تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجبهة الكردية تعلن مواصلة المواجهات حتى إخراج القواعد الأميركية

تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية
اسطنبول ـ عادل سلامة

زاد الهجوم الذي شنته جبهة حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية على القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، وتفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في المدينة ذاتها، إضافة إلى تفجير قنبلة في بلدة سيلوبي في محافظة شيرناك المحاذية للحدود مع سورية والعراق، الضغوط على اجتماع الفرصة الأخيرة بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليجدار أوغلو لمناقشة تشكيل حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من مأزق العنف والشلل السياسي الذي دخلت فيه منذ انتخابات 7 حزيران / يونيو الماضي .

ويضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على داود أوغلو للسير نحو انتخابات مبكرة قد تجنب الحزب الحاكم الدخول في ائتلاف إذا زاد نسبة أصواته، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن خيار الانتخابات المبكرة بمثابة مجازفة كبيرة للحزب في ظل عدم تزايد شعبيته أكثر من نقطتين لا تكفيان لتغيير موازين القوى في البرلمان.

ويرى مقربون من داود أوغلو أن الأزمة قد تستعصي على الحل حتى لو استعاد الحزب الحاكم السلطة بمفرده، لأنه فقد ثقة الأكراد بعدما كثف الجيش منذ 24 تموز  / يوليو الماضي غاراته الجوية على متمردي حزب" العمال الكردستاني"

داخل البلاد وشمال العراق، كما يجب أن يغير الحزب الحاكم سياساته تجاه سورية كي يُظهر تعاملًا أكثر حزماً مع تنظيم "داعش".

وأعلن الجيش الأميركي أنه أرسل ست طائرات "أف 16" وحوالي300 من قواته إلى قاعد أنجرليك الجوية في تركيا لمحاربة التنظيم.

وذكرت مصادر في حزب "العدالة والتنمية" أن داود أوغلو يميل جااً إلى تشكيل حكومة ائتلافية، لكنه يخشى أن ينقلب الرئيس أردوغان عليه ويؤلب ضده الحزب الذي سيشهد انتخابات داخلية في أيلول / سبتمبر المقبل.

وتقاربت وجهات النظر بين داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كيليجدار أوغلو، في حين تبقى ثلاث ملفات عالقة، هي دور الرئيس أردوغان، والسياسة الخارجية، والتعليم.

وفي تفاصيل الاعتداءات التي استهدفت إسطنبول، فتحت امرأتان النار على القنصلية الأميركية في حي ضاحية ايستينيه الهادئة، ولاذتا بالفرار وهما تحملان حقائب فيها قنابل.

وروى شهود عيان أن المهاجمتين رددتا: "نريد تفجير السفارة انتقامًا لهجوم سروتش"، حيث قتل 32 كرديًا في تفجير انتحاري تبناه "داعش" في 20 تموز / يوليو الماضي، ثم اعتقلت إحداهن بعد إصابتها بجروح في تبادل النار، أما المرأة الهاربة فأوضحت الجبهة اليسارية أنها تدعى خديجة اشيك (42 عامًا).

وتوعدت الجبهة "باستمرار الكفاح حتى رحيل الإمبريالية وعملائها من بلدنا، وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأميركية"، علمًا بأنها تبنت هجومًا انتحاريًا على السفارة الأميركية في أنقرة عام 2013 حين قتل رجل أمن تركي، وتعتبر السلطات أن الجبهة مقربة من "الكردستاني".

وقبل ساعات من الهجوم على القنصلية الأميركية، فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في حي سلطان بيلي في الشطر الآسيوي من إسطنبول، ما أسفر عن مقتل رئيس قسم المتفجرات في المركز بيازيد تشيكين وجرح شرطيين آخرين وسبعة مدنيين، ثم أردت قوات الأمن مسلحين اثنين في تبادل النار.
وقتل أربعة شرطيين في انفجار عبوة زرعها متمردون أكراد على جانب طريق في محافظـة شيرناك، كما سقط جندي وجرح سبعة آخرون لدى فتح مقاتلين أكراد النار على مروحية عسكرية.

وصرح المسؤول البارز في "الكردستاني" جميل بايك، بأن تركيا تحاول حماية "داعش" عبر محاربة عدوه اللدود "الكردستاني".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates