القوات الحكومية تبسط سيطرتها على الطريق المؤدية إلى مناطق سيطرته في حلب
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ولايتي "إيران هي البلد الوحيد الذي دافع عن سورية منذ بداية الأزمة

القوات الحكومية تبسط سيطرتها على الطريق المؤدية إلى مناطق سيطرته في حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تبسط سيطرتها على الطريق المؤدية إلى مناطق سيطرته في حلب

القوات الحكومية
طهران - مهدي موسوي

قال مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الخميس، أنّ طهران ترفض أي تعاون مع الولايات المتحدة حول سورية.

ونقلت وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء" عن ولايتي قوله أنّ "إيران لا ولن تتعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة"، كما جدد لدى لقائه نائب وزير "الخارجية" السوري فيصل المقداد في طهران، تأكيده على أنّ "بلاده لا تقبل بأي مبادرة لا تقبل بها الحكومة السورية والشعب السوري "بحسب المصدر".
وأضاف أنّ "إيران هي البلد الوحيد الذي دافع عن سورية منذ بداية الأزمة، ومن ثم انضم العراق، و"حزب الله"، وروسيا، مُشيرًا إلى أنّ هذه الجهات أصبحت لها اليد الطولى لأنها تحارب التطرف".

من جهته، أكد وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف، خلال استقباله
المقداد أنّ "الشعب السوري وحده يقرر مستقبله بنفسه ولا يجب فرض أي شيء
عليه".
وكانت قد التقت 17 دولة، بما فيها روسيا، والولايات المتحدة، وإيران، الجمعة المُنقضية في فيينا، لمناقشة إمكانيات التوصّل إلى تسوية سياسية للنزاع المحتدم
في سورية منذ أكثر من أربعة أعوام، وأسفر عن مقتل نحو 250 ألف شخص.

ودعا المؤتمر، الأمم المتحدة إلى جمع مسؤولي الحكومة والمعارضة السورية في عملية سياسية تؤدي إلى انتقال يتمتع بمصداقية، وشامل وغير طائفي يليه دستور جديد وإجراء انتخابات، لكن المحادثات تعثرت حول العديد من النقاط من بينها مصير الأسد.
على جانب آخر، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب شمال البلاد، بعد ما قطع تنظيم "داعش" جزءًا منها قبل أسبوعين، وفقًا لما أعلنه الإعلام الرسمي.

وكانت سيطرة التنظيم في 23 أكتوبر "تشرين الأول" على جزء من طريق خناصر اثريا في ريف حلب الجنوبي، قد أدت إلى قطع الطريق الوحيدة التي تربط مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب بمناطق سيطرته في وسط وجنوب وغرب سورية، ما أدى إلى محاصرة مئات الآلاف من سكان حلب. 

وذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل الأربعاء، قائلًا أنّ وحدات من قواتنا تبسط سيطرتها الكاملة على طريق حلب خناصر اثريا السلمية بعد القضاء على أعداد من متطرفي "داعش"، مُضيفًا أنّ الطريق سيفتح أمام المواطنين اعتبارً من يوم غد.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استعادة قوات النظام سيطرتها على طريق خنصر اثريا كاملًا، حيث قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أبعدت قوات النظام تنظيم "داعش" عن الطريق بعد 12 يومًا على قطعه إياه"، لافتًا إلى اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي "داعش" قرب اثريا على بعد عشرة كيلو مترات على الأقل شرق الطريق.

وأضاف مدير المرصد أنّ هذه الطريق تعد حيوية لقوات النظام، وإلى سكان مدينة حلب التي تشهد منذ صيف 2012، معارك مستمرة بين قوات النظام التي تسيطر على أحيائها الغربية، والفصائل المقاتلة التي تسيطر على أحيائها الشرقية، وتمكنت الفصائل المقاتلة حينها من قطع طريق حلب دمشق الدولي، ومحاصرة المدينة قبل أن تعمل قوات النظام عام 2014 على فتح طريق أخرى تمر عبر بلدتي السفيرة، وخناصر، اللتين تسيطر عليهما في ريف حلب الجنوبي الشرقي، ونجح تنظيم "داعش" في قطع طريق خناصر اثريا قبل أسبوعين تزامنًا مع شنه هجومًا على بلدة السفيرة الواقعة على الطريق ذاته، وتمكن من التقدم في محيطها قبل أن تتصدى له قوات النظام مستقدمة تعزيزات إضافية إلى المنطقة.

وأشار المرصد إلى أنّ طائرات يعتقد أنها روسية نفذت الجمعة المُنقضية، عدة ضربات جوية على مناطق في شمال غرب سورية، شملها اتفاق أبرمته الأطراف المتحاربة في سبتمبر "أيلول" كي يطبق فيها وقفًا لإطلاق النار، مُوضحًا أن الضربات وقعت على أطراف بلدتي معرة مصرين، ورام حمدان في محافظة إدلب، وهذه أول مرة تقصف فيها الطائرات تلك المناطق، وطبق وقفًا لإطلاق النار في تلك المناطق إلى حد كبير رغم وقوع بعض التجاوزات الفردية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تبسط سيطرتها على الطريق المؤدية إلى مناطق سيطرته في حلب القوات الحكومية تبسط سيطرتها على الطريق المؤدية إلى مناطق سيطرته في حلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates