أبوظبي - سعيد المهيري
تحيي دولة الإمارات، يوم الأثنين المقبل، الذكرى الحادية عشرة لرحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو اليوم الذي أمر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتسميته بيوم "زايد للعمل الإنساني"، تخليدًا لذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعرفانًا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات والعالم.
ويضم يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام، فعاليات ومبادرات وأنشطة خيرية، تشارك فيها جميع الجهات على مستوى الدولة، كما يتم إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية العالمية والمحلية.
وتشهد الاحتفالات هذا العام إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية من خلال الآلاف من الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
وحرص الشيخ زايد على تعزيز علاقات التعاون وتطويرها مع مختلف البلدان على أسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والالتزام بالاتفاقات والمواثيق الدولية ومناصرة قضايا الحق والعدل والسلام.
واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية على مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد سواء داخل البلاد، أم خارجها فمثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد، وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء وبالتالي فهي لا تتحول بتغير المكان أو بتحول الزمان.
وبلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بتوجيهات من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في شكل منح وقروض ومعونات شملت معظم دول العالم أكثر من 98 مليار درهم، حتى أواخر عام 2000.
أرسل تعليقك