العلاقات الأميركية الخليجية تشهد تطورًا استراتيجيًا تاريخيًا ومحوريًا الفترة المقبلة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محطة لتوسيع التعاون الأمني والعسكري بين الجهتين في الإعداد للقمة

العلاقات الأميركية الخليجية تشهد تطورًا استراتيجيًا تاريخيًا ومحوريًا الفترة المقبلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلاقات الأميركية الخليجية تشهد تطورًا استراتيجيًا تاريخيًا ومحوريًا الفترة المقبلة

قادة دول مجلس التعاون الخليجي
نيويورك - سناء المر

تشهد العلاقات الأميركية الخليجية، تطورًا استراتيجيًا، الأسبوع المقبل، عندما يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، قادة دول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن ومنتجع "كامب ديفيد" الرئاسي.

وأكدت مصادر مطلعة، أنّ هذه القمة الخليجية الأميركية؛ ستكون محطة لتوسيع التعاون الأمني والعسكري بين الجهتين في الإعداد للقمة، وأوضح مسؤول أميركي، أنّه على الرغم من التقارب الأمني والعسكري بين الطرفين منذ أعوام فإن هناك مجال لتحسين ذلك التعاون، وهذا ما يتطلع المسؤولون الأميركيون إلى تحقيقه من القمة المقبلة.

وأبرزت المصادر، أنّ من بين الخطوات غير المسبوقة المتوقع طرحها على القادة للمصادقة عليها، منظمة دفاع صاروخي؛ إلا أنها تشمل تعاونًا أوسعًا مبنيًا على العمليات التوافقية العسكرية بين الطرفين، فضلًا عن حماية حدود الدول الخليجية ومكافحة التطرف، وحماية خطوط الملاحة والخطوط البحرية.

وأفاد ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية في تصريحات صحافية، أنّ القيادة المركزية ملتزمة بالعمل مع شركائها الخليجيين لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل مواجهة التطرف، وإبقاء خطوط التواصل البحري مفتوحة وحماية أراضيها.

ويرتقب أن يعقد وزير الخارجية الأميركية كيري، بعد وصوله إلى الرياض، الأربعاء، اجتماعًا مع نظرائه الخليجيين في باريس، للإعداد للقمة التاريخية يومي 13 و14 آيار/مايو الجاري، وتعد وزارتا الدفاع والخارجية الأميركية المفاوضات الضرورية لتطبيق نظام دفاع صاروخي محتمل في الخليج، فضلًا عن طرح مجالات أخرى لتوثيق التعاون، وهناك حرص أميركي على ضمان أنّ القيادات الخليجية تكون منسجمة في التطلع مع الإدارة الأميركية حول هذا التعاون والتنسيق.

ونقلت مصادر صحافية عن مسؤولين أميركيين قولهم أنّ العرض ربما تصحبه التزامات أمنية متطورة، ومبيعات أسلحة جديدة ومزيد من المناورات العسكرية المشتركة في إطار مساعي الرئيس أوباما إلى طمأنة دول الخليج العربية أنّ واشنطن لم تتخلَّ عنها، ويبحث مساعدو الرئيس الخيارات المتاحة في لقاءات تسبق القمة مع الدبلوماسيين العرب.

وبيّنت المصادر المطلعة على سير المحادثات، أنّ من المرجح أن يحث الرئيس أوباما دول الخليج على بذل مزيد لتحقيق التكامل بين جيوشها المتباينة والعمل من أجل إنشاء درع مضادة للصواريخ طرحت فكرتها منذ مدة طويلة؛ للتصدي إلى خطر الصواريخ البالستية الإيرانية، فيما أشارت المصادر إلى أنّ هذه الفكرة تتبلور في صورة مجموعة عمل مشتركة جديدة على مستوى عالٍ تحت قيادة وزارة الدفاع الأميركية.

وسبق أن اشترت دول خليجية نظمًا دفاعية صاروخية أميركية مثل نظام صواريخ "باتريوت" التي تصنعها شركة "ريثيون"، وأيضًا نظام "تي إتش إيه إيه دي" من تصنيع شركة "لوكهيد مارتن"، ويسمح هذا البرنامج لمجلس التعاون الخليجي بشراء عتاد "كتكتل" واحد والبدء في ربط شبكات الرادار وأجهزة الاستشعار وشبكات الإنذار المبكر بمساعدة أميركية، غير أنّ مشاعر ارتياب بين بعض الدول الخليجية عرقلت هذا البرنامج.

ولفتت مصادر أميركية، أنّ النظام الصاروخي يعتمد على تنسيق وثيق بين الأطراف الخليجية على الصعيد العسكري، ويذكر أنّ الولايات المتحدة سعت منذ أعوام إلى إنشاء هذا النظام في الخليج، وكانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بحثت هذه المنظومة في آذار/مارس 2012، مشددة خلال اجتماع مع مجلس التعاون الخليجية على أنّه "من الممكن أن نعمل على المزيد لحماية الخليج من خلال التعاون على نظام دفاع صاروخي.

وأردفت كلينتون: "علينا أن نعمل على آلية العمليات التوافقية لتنسجم العمليات العسكرية في هذا الإطار"، وهذا ما حدث تدريجيًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وما كرسته عمليات "عاصفة الحزم" خلال الأسابيع الماضية.

وأكد الناطق باسم القيادة المركزية أنّ قوات البحرية الأميركية تواصل عمليات الأمن البحرية داخل مضيق هرمز وفي محيطه، ومن جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها أنهت مهمة حماية السفن المدنية التي ترفع العلم الأميركي في مضيق هرمز، وكانت مهمة الحماية بدأت الأسبوع الماضي، بعد أن اعترض الحرس الثوري الإيراني حاملة حاويات تحمل علم جزر المارشال، وتعرض سفينة ثانية ترفع العلم الأميركي للمضايقة.

كما أعلنت الوزارة انتهاء المهمة، إذ نبّه المتحدث الكولونيل ستين وارن إلى أنّ هذه المهمة انتهت، الثلاثاء، موضحًا أنّ بوارج حربية أميركية لا تزال منتشرة في المنطقة في إطار عمليات أمن بحري روتينية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الأميركية الخليجية تشهد تطورًا استراتيجيًا تاريخيًا ومحوريًا الفترة المقبلة العلاقات الأميركية الخليجية تشهد تطورًا استراتيجيًا تاريخيًا ومحوريًا الفترة المقبلة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates