إسرائيل وبريطانيا تكشفان النقاب عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تستخدم عناصر "القاعدة" السلع المعروضة للبيع عبر الإنترنت

إسرائيل وبريطانيا تكشفان النقاب عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل وبريطانيا تكشفان النقاب عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن-كاتيا حداد

توصل المتطرفون إلى الكثير من التقنيات الجديدة للتواصل مع بعضهم البعض عبر شبكة الإنترنت، من خلال ترك رسائل مشفرة على مواقع مثل "إي باي" ورديت، إذ يدعون أنها كتب جديدة.

وتم الكشف عن هذه الوسيلة الصادمة من قِبل ضباط المخابرات وقواطع التعليمات البرمجية في كل من إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، إذ أنَّ أحاديثهم تبدو بسيطة، ولكن في واقع الأمر تحمل في طياتها الكثير، وذلك وفقًا لأقسام جديدة في كتاب "جواسيس جدعون"، ضمن التاريخ السري للمخابرات الإسرائيلية "الموساد".

ووجدت قواطع التعليمات البرمجية أنَّ تنظيم القاعدة يستخدم تقنية لتشفير الرسائل من خلال السلع المعروضة للبيع عبر موقع "أي باي"، وفي الوقت ذاته قام ضباط المخابرات الإسرائيلية والذين قضوا وقتًا في تتبع الرسائل عبر موقع رديت، بالكشف عن أنَّ المتطرفين يستخدمون الأحرف الست عشرية والأعداد الأولية رمزًا لهم.

وبعد أنَّ يتم فك شفرة الرسالة، في بعض الأحيان، تشير تلك الرموز إلى التخطيط لهجوم متطرف على وشك أنَّ يحدث، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويستخدم المتطرفون أيضًا الصور الإباحية لإخفاء وثائق وأهداف مهمة، حسبما أكد مصدر استخباراتي.

وفي معركة المخابرات البريطانية والموساد جندوا متخصصين لغويين في اللغة العربية والأردية والباشتو؛ لترجمة المجلات عبر الإنترنت، والخاصة بتنظيم القاعدة وداعش، إذ يأملون في معرفة العملية المتطرفة المخطط لها قبل وقوعها.

وفي أعقاب الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس، قام داعش وتنظيم القاعدة بإخفاء الرسائل الخاصة بهم وبأتباعهم، ولكن الموساد والمخابرات البريطانية أكدا زيادة هذا النوع من الحركة عبر شبكة الإنترنت.

ويقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي بإرسال رسائل لدى "سايبر كوماند" في البلد المحتمل وقوع العمليات المتطرفة على أراضيه للتنبيه، ومن خلال العمل سويًا يوجد انسجام تام بين أجهزة المخابرات، مما يمنع وقوع هجمات متطرفة في المستقبل.

وأصبحت الوحدات السيبرانية في أنحاء العالم ذات أهمية متزايدة في مجال مكافحة التطرف، كما أنَّ لدى وحدات الموساد القدرة على إخفاء المعلومات، وإخفاء المعلومات السرية داخل ملف رقمي، ولدى المختصين القدرة على استكشاف منطقة بعيدة عن متناول محركات البحث مثل غوغل وياهو.

يستخدم الموساد قسمًا من الحرب الإلكترونية الجديدة لتعقب التهديدات، بالإضافة إلى مهاجمة قدرة إيران النووية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وبريطانيا تكشفان النقاب عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين إسرائيل وبريطانيا تكشفان النقاب عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates