استعادت القوات المشتركة العراقية صباح اليوم منطقة المعمورة في قضاء هيت غرب محافظة الأنبار من سيطرة داعش-والمجموعات-المسلحة">تنظيم "داعش" ، ورفعت العلم العراقي فيها ، وتواصل تقدمها لتحرير المدينة بالكامل من التنظيم المتطرف.وقال قائد الجهاز الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب، والقوات المساندة لها رفعت العلم العراقي على منطقة المعمورة في قضاء هيت بعد تحريرها بالكامل وتكبيد عناصر تنظيم داعش المتطرف خسائر بشرية ومادية كبيرة"، مشيرا إلى أن "القوات تمركزت في المنطقة ونصبت مواضعها العسكرية فيها، مؤكدا أن قواته ستواصل اليوم تطهير المناطق".
وأعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود، أن "طيران التحالف قصف أهدافا لتنظيم داعش في مناطق البوشهاب والبوبالي والبوشجل ضمن جزيرة الخالدية، شرق الرمادي. وأضاف داود أن "القصف أسفر عن مقتل 35 عنصرا من تنظيم داعش بينهم قياديون في التنظيم المتطرف".
وفككت قوات الجهد الهندسي التابعة لقيادة عمليات الأنبار اليوم 3 حقول ألغام في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار تحتوي على 25 جلكانا معدا للتفجير في منطقة الصوفية.
وفجرت أيضا 45 عبوة ناسفة في شارع 60 في الجانب الأيمن للمدينة، وتمكنت من تفكيك 4 منازل في حي المعلمين في مركز الرمادي.
وتواصل فرق الجهد الهندسي التابع لقيادة عمليات الأنبار تطهيرها لمناطق الرمادي المحررة من العبوات الناسفة ، وأعلنت في وقت سابق عن تفجير عشرات العبوات الناسفة في المدينة.
وكان تقرير لبعثة الأمم المتحدة في العراق وصف في 23 من آذار/مارس الماضي مدينة الرمادي التي تم تحريرها من تنظيم داعش نهاية العام الماضي بأنها "أكثر المدن في العالم تلوثا بالألغام وأن معظم أحيائها غير آمنة بسبب هذه المتفجرات".
وفي محافظة كركوك، قصفت طائرات السوخوي العراقية مساء أمس ، رتلا تابعًا لتنظيم داعش قرب قرية العريشة التابعة لقضاء الحويجة ، جنوب غرب كركوك، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرا من التنظيم وإصابة 17 آخرين وتدمير 3 مركبات تحمل أحاديات".
وقال النائب عن كتلة بدر البرلمانية والقيادي في "الحشد الشعبي" حسن الساعدي في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، إن "انسحاب الحشد الشعبي من مناطق قاطع اليوسفية بسبب قطع رواتبهم وأرزاقهم أدى إلى دخول عناصر تنظيم داعش "، وبين أن "مجاميع من تنظيم داعش ظهرت في قرية قرة غول وقرية التانكي (ملا رشدي) وقتلت عددًا من أفراد الجيش العراقي وعدد من المدنيين".
ولفت الساعدي إلى أن "تنظيم داعش فجر عددا من المنازل وأحرق آخر ضمن قطاع ف 1 ل 55 لخلو الأبراج من (الحشد الشعبي".)
وشهدت العاصمة العراقية اليوم مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من علوة لبيع الفواكه والخضر في تقاطع منطقة العامرية، غرب بغداد.
كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في حي الصحة التابع لمنطقة الدورة، جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت قوات التحالف الدولي العاملة في العراق شنت أمس الجمعة، 17 غارة جوية على مواقع ومسلحي تنظيم "داعش" في عدد من المناطق العراقية والسورية. وأعلن بيان أصدرته القيادة أن 12 غارة وجهها التحالف في العراق بالقرب من مدن الحبانية وهيت وكركوك والموصل والقارة والرمادي وسنجار والسلطان عبدالله، استهدفت وحدات تكتيكية ومواقع للقتال وإطلاق قنابل الهاون وعدة مركبات وموقع للمضادات الجوية كان يستخدمها مسلحو "داعش".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية من جهتها، عن تمكن قيادة عمليات تحرير نينوى من تدمير شبكة أنفاق لتنظيم "داعش" ، وأوضحت في بيان لها، أن "عمليات تحرير نينوى تمكنت من تدمير شبكة أنفاق يستخدمها داعش، وقتل عدد من عناصره المتطرفة، وتدمير كدس عتاد يحتوي على أسلحة وأعتدة وعبوات ناسفة في قرية النصر"، مضيفاً أن "هذه العمليات تأتي تزامناً مع التقدم الكبير الذي تحرزه قواتنا المسلحة في قاطع عمليات تحرير نينوى وتحرير بعض القرى من داعش", وسبق أن تم الكشف أخيراً عن وجود ما يزيد عن 30 إلى 40 نفقاً في منطقة "سنجار" مرتبط بشبكة أكبر ومتواصلة تحت الأرض، تابعة للتنظيم يستخدمها للاختباء وتخزين مؤنه وتنظيم خططه كمقرات قيادة مخفية.
