أبوظبي ـ سعيد المهيري
بدأت لجنة الطعون في اللجنة الوطنية للانتخابات، تلقي الطعون على نتائج فرز انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام حتى السادس من أكتوبر، يليها رد اللجنة على الطعون في نتائج الفرز لمدة يومين (7 و8 من تشرين الأول/ أكتوبر)، على أن تعتمد اللجنة القائمة النهائية للفائزين يوم الاثنين المقبل 11 أكتوبر.
وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الطعون هي حق للمرشحين، على الرغم من أن العملية الانتخابية جرت بشكل سليم وفي ظروف مثالية، إلا أنه قد تكون هناك بعض الملاحظات والمخالفات التي شابت الانتخابات لذلك كانت اللجنة الوطنية حريصة على أن تتضمنها التعليمات التنفيذية، وتتضمن الطعون ملاحظات أي مرشح حول عمل اللجنة الوطنية للانتخابات، أو لجنة فرز نتائج الانتخابات، أو على أي مركز انتخابي معين، أو طعن أحد الفائزين في المرشحين الفائزين بأنه ضاعت عليه فرصة الفوز نتيجة ارتكاب مخالفة معينة، وعلى مقدم الطعن أن يقدم ما يثبت ادعاءه والقرائن والإثباتات حتى يستطيع إثبات حقه في الطعن.
وفقاً للتعليمات التنفيذية لانتخابات 2015، تشكل لجنة الطعون برئاسة قاضٍ وعضوية اثنين من ذوي الخبرة والاختصاص، وتتولى فحص كافة الطعون المقدمة إليها، سواء بالطعن على ترشح أحد المرشحين أو على إجراءات الاقتراع والفرز، وتقديم تقارير بالرأي القانوني فيها إلى اللجنة الوطنية.
ولكل مرشح الحق في الطعن على نتائج عملية الاقتراع والفرز. وذلك باستخدام النموذج المعتمد لدى لجنة الإمارات، على أن يتم تقديم الطعن خلال 49 ساعة من إعلان نتائج الفرز الأولية في الإمارة، ويودع مقدم الطعن مبلغ 3 آلاف درهم يودع على سبيل الكفالة لدى اللجنة الوطنية، ويرد إذا صدر القرار في صالح الطاعن، ويصادر إذا رفض طعنه. وتبت اللجنة الوطنية للانتخابات في كافة الطعون، وتحوز قراراتها قوة الأحكام النهائية.
أرسل تعليقك