جددت طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفها مناطق في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، صباح الجمعة، ما أدى إلى مقتل مواطن على الأقل، وسقوط جرحى، كما قتل رجل متأثرًا بجراحه، ليرتفع عدد القتلى إلى 9 أشخاص هم طفل وفتاة و5 مواطنات من عائلة واحدة بالإضافة إلى رجلين اثنين.
كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" المتطرف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي، في محاولة التنظيم للتقدم في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما تأكد مقتل 4 أشخاص على الأقل جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، مساء الخميس الماضي، ومعلومات عن 3 قتلى آخرين، كما قتل شخص من قرية الدندن في ريف حلب متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء استهداف طائرات حربية مناطق في سوق شعبي في بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي.
وقتل طفل من مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي، متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء القصف على مناطق في بلدة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي في وقت سابق، بينما تجددت الاشتباكات بين التنظيم من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربل في ريف حلب الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة الرقة ارتفع إلى 12 شخصًا عدد القتلى على الذين قضوا جراء تنفيذ طائرات حربية، بعد منتصف ليل الخميس الماضي، عشرات الضربات على مناطق في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات على قرية الشراد، بالقرب من بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وسمعت أصوات إطلاق رصاص في حي الجورة، في محافظة دير الزور، ناجم عن إطلاق مسلحين موالين للقوات الحكومية الرصاص، خلال تشييع 5 قتلى من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الحي، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كانوا قد قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة مع تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري، كما وردت أنباء عن تفجير التنظيم عربتين مفخختين في محيط المطار، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة طرطوس قتل ضابط من القوات الحكومية برتبة نقيب خلال الاشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريف حمص.
هذا وسمع دوي انفجار في شارع الحضارة في حي عكرمة في مدينة حمص، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في الحي، ما أدى لإصابة مواطنة على الأقل بجراح بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
واعتقلت القوات الحكومية شابًا من مدينة كفرلاها في ريف حمص الشمالي، وذلك في مدينة حمص على أحد حواجز القوات الحكومية في المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة، بينما لا تزال الاشتباكات في محيط منطق مهين متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في قرية جبورين في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وإصابة آخرين بجراح.
واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، في محافظة ريف دمشق، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة مدعمة بعناصر من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في منطقة المرج ومحيط مرج السلطان ومطارها في الغوطة الشرقية.
وترافق ذلك مع قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدف مناطق الاشتباك، كما استهدفت الفصائل عربة مدرعة للقوات الحكومية في محيط مطار مرج السلطان العسكري، ما أدى إلى مقتل عدة عناصر من القوات الحكومية وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما قتل ناشط إعلامي جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة مرج السلطان ومطارها في الغوطة الشرقية.
يأتي هذا وسط أنباء عن تقدم الفصائل واستعادة سيطرتها على عدة نقاط في المنطقة، ما أدى لمقتل مقاتل من الفصائل ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما قضي شخص وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مخيم الوافدين بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وفي محافظة اللاذقية قتل عنصران من القوات الحكومية خلال الاشتباكات مع الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق الشرقية.
أما في محافظة دمشق فدارت اشتباكات بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط حي جوبر، كما نفذت القوات الحكومية حملة مداهمة في منطقة سوق الجسر الأبيض وسط العاصمة، ولم ترد أنباء عن اعتقالات حتى اللحظة، بحسب نشطاء من المنطقة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، بينما تعرضت مناطق في قرية المال في ريف درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، كما أصيب مواطنين بجراح جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على مناطق في درعا البلد.
وفي محافظة القنيطرة دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة الحمرية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي جباتا الخشب والحميدية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرى صلبا وقليب الثور وأبوحنايا في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك