة. إنني أعلم.. أعرف ذلك، وذلك ما أدركه وعرفه الجميع هناك". وقالت مصادر الإعلامية أوكرانية إن المقصود به هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضحت وسائل إعلام أوكرانية أنَّ الحديث الجانبي جرى بين الرئيسين في ختام المباحثات التي جرت بين "رباعي نورماندي"، الذي ضم رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مينسك، الأربعاء الماضي، واستمرت لما يزيد على 16 ساعة.

ومن اللافت أنّ رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو سبق وأبدى أكبر تعاطف مع الرئيس الأوكراني، أثناء زيارته لكييف، فضلاً عن إعرابه عن استعداده لتقديم كل ما يطلبه الرئيس الأوكراني من مساعدة، على الرغم من أنّ بلاده تظل عنصرًا أساسيًا في كل التحالفات التي أقامتها موسكو مع بلدان آسيا الوسطى.

ولم تعلق موسكو على هذه "التعليقات والتسريبات"، مكتفية بالإعراب عن ارتياحها لما توصل إليه هذا الرباعي من نتائج لقاء. وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "موسكو تعلق الكثير من الآمال على تنفيذ كل بنود اتفاق مينسك، للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية". وأكّد أنّ "موسكو تظل ضامنًا لتنفيذ هذه البنود". وأشار إلى أنها "ليست طرفًا في النزاع القائم هناك".

وأضاف بيسكوف، في تصريح له، أنّ "الرئيس بوتين كلف، في هذا السياق، مجموعة من الخبراء العسكريين الروس، بالمشاركة في تقييم الوضع الناشئ في مدينة ديبالتسيفو، شرق أوكرانيا، حيث جرى فرض الحصار حول حشود كبيرة من القوات الأوكرانية، يقدر عدد جنودها ما يقرب من 6 إلى 8 آلاف شخص، حسب مصادر قيادة قوات الدفاع الشعبي في منطقة الدونباس".

وأبرز بيسكوف أنّ "الزعماء الأربعة يعتزمون التواصل فيما بينهم في غضون الأسبوع المقبل، لمناقشة سير تنفيذ اتفاق (مينسك – 2)، فيما من المقرر أن يعودوا إلى الاجتماع، في إطار التوجه نفسه، خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وفي شأن المشاكل الخلافية، أوضح بيسكوف أنّ "أحدًا لم يثر قضية انضمام القرم إلى روسيا، في الاجتماع الأخير"، مؤكدًا أنّ "ذلك لم يكن ليحدث أبدًا نظرًا لأن روسيا لا تناقش القضايا الخاصة بمناطقها وأقاليمها مع الآخرين، إلا فيما يتعلق بمسائل التعاون والتنسيق الإقليمي".

وأشار إلى أنّ "الرئيس الأوكراني أثار قضية احتجاز الطيارة الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو في سجون موسكو، والرئيس بوتين أعاد إلى الأذهان، ما سبق وقاله أكثر من مرة، أنّ الطيارة الأوكرانية متهمة بالمشاركة في قتل اثنين من الصحافيين الروس، وأن قضيتها مطروحة أمام القضاء، المدعو لإصدار حكمه بهذا الشأن".

وبيّن بيسكوف أنّ "هذه القضية لم تناقش شأنها في ذلك شأن قضية العقوبات". وكشف عن أنّ "الرئيس الفرنسي هولاند والمستشار الألمانية ميركل طرحا القضية وأن بوتين أوضح موقفه من القضية نفسها من ذات المنظور، مؤكدا أن الأمر يتوقف على نتائج التحقيق وقرار القضاء".

وعن الأوضاع الراهنة على صعيد القتال في جنوب شرقي أوكرانيا، قال بيسكوف إن "حصار القوات الأوكرانية الحكومية في ديبالتسيفو يظل قائمًا بالفعل، وإن القوات الأوكرانية ستحاول الإفلات من قبضته، على الرغم من إقرار وقف إطلاق النار".

بدورها، أعلنت السلطات العسكرية الأوكرانية أنّ "أعمال العنف تواصلت، الجمعة، في مناطق الشرق الانفصالي، على الرغم من اتفاق السلام المبرم في مينسك".

وأوضح المتحدث العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيف، في مؤتمر صحافي، أنَّ "القوات الحكومية فقدت 8 جنود في عمليات القصف والمعارك، وأن 34 آخرين أصيبوا بجروح".

وأشار إلى أنّ "الوضع الأصعب، قائم في محيط ديبالتسيفي، التي تعد نقطة تجمع استراتيجية للسكك الحديد بين دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، حيث تواجه القوات الأوكرانية حصارًا يفرضه المتمردون".

وفي سياق متصل، رأى محللون أنَّ "الانفصاليين المدعومين من القوات الروسية، سيحاولون استعادة ديبالتسيفي، قبل البدء بتطبيق الوقف الجديد لإطلاق النار".

واعتبر مصدر أوكراني قريب من مفاوضات مينسك، أنّ تطبيق الهدنة الأحد، هو نتيجة "تسوية"، لأن الروس كانوا يريدون أسبوعًا. لكن المتحدث باسم الكرملين بيسكوف أكّد أنّ "روسيا كانت تريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا، وليس في 15 شباط/ فبراير الجاري، وقد اعتمد هذا الموعد كما قال بضغط من الانفصاليين خلال قمة مينسك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات خطيرة لحديث بين رئيسي أوكرانيا وبيلاروسيا تبيّن رأيهما في بوتين تسريبات خطيرة لحديث بين رئيسي أوكرانيا وبيلاروسيا تبيّن رأيهما في بوتين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates