الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعتبرتها إهانة للشعب الفلسطيني وتغطية لأعمال الاحتلال

الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال

السفير عبيد سالم الزعابي
ابوظبي - جواد الريسي

أكد المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم السفير عبيد سالم الزعابي أن دولة الإمارات تنضم إلى بيان المجموعة العربية للتعبير عن الأسف إزاء موقف بعض الدول المطالبة بمقاطعة البند السابع وجعل حقوق الشعب الفلسطيني مسألة جزئية تمهيدا لإسقاطها نهائيا من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في مرحلة لاحقة.

وقال في كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في إطار البند السابع لجدول أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المخصص للنظر في حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي مسألة مصير شعب مشرد من أراضيه ومسلوب من حقوقه وإن الادعاء بأن البند السابع لا يوجد ما يبرره في جدول أعمال المجلس هو إهانة لهذا الشعب بكامله واستهتار بما يعانيه يوميا من ويلات الجوع والتشرد والعقاب الجماعي من قبل القوة القائمة بالاحتلال وأنه مهما خصص مجلس حقوق الإنسان من وقت لحقوق الشعب الفلسطيني فإنه لن يفي الشعب الفلسطيني حقه، مادام هذا الشعب يعيش تحت سيطرة الاحتلال الظالم منذ أكثر من 65 عاما.

وأكد أن مجلس حقوق الإنسان يعتبر منبرا أساسيا لاطلاع العالم على ما تقوم به سلطة الاحتلال من تجويع وترهيب وقمع وهو بذلك يمثل كما أتفق على تسميته صوت من لا صوت له.
و شدد على أن البند السابع لا يتوجه للفلسطينيين فقط كما أنه لا يفضل دولة على أخرى وإنما الهدف الرئيسي من هذا البند هو معالجة حالة من حالات انتهاكات حقوق الإنسان المنظمة والممنهجة وفقا للتعريف الوارد في قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 60/251 .

وتساءل كيف يمكن الحديث عن حذف البند السابع خاصة وأن الجمعية العامة اعتمدت في الأيام القليلة الماضية مشروع الوثيقة الختامية لمؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 والذي تدعو فقرته 35 إلى " اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الفعالة طبقا للقانون الدولي من أجل إزالة العقبات التي تحول دون تمام إعمال حق تقرير المصير بالنسبة للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار أو الاحتلال

الأجنبي"، وكيف سيكون الوضع عندما يتم حذف باب البند السابع والقضاء على جميع الآليات التي وضعها المجلس لمتابعة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟ ومن الذي سيتولى حماية حقوق الفلسطينيين ومن الذي سيكشف أعمال العنف التي ترتكب في حقهم؟ .

ودعا السفير الزعابي في ختام كلمته كافة الدول المشككة في البند السابع بأن تراجع موقفها وفقا لما جاء في قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التي تؤيد جميعها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، معبرا في هذا السياق عن أمله في أن يلغي مجلس الحقوق الإنسان البند السابع من جدول أعماله ولكن ليس قبل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثلاثين في الفترة من 14 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2015 .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates