اختفاء "أمير الحسبة" لدى "داعش" ومحاولات لانقاذ حياة الشيشاني المصاب بغارة جويّة قتلت مرافقيه

أكّدت تقارير عسكرية أن أبو حذيفة البلجيكي "أمير الحسبة" لدى تنظيم "داعش" المتطرّف في مدينة الرقة، أختفى منذ عدة أيام، ولا يزال الغموض يلف مصيره حيث تضاربت الأنباء حول ما إذا كان التنظيم اعتقله أو أعدمه، أو أن مسلحين مجهولين اغتالوه، كما كشفت التقارير نفسها  أن ابو عمر الشيشاني أحد أبرز القياديين العسكري في التنظيم أصيب بجراح خطرة جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي في ريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لإصابته بجراح، وتم نقله إلى ريف الرقة، وأكدت المصادر أن التنظيم استدعى طبيباً مختصاً بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاج الشيشاني المختص بدعم الجبهات، بينما استهدفت طائرات حربية تمركزاً لتنظيم "داعش" في مدينة الرقة، معقله الرئيسي  في سورية، ومعلومات أولية عن خسائر في صفوفه.

واغتال  مسلحون مجهولون الشيخ سفر السفر أحد قضاة "المحكمة الثورية الشرعية" في تلّ مرديخ في ريف معرة النعمان جنوب إدلب، الأربعاء ,حيث أطلقوا النار عليه أثناء خروجه من مسجد في بلدة خان السبل ، ما أدى الى مفتله ثم لاذوا بالفرار، وخرجت مجموعة نساء من بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، بالإضافة الى عدد من وجهاء البلدة في مظاهرة طالبوا فيها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مغادرة البلدة، وأبلغت مصادر محليّة ان جبهة النصرة قامت عقبها بإخلاء مقراتها في البلدة ونقلها الى مطار أبو الظهور العسكري الذي سبق وسيطرت عليه  ومعها الحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية في التاسع من شهر أيلول/سبتمبر من العام المنصرم 2015، فيما قتل  19 شخصا" بينهم 3 مواطنات جراء قصف طائرات حربية لمنطقة بيع محروقات في بلدة أبو الظهور.

وواصلت فصائل إسلامية ومقاتلة قصفها لمناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب، فيما تجددّت الاشتباكات بين الوحدات  من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محور السكن الشبابي في مدينة حلب، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محور دير سمعان  بينما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قريتي المديونة والشماوية في ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط قصف الطيران المروحي لمناطق في القريتين ومناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.

 واستهدف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة منطقة حاجز لقوات سورية الديمقراطية في ريف منطقة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، قرب الحدود السورية -العراقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات.و لقي مقاتلان اثنان من دير الزور حتفهما، أحدهما مقاتل في جبهة النصرة سقط خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، والآخر مقاتل في الحزب الإسلامي التركستاني قتل خلال قصف واشتباكات في ريف إدلب الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية.

وتواصلت الاشتباكات  بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في تلال ثنية الطيبة شمال غرب قرية محسة في ريف حمص الشرقي، كما ارتفع إلى نحو 150 عدد الضربات التي نفذتها طائرات حربية ومروحية روسية وسورية على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بجراح ومعلومات عن قتلى، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

واستهدفت القوات الحكومية  بنحو 10 قذائف مناطق في بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، ترافقت مع اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية. فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة لأمني في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة المزيريب في ريف درعا، زرعها مجهولون، ما أسفر عن إعطابها وإصابة فتاة بجراح.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، والذي يشهد اشتباكات منذ عدة أسابيع في محاولة من القوات الحكومية لاستعادة السيطرة الكاملة على جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، عقب سيطرتها على عدة مناطق وقرى أهمها بلدات سلمى وكنسبا في جبل الأكراد وربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.
 وخرج عشرات المواطنين في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بمظاهرة طالبت "بفك الحصار عن المدينة" و"إدخال مساعدات إنسانية إليها"، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات.

 ونفذّت طائرات حربية غارة على منطقة المجمع الحكومي وسط مدينة دير الزور، دون انباء عن خسائر بشرية، فيما قتل رجل من قرية الحصان في ريف دير الزور الغربي، جراء إصابته بطلق ناري في ريف الحسكة، واتهم نشطاء من المنطقة قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه وقتله، كما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مستشفى القحطان وأماكن أخرى في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور، ما أسفر عن سقوط جرحى بعضهم إصاباتهم بليغة. وسقطت قذيفتان اطلقتهما الفصائل الاسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية دون انباء عن اصابات، في حين سقطت قذائف على أماكن في منطقتي الشقيف وعين التل بمدينة حلب، واتهم نشطاء الوحدات الكردية بإطلاقها .