رأس الخيمة ـ صوت الإمارات
يكتفي رجل الدوريات المرورية في رأس الخيمة بحبات من التمر وماء للإفطار داخل مركبتهم، في حين يضطرون لتناول السحور داخل الدورية، ليقدموا خدماتهم الأمنية والإنسانية. ماء وتمر ولبن إفطار رجال دوريات المرور في رأس الخيمة فالوقت لا يسعفهم ليكونوا على مآدب الإفطار، هم رجال الأمن الذين يعملون ليل نهار لتوفير الراحة لمرتادي الطرق.
وأعلن العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة إلى أن ساعات الطوارئ لديهم تبدأ مع بدء موعد أذان المغرب، لافتا إلى أنها تبقى من أجمل اللحظات حين يتلقون دعوة صادقة من أي شخص يقدم له خدمة، مؤكدًا أن رجال الدوريات يتلقون توجيهات يومية بالتعامل مع الصائمين بالشكل الأمثل والتركيز على العمل الإنساني وتمثيل أفراد الدوريات الأمنية بشكل مميز.
وفي صعيد متصل، أكد مدير عام العمليات المركزية أن رجال دوريات المرور يمدون يدهم الإنسانية لسالكي الطرق قبل أن يفكروا بعقلهم الأمني وذلك ليس في رمضان فقط، لافتاً عن تقديم العديد من المساعدات الإنسانية على مدار العام وبصفة يومية مثل تزويد مركبات الجمهور بالوقود وسحب المركبات المتعطلة في الطرقات ومساعدة العالقين في الرمال وتوصيل بعض كبار السن لمساكنهم في حال تم مشاهدتهم لوحدهم وغيرها الكثير من المساعدات الإنسانية للآلاف من سالكي الطرق الخارجية بصورة خاصة.
حيث تنوعت عمليات الطوارئ وتقديم المساعدة في رمضان ما بين الإنقاذ وتقديم العون بحالة الانقطاع على الطرق الخارجية، إلى المساعدة بتصليح أعطال مركبات السائقين وغيرها من المساعدات ذات البعد المجتمعي الإنساني. ونوه الحميدي في الإطار ذاته، إن من مهام العمل الميداني في دوريات المرور عموماً يعنى بخدمة الجمهور بشكل مباشر ويتطلب التواجد على مدار الساعة في كل المواقع لضبط الشارع وبث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع.
أرسل تعليقك