اندلعت صباح الإثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى على أطراف قرية "تيرمعلة" في ريف حمص الشمالي، وفي محيط منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ الـ 20 من أيار/مايو الفائت من العام 2015، وسط إستمرار القصف المكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأحد مناطق في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي دون أنباء عن إصابات، في حين ما زالت تتعرض بعض المناطق في مدينة تدمر ومحيطها لقصف مكثف بما لا يقل عن 200 قذيفة وإسطوانة متفجرة وقذيفة صاروخية، وتنفيذ الطائرات المروحية والحربية ما لا يقل عن 80 ضربة، بالتزامن مع الإشتباكات الدائرة ما أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من التنظيم وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية ، كذلك فتحت القوات الحكومية صباح الإثنين نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تيرمعلة والطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي دون انباء عن اصابات.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وفي محافظة دمشق، ترافقت مع قصف القوات الحكومية مناطق الإشتباك، فيما نفذت القوات الحكومية حملة دهم لمنازل مواطنين في قرية عين منين في القلمون الغربي، طالت عددًا من المواطنين بحسب نشطاء من المنطقة، فيما أكدت المصادر أن سبب الإشتباكات هو سقوط قذيفتان أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة الدير خبية في ريف دمشق الغربي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها.
وعثر صباح الإثنين على جثة رجل مجهول الهوية مقتولًا بطلق ناري على أطراف بلدة طفس، في درعا، ولا تزال ظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات مكثّفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط السكن الشبابي في حي الأشرفية، وحي الشيخ مقصود، الخاضع لوحدات الحماية الكردية، في محافظة حلب،حيث قضى القيادي في كتائب تابعة لجبهة إسلامية عمر سندة خلال هذه الاشتباكات، كما قصفت الفصائل الاسلامية تمركزات تتبع إلى قوات سورية الديمقراطية في بلدة تل رفعت وقرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب، ولواء المعتصم ولواء الحمزة وفرقة السلطان مراد وصقور الجبل وفيلق الشام وفصائل أخرى من جانب آخر، في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكنت الفصائل من التقدم خلال الأيام السبعة الفائتة، وإنتزاع سيطرة قرى غزل وقزل مزرعة وخربة غزل ويني يبان وبلدة دوديان، من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأسفرت المعارك المستمرة الإثنين عن قتلى من الطرفين.
وأكدت المصادر، استمرار الاشتباكات بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة لالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محاور الحدادة و جب الاحمر وكبانة وعدة محاور اخرى، في ريف اللاذقية الشمالي، مؤكّدة وقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الإشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد المسلحين في فصيل مقاتل
وقصفت القوات الحكومية مناطق في ريف جسر الشغور عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، في محافظة إدلب، بينما سمعت أصوات إطلاق نار في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، من جهة الطريق الدولي حلب - حمص، ولا تزال الأسباب مجهولة حتى اللحظة.
وخرج أهالي من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، في مظاهرة هاجموا خلالها مقرًا لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقاموا بإخراج 4 معتقلين من عناصر من الفرقة 13 كانت قد اعتقلتهم جبهة النصرة في وقت سابق، بينما نفذ تنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة حملة دهم لمنازل مقاتلين من الفرقة 13 في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في حين كان 11 مقاتلاً قضوا الأحد خلال قصف واشتباكات بين جبهة النصرة من طرف، والفرقة 13 من طرف آخر في معرة النعمان وريف إدلب، من ضمنهم 7 من الفرقة 13، فيما سيطر مقاتلي جند الاقصى على المقرات التي اخلاها مقاتلو الفرقة 13، في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، وشوهد عناصر تنظيم جند الاقصى وهم ينتشرون في المقرات
وسيطر مقاتلو جبهة النصرة على مقر للفرقة 13 في بلدة الغدفة في ريف معرة النعمان الشرقي واعتقل مقاتلو تنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة ما لا يقل عن 40 عنصرًا من الفرقة 13، ولا يزال مصير العشرات الاخرين من الفرقة 13 مجهولا حتى اللحظة، فيما كانت جبهة النصرة قد سيطرت بعد منتصف ليل الأحد على جميع مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وصادرت جميع الاسلحة الموجود في المقرات، بما فيها صواريخ التاو الامريكية وقواعدها ودبابة وعربات مدرعة واسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة.
و درات اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط قرية زور مغار بريف عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهداف قوات سوريا الديمقراطية سيارة للتنظيم في المنطقة، ما أدى لاعطابها وقتل 5 عناصر على الأقل من التنظيم ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قتل شخص جراء انفجار قنبلة خلال محاولته تفكيكها، كذلك شهدت مدينة حلب ومناطق بريفها بدء عودة التيار الكهربائي بعد انقطاعها عن معظم مناطق المحافظة.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في أحياء الحويقة والرشدية والجبيلة بمدينة دير الزور، ومناطق آخرى في الجبل المطل على مدينة دير الزور قرب حي الموظفين، عقب هجوم شنه الأخير على المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قريتي معان وأم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما دارت اشتباكات أخرى في طرفي نهر الفرات عند حاجز مشفى القلب بمدينة دير الزور، بينما قتل شخص جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في حي الحويقة في المدينة ، في حين علم نشطاء، أن التنظيم أمر بإغلاق مقاهي الانترنت في الأحياء الخاضعة لسيطرته في المدينة، وفي بلدة العشارة بريف دير الزور.
و لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في منطقة جبل الهيال في ريف حمص الشرقي، ومحيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي
يذكر أنه قُتل الأحد 119 شخصًا، بينهم 35 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و14 شخص لقوا حتفهم في قصف جوي وسقوط قذائف وقصف لالقوات الحكومية وبرصاص قناصة وإنفجارات في عدة مناطق سورية.
أرسل تعليقك