إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على استمرار القتال في غزة
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما كشف هنية عن اتصالات مع مصر لتنفيذ الاتفاق

إسرائيل تدين حركة "حماس" بالمراهنة على استمرار القتال في غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تدين حركة "حماس" بالمراهنة على استمرار القتال في غزة

حركة "حماس"
غزة – محمد حبيب

يراقب المستوى السياسي والأمني في إسرائيل عن كثب الحدث الاستراتيجيّ الأهّم في المنطقة وهي مبادرة المصالحة التي أطلقتها السعودية لإعادة المياه إلى مجاريها بين مصر وقطر، ومن منظور إسرائيل التي تهتم أولاً وأخيرًا بحدودها، وأكدت مصادر سياسيّة رفيعة في تل أبيب لموقع "المصادر" أنّ تأثير المصالحة على حماس يتصدر هواجس الدولة العبريّة.

وبالمقابل يرى محللون إسرائيليون أنّ حماس رغم تصريحاتها عن أهمية التهدئة تلجأ إلى صراع جديد مع إسرائيل. وتُركّز التقديرات الإسرائيلية الأمنية على أمرين فيما يتعلق بالمصالحة المصرية – القطرية وحماس، الأول هو أنْ تُساهم المصالحة في تهدئة حماس، ففتحت مصر معبر رفح لوقت قصير منعشة سكان غزة، ومن المحتمل أنْ تفتح مصر المعبر على نحوٍ دائمٍ بعد تثبيت المصالحة مع قطر نهائيًا.

أما الأمر الثاني، بحسب المصادر عينها، الذي يشغل المسؤولون الأمنيون في إسرائيل، فهو الفراغ الذي تخلفه قطر في أعقاب المصالحة مع مصر، وتبعًا لذلك عودة إيران إلى قطاع غزة لسد هذا الفراغ.

وفي هذا السياق، تحدث مسؤول عسكريّ إسرائيليّ مع موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ أنّ المصالحة هي حدث استراتيجيّ كبير ومهم في المنطقة، ومن شأنه أنْ يخلط أوراق الخارطة الاستراتيجية، لكن، أضاف المسؤول، ما زال مبكرًا معرفة تبعات لذلك، مُشدّدًا على أنّ المستوى الأمني في إسرائيل يراقب التطورات عن كثب.

أما المحللون في إسرائيل فيتفقون على أنّ "حماس" تتصرف تحت ضغط كبير، فمن جهة هي تريد تهدئة الأوضاع في القطاع، لكن كلما تأخرت مشاريع الإعمار، زاد الضغط على" حماس" في أن تقوم بخطوات استفزازية تجاه إسرائيل لتضغط بدورها على الدول المجاورة والمانحة للإسراع في إعمار غزة وإنعاش الاقتصاد هناك.

ويري محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة هآرتس الإسرائيليّة، عاموس هرئيل، أنّ "حماس" بعد مرور أربعة أشهر على الحرب مع إسرائيل ما زالت عاجزة على تقديم الإنجازات لسكان القطاع في سيبل تبرير العناء الذي حلّ بهم جرّاء الحرب. وكلمّا واصلت مصر، حسب هرئيل، في تضييق الحصار على القطاع، زاد عزم "حماس" على جر إسرائيل إلى جولات قتالية بهدف دفع مصر بصورة غير مباشرة إلى تقديم التسهيلات والإسراع في إعمار غزة.

ويوافق محلل صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنت، رون بن يشاي، على أنّ "حماس"، مشدّدًا على الجناح العسكري للحركة، يُراهن على تجديد القتال مع إسرائيل من أجل خلط الأوراق والخروج من المأزق الماليّ الذي يُعاني منه سكان القطاع. وأوضح بن يشاي في مقالٍ تحليليّ نشره على الموقع، أنّ القيادة السياسية لحماس في القطاع تبث رسائل مفادها أنّها معنية بتثبيت التهدئة، وأنّ حماس تُواصل تهديد إسرائيل من أجل الضغط على مصر والسلطة من أجل التعاون في قضية إعمار غزة، على حدّ تعبيره.

هذا وكان القائد العام للجيش الإسرائيليّ، الجنرال بيني غانتس، تحدّث في مؤتمر نظمته الصحيفة الاقتصاديّة الإسرائيليّة (كاكاليست)، التابعة لصحيفة (يديعوت أحرونوت) مبينًا أنّ الجيش الإسرائيليّ يقيم بصفة مستمرة الوضع ويُصيغ  استراتيجيات جديدة من أجل مواجهة العديد من التهديدات، التي يتعرض لها أمن إسرائيل.

وتابع الجنرال غانتس" أنّ عدم الاستقرار في المنطقة يميز حياة جنود الجيش الإسرائيلي بانتظام، لافتًا إلى أنّه ليس لدينا النية للسماح لهذه التحديات بالمرور دون رد، استجبنا وإذا لزم الأمر سنرد بقوة أكبر من أي وقت مضى".

من ناحيته، ردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق تصريحات غانتس، وتعهد للرد بحزم على أي تهديد للمدنيين الإسرائيليين.

وأردف نتنياهو أنّ سياستنا واضحة، استجابة قوية وحازمة ضد أي محاولة لخرق الهدوء في الجنوب، مُشدّدًا في بيانٍ رسمي أصدره ديوانه على أنّ إسرائيل سترد بقوة كلما كانت هناك محاولة لخرق الهدوء الذي تم التوصل إليه في الجنوب بعد عملية الجرف الصامد، الصيف الماضي، على حدّ تعبيره.

في سياق متصل، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة ما التزم الاحتلال به.

وأضاف هنية في تصريحات له الجمعة، أن اتصالات تجرى مع مصر وأطراف أخرى، من أجل إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

ودعا مصر إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل دائم، مشيرًا إلى أن أمن واستقرار مصر أولوية لنا.

وتأتي تصريحات هنية بعد خرق الاحتلال للتهدئة وإطلاق النار على مواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، واستشهاد مواطن بنيران الاحتلال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على استمرار القتال في غزة إسرائيل تدين حركة حماس بالمراهنة على استمرار القتال في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates