خصصت هيئة الهلال الأحمر 38 مليونا للبرامج الرمضانية داخل الدولة و خارجها. وحددت الهيئة 22 مليونا و16 ألفا قيمة المشاريع الداخلية لشهر رمضان لتصرف في كل إمارات الدولة تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للهلال الأحمر التي تولي الشأن المحلي أولوية قصوي. وتشمل المير الرمضاني وإفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد. بينما بلغت قيمة البرامج الرمضانية خارج الدولة 16 مليون درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الاثنين في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للإعلان عن إطلاق حملة الهلال الأحمر الإنسانية خلال رمضان.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن مشاريع حملة الهلال الأحمر هذا العام الموزعة داخل إمارات الدولة تتضمن تخصيص 8 ملايين و942 ألف درهم لمشروع إفطار الصائم عبر 128 خيمة إفطار الصائم على مستوى الدولة تم توزيعها كالتالي: في أبوظبي 29 خيمة وفي بني ياس وما جاورها 17 خيمة، في دبي 4 خيام، وفي الشارقة 4 خيام، و3 خيام في عجمان، و4 خيام في أم القيوين، أما في رأس الخيمة فقد تم تخصيص 10 خيام، و13 خيمة في الفجيرة، وفي مدينة العين وضواحيها 22 خيمة، و22 خيمة في المنطقة الغربية وضواحيها.
وأشار الفلاحي إلى أن الهيئة خصصت مبلغ 5 ملايين و500 ألف درهم لتنفيذ مشروع زكاة الفطر على نطاق الدولة، ويستفيد من المشروع آلاف الأسر من الأرامل والأيتام وغيرها من الشرائح الضعيفة محلياً، مضيفا أن الهلال الأحمر خصص مليونا و500 ألف درهم لكسوة عيد الفطر، كما خصصت الهيئة 6,074,000 درهم للمير الرمضاني عبارة عن بطاقات شرائية يتم توزيعها على الأسر المتعففة والمعوزة وأصحاب الحاجات لتوفير احتياجاتها خلال الشهر، وتتولى فروع الهيئة توزيعها وتسليمها للمستحقين قبل حلول شهر رمضان بوقت كاف، كما خصصت الهيئة 255 موقعا موسميا ودائما لجمع التبرعات على مستوى الدولة حتى تتيح الفرصة للمحسنين والخيرين من المواطنين والمقيمين بالمساهمة في الأعمال الإنسانية والخيرية التي ينفذها الهلال الأحمر لمساعدة الفئات التي يستهدفها بعطائه.
وذكر أن الهيئة اعتمدت 16 مليون درهم لتعزيز جهودها الإنسانية خارج الدولة خلال شهر رمضان، منها 9 ملايين درهم لبرامج إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، وتستفيد من هذه البرامج 71 جهة في 57 دولة حول العالم، وحددت الهيئة الميزانية التقديرية لبرنامج إفطار الصائم خارج الدولة 4,5 مليون درهم، فيما قدرت زكاة الفطر بثلاثة ملايين ألف درهم، إلى جانب مليون و500 ألف عبارة عن كسوة العيد.
بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 7 ملايين درهم لتنفيذ برنامج المير الرمضاني في الدول التي تشهد موجات المتأثرين بالنزاعات المسلحة من العراقيين النازحين أو اللاجئين السوريين إلى الأردن وإلى دول الجوار.
وأضاف نائب الأمين العام للخدمات المساندة يوسف الفهيم إن إطلاق حملة رمضان لهذا العام تحت شعار (بعطائكم نصلهم) الذي يجسد اهتمام ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالفئات الضعيفة، والمحتاجة علي الساحة المحلية، وعلى ضوء توجيهاته تعمل الهيئة عبر فروعها العشرة في الدولة علي تلبية احتياجات الفئات الضعيفة والمستحقة للعون الإنساني خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح تحقيقا لقيم التكافل والتراحم التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف والتي شكلت ركيزة أساسية وإنسانية في ارث المجتمع الإماراتي الذي جبل على تقديم العون والمساعدة على مر السنين للفقراء والضعفاء، فإن حملة رمضان التي تطلقها الهيئة هي مناسبة كريمة تعزز الشراكة القائمة بين الهلال الأحمر، ومؤسسات القطاع العام والخاص، وكافة المحسنين من المواطنين والمقيمين بالدولة للإسهام في العمل الإنساني والخيري من خلال البرامج الإنسانية المتنوعة التي استعدت الهيئة لتقديمها في هذا الشهر للشرائح المستهدفة على المستوي المحلي.
ولفت مدير جمعية أبوظبي التعاونية جاسم الخاجة إن الجمعية خصصت في جميع فروعها مواد غذائية بأسعار مخفضة تتناسب مع جميع الفئات وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر.
وأشار إلى انه تم افتتاح سوبر ماركت (اسبار) في منطقة الشامخة يشتمل على المواد الغذائية بأسعار مخفضة اعتبارا من 4 حزيران/ يونيو الحالي.
كما سيتم تجهيز السلال الرمضانية التي تشمل المواد الأساسية مثل الرز والسكر الطحين، الزيت، والتمر. وسيتم توزيع كوبونات شراء لمساعدة المحتاجين.
وأوضح نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالإنابة راشد المنصوري أن القيمة الإجمالية المخصص لمشاريع حملة رمضان انخفضت نتيجة الوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة من حروب ونزاعات، مشيرا إلى القيمة المخصصة للحملة العام الماضي بلغت 41 مليونا و909 آلاف درهم شملت 23 مليونا و909 آلاف للمشاريع داخل الدولة شملت مشروع المير الرمضاني وإفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد وبلغ عدد الخيام التي تم إنشاؤها العام الماضي 123 خيمة على مستوى الدولة وخصص 244 موقعا لجمع التبرعات على مستوى الدولة، بينما ارتفع عدد مواقع جمع التبرعات عن العام الماضي حيث كانت في العام المنصرم 244 وأصبحت هذا العام 255 موقعا علىى مستوى الدولة.
أرسل تعليقك