ابوظبي- فهد الحوسني
استقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصر زعبيل، جموع المهنئين بشهر رمضان المبارك، حيث تقبل التهاني من رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعيان البلاد والوزراء الحاليين والسابقين ورجالات الدولة والمتقاعدين ورؤساء ومديري وكبار موظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وحشد من المواطنين وأبناء القبائل.
وتبادل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمهنئون الحديث حول المعاني السامية التي تتجسد في الشهر الكريم لجهة التسامح والتعاضد الاجتماعي والتواصل وأعمال الخير والمبادرات الإنسانية التي يطلقها أصحاب الأيادي البيضاء لصالح المعوزين والمحتاجين والأسر المتعففة في مجتمعنا الذي يحرص أفراده على التزاور وتبادل التهاني والتكافل والتسامح تنفيذا لمبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وسيرا على نهج الأجداد والآباء المؤسسين الذي أرسوا هذه القيم والعادات المتوارثة في أوساط مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة العربي المسلم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال تجاذبه والحضور أطراف الحديث على أهمية التلاقي في هذا الشهر بين مختلف شرائح وفئات مجتمعنا والنظر بعين الرأفة والاحترام والاهتمام إلى الفئات المحرومة في هذا المجتمع المتناغم ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج ولكبار السن والأيتام والمعاقين والمرضى وغيرهم من أبناء وبنات مجتمعنا حتى يشعر الجميع بأنهم معززون مكرمون في وطنهم ولهم حق علينا جميعا.
وأشار إلى أن هذه العادات العربية والإسلامية العريقة نعتبرها إرثا ثقافيا واجتماعيا ودينيا ورثناها عن الأجداد والآباء ويجب الحفاظ عليها وترسيخها لتتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل .
وأشاد الحضور بهذا الموروث الثقافي الاجتماعي والديني الذي تحافظ عليه القيادة الرشيدة وتعمل على حمايته وتدعيم أركانه في أوساط المجتمع كي يظل نبراسا وناموسا لأبناء وبنات شعبنا في كل زمان ومكان.
وثمن الحضور بمبادرة "الإمارات لصلة الأيتام والقصر" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في غرة شهر رمضان الخير والتي تهدف إلى مساعدة الأيتام والقصر في مجتمع دولة الإمارات معتبرين هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية إضافة جديدة إلى أفعال الشيخ محمد بن راشد وأعماله الخيرية والوطنية والإنسانية التي تسبق دوما أقواله .
أرسل تعليقك