وكشفت مصادر كردية في قوات "البيشمركة"، الجمعة، عن وصول شحنة أسلحة أميركية حديثة، شملت صواريخ وقذائف وبنادق قنص وأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة لصالح قوات (الفرقة 15)، التابعة للجيش العراقي، والمتحالفة مع قوات أخرى غير نظامية، بهدف الهجوم على الموصل لاستردادها من سيطرة تنظيم داعش.
من جهة ثانية، أثارت هوية سيّاف "داعش" الجديد الذي ظهر دون لثام والملقب "بالبلدوزر" جدلا واسعا مؤخرا خاصة بعد إصدار بثه التنظيم له قبيل تنفيذ حكم الإعدام ذبحا بحق 3 من عناصر البيشمركة في شارع مزدحم في العراق، موجها رسالة وعيد باللغة الكردية إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني. وظهور سيّاف التنظيم دون لثام، هي سابقة من نوعها مقارنة بإصدارت التنظيم المرئية السابقة، وكانت التكهنات عديدة حول شخصية هذا السياف الجديد المكنّى بـ “البلدوزر”.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، الخميس ، مجموعة من الصور للرجل الضخم المسؤول عن نحر الرهائن والأسرى حاليا لدى "داعش" والذي فضل كشف وجهه بعد أن غطاه طيلة الفترة الماضية. وأشارت إلى أن هذا الضخم قام بنحر العديد من الرجال وقطع أطراف الكثير من الأطفال. وأوضحت أن التنظيم يستخدم البلدوزر، في ترهيب الأطفال الرافضين الانضمام إليه والانصياع للأوامر، في إطار ما يسمى بـ "لجنة التقطيع″.
ويؤدي البلدوزر دور الجلاد الذي يقطع رؤوس الرجال والأطفال، رغم أنه معروف بالجبن، إذ كان يظهر دائما ملثم الوجه أمام الكاميرا.سياسيا، شددت هيأة رئاسة مجلس النواب خلال لقائها رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس على ضرورة اعتماد معايير النزاهة في الأسماء التي قدمها رئيس الوزراء للتشكيلة الوزارية الجديدة.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه أن الجبوري "استقبل في مكتبه أمس رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بحضور النائب الأول لمجلس النواب الشيخ همام حمودي، والنائب الثاني آرام الشيخ، وتم خلال اللقاء مناقشة مطولة لقائمة الأسماء التي قدمها رئيس الوزراء في جلسة مجلس النواب يوم الخميس".
ونقل البيان عن الجبوري تأكيده "أهمية اعتماد معايير المهنية والنزاهة لجميع الأسماء التي قدمت، وأن تحظى برضا أعضاء مجلس النواب وتعتمد السياقات القانونية والدستورية المنصوص عليها".
وأشار البيان إلى أن "الحاضرين ناقشوا وجهات النظر بخصوص وضع التوقيتات اللازمة لإنجاز مشروع المصالحة والإصلاح الشامل الذي وافق عليه البرلمان".
وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "مجلس النواب سيعقد اليوم جلسته الـ22 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية"، مبينة أن "جدول أعمال الجلسة يتضمن استكمال التصويت على مشروع قانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري، والتصويت على الحسابات الختامية لجمهورية العراق لعام 2007".
وأضافت الدائرة الإعلامية أن "الجلسة ستشهد أيضًا تقرير ومناقشة مشروع قانون التعديل الثاني لقانون الاستثمار الخاص بتصفية النفط الخام رقم (64) لسنة 2007، وتقرير ومناقشة مشروع قانون العطلات الرسمية"، لافتة إلى أن "الجلسة ستتضمن تقرير ومناقشة مشروع قانون التعديل الرابع لقانون الطيران المدني رقم (148) لسنة 1974، والتقرير الفصلي لنشاطات لجنة الأوقاف والشؤون الدينية".
أرسل تعليقك