بغداد ـ نجلاء الطائي
أكَدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بأنها كانت تتابع تحرَكات المتحدث الرسمي باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدناني طوال أكثر من شهر، قبل أن يُصاب الخميس الماضي، فيما يُعتقد أنه هجوم مستهدف.
وأفادت وكالة "سي.إن.إن" الإخبارية، بأن متحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في البلاد، أعلن إصابة العدناني بشكل بالغ مما استدعى نقله إلى مدينة هيت؛ لتلقي العلاج الأولي قبل نقله إلى الموصل التي يحيط بها حراس الأمن.
وسُجن العدناني في مرفق الاحتجاز الأميركي، (معسكر بوكا)، بعد توقيفه من قِبل القوات الأميركية العام 2005، حيث ظل سجينًا حتى العام 2010، وأعلنت مكافأة 2.5 مليون جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى المتطرف السوري في مايو/أيار 2014، نظرًا لدعواته المتكررة لشنّ هجمات ضد الغرب. كما أعلن "الخلافة" في يونيو/حزيران من العام ذاته، في أجزاء من سورية والعراق مشيرًا إلى أن هدف "داعش" ليس فقط أن يكون تنظيمًا متطرفًا، ولكن أن يصبح هيئة حاكمة.
يُشار إلى أن المتحدث الرسمي الرئيسي باسم تنظيم "داعش" المتطرف في العراق، أبو محمد العدناني، أصيب، الخميس الماضي، إثر غارة جوية على بلدة بروانة، في محافظة الأنبار. حيث يعتبر العدناني الشخصية العامة الأبرز للتنظيم المتطرَف في العراق، بعد أن قدَم الكثير من التسجيلات الصوتية التي تم نشرها عبر الإنترنت، حيث نال السُمعة السيئة ذاتها لزعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، واقتُرِح اسمه زعيمًا مقبلًا للمتطرفين حال خسر الأخير منصبه.
أرسل تعليقك