أبوظبي - صوت الإمارات
بحث مركز "هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف" مع وفد من معهد دراسات جنوب شرق آسيا في جمهورية سنغافورة أوجه التعاون المشتركة في مجالات البحوث والتحليل والتدريب وبناء القدرات في منطقة جنوب شرق آسيا.
وقدم المدير التنفيذي لمركز "هداية" مقصود كروز، خلال لقائه الوفد السنغافوري برئاسة نائب مدير المعهد الدكتور أوي كي بينغ، شرحًا حول رسالة المركز وأهدافه وتفرده في مجال مكافحة التطرف العنيف، لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أهمية الشراكة بين مركز "هداية" ومعهد دراسات جنوب شرق آسيا.
من جانبه أشاد الدكتور بينغ بدور المركز وإسهاماته الفعالة مع المجتمع الدولي للوقاية من التطرف العنيف ومكافحة مظاهره على جميع المستويات ومختلف المجالات لدى مختلف الفئات المجتمعية.
وأعرب بينغ خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس بعثة جمهورية سنغافورة لدى الدولة شاون فيليب غروس، عن رغبته في التعاون مع المركز لاسيما فيما يتعلق بمبادرات "الدبلوماسية الثقافية" التي يتبناها مركز "هداية" من أجل مكافحة التطرف العنيف والراديكالية المؤدية إلى التطرف وذلك بتقديم البدائل الإيجابية والاستباقية للشباب من خلال البرامج الثقافية والفكرية الهادفة لحمايتهم من الوقوع في براثن التطرف العنيف.
وناقش الجانبان العديد من المبادرات المهمة لمركز "هداية" وأبرزها "مذكرة أبو ظبي للممارسات الجيدة حول التعليم ومكافحة التطرف العنيف" التي تؤكد أهمية تنمية مهارات "التفكير النقدي" وتحفيز ثقافة "الإبداع والابتكار" في البيئة التعليمية و"المؤتمر الدولي لبحوث مكافحة التطرف العنيف لعام 2014م" الذي قدم مجموعة من الأوراق البحثية والدراسات العلمية التطبيقية والمفاهيمية و"تقرير تقييم التهديدات العالمية لعام 2015"، ولاسيما فيما يتعلق بالتحديات المتعلقة بمكافحة التطرف العنيف في منطقة جنوب شرق آسيا.
أرسل تعليقك