الأمير محمد بن نايف يحذّر من استثمار الاختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد قراري مجلس التعاون ووزراء الداخلية اعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية

الأمير محمد بن نايف يحذّر من استثمار الاختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمير محمد بن نايف يحذّر من استثمار الاختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف
الرياض ـ سعيد الغامدي

حذّر ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، عقب صدور قرار وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربي باعتبارحزب الله" منظمة ارهابية, من أن الوطن العربي يواجه تحديات كبيرة وخطرة تستهدف كيانه وأمن مواطنيه واستقرار دوله. وقال إن التحديات تقودها أطماع أشرار، بهدف زعزعة دول العالم العربي، وتهديد كياناتها، وتفتيت وحدتها، والسيطرة على ثرواتها، وتشتيت مواطنيها في متاهات الضياع والفقر والجوع والمرض، مضيفاً أن البعض يستثمر الاختلافات المذهبية لإثارة الفرقة والتناحر لتحقيق أهدافه، وبعضها بدوافع سياسية واقتصادية.

وشددّ الأمير محمد بن نايف، على أنه في حال عدم مواجهة مثل هذه التحديات بحزم وحسم، «فإن الجميع سيواجه، لا قدّر الله، نتائج مؤلمة»، مؤكداً أن مسؤوليتنا أمام القادة والشعوب كبيرة جداً».وقال«الأجهزة الأمنية العربية مطالبة بالتنسيق والتكامل لمواجهة ما يستجد من أحداث تؤثر على الأوضاع الأمنية في مختلف الدول العربية».

وعلّق رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري على قرار مجلس التعاون لدول الخليج العربي وقرار وزراء الداخلية العرب باعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية فأكّد أن الحزب مصنف منذ زمن منظمة ارهابية ونحن نتحاور معه, وما له علاقة بالوضع بالوضع الداخلي لا يتغيّر بالنسبة الينا, أما في ما يخص الأعمال التي يقوم بها حزب اللهفنحن ضدّها, وأنا أصنفها اجرامية وغير قانونية وارهابية أيضا" . وأضاف الحريري يجب أن نتحاور مع من لدينا مشكلة معه, أي حزب الله,وقد يظن البعض أن هذا الحوار لن يؤدي الى نتيجة ولكنه سيصل الى نتيجة عاجلا" ام أجلا" لان الحزب سيكتشف أنه يأخذ بعض المواقف التي لا تفيد البلد.

ورأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية أحمد فتفت ان نصر الله «غير مهتم بمصلحة لبنان ويريد استمرار الحكومة كمظلة له لدعم المشروع الفارسي». واعتبر ان «حوار تيار المستقبل مع حزب الله غير منتج، ولكن هناك اكثرية في المستقبل ترى ضرورة استمراره».

وقال عضو كتلة «القوات اللبنانية» النيابية أنطوان زهرا إن «حزب الله مستمر بوضع يده على الدولة اللبنانية ويجدد تأكيد دوره الإقليمي بعيداً من المصلحة اللبنانية»، مشيراً إلى أن  نصر الله «أظهر عمق المأزق الإقليمي المتورط فيه الحزب في سورية والعراق واليمن والبحرين وكل أزمات
المنطقة».

وأضاف أن اللبنانيين  "ليسوا مستعدين للاستسلام لحزب الله واملاءاته، والحزب يكتشف ان مشروعه لن يتحقق. والحزب لا يريد شريكاً بالقرارت الاستراتيجية ليسأله عن كل تحركاته، ولن نستسلم لأي إرادة وأي فرض».

وشدد على أن «السلاح هو الذي أوقف الاستثمارات في لبنان»، مؤكداً أن «السعودية صديق تاريخي للبنان ولا يمكن ان تسيء الى الشعب اللبناني والحكومة، وما قامت به أنها سجلت عتبها وأوقفت الهبة مع الطلب بتصحيح الموقف اللبناني،اما حزب الله فهو اداة الحرس الثوري الايراني في العمليات الخارجية، وهويتحكم برئاسة لبنان وبعلاقاته الدولية».

وقرر مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأربعاء«اعتبار ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة منها، منظمة إرهابية».

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار «جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها».

واعتبر أن « دول مجلس التعاون تعدّ ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، والأعمال الاٍرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سورية واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي».

وختم بالقول «نظراً الى استمرار تلك الميليشيات في ممارساتها الإرهابية، قررت دول المجلس اعتبارها منظمة إرهابية، وستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس والقوانين الدولية المماثلة».

ودان وزراء الداخلية العرب الاربعاء في ختام اجتماع عقدوه في تونس الاعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الارهابي"، معتبرين ان من شأنها زعزعة الامن في بعض الدول العربية.وذكر بيان ختامي بعنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" صدر عن الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس اعلن "إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية". واشار البيان الى "تحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان"، مضيفا ان "وفد الجمهورية اللبنانية نأى بنفسه عن وصف حزب الله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير محمد بن نايف يحذّر من استثمار الاختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها الأمير محمد بن نايف يحذّر من استثمار الاختلافات المذهبية لتفتيت الكيانات العربية ومصادرة ثرواتها



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates