أبوظبي ـ صوت الإمارات
احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالميا وأصبحت ذات مكانة مرموقة في مصاف الدول التي لا تألو جهداً لبذل العطاء مجال تقديم العمل الخيري والإنساني عبر المساعدات التي تقدمها مؤسسة خليفة للأعمال الانسانية داخل وخارج الدولة في كافة المجالات من بينها العمل الإنساني والإغاثي والتنموي والتي ترتكز جهودها في تلبية الاحتياجات الماسة للدول الفقيرة ومنذ 8 سنوات من إنشاء المؤسسة وهي لا تتوانى في تقديم مساعداتها الخارجية للبلدان الشقيقة والصديقة لدولة الإمارات من منطلق تنموي ونظرة إنسانية متميزة بفضل التوجيهات السامية لرئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبالدعم اللامحدود من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول السيخ محمد بن زايد آل نهيان .
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن ما وصلت إليه الدولة من مكانة مرموقة في مقدمة دول العالم في مجال العمل الخيري والإنساني واحتلالها المرتبة الأولى على مستوى العالم في هذا المجال ما كان ليتحقق لولا التوجيهات السامية لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والدعم اللامحدود من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
ودعا في التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية للعام 2014 إلى أهمية توحيد الجهود التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية والخيرية داخل الدولة وخارجها في شتى المجالات لاسيما في مجال العمل الإنساني والإغاثي والتنموي بحيث تركز الجهود المبذولة على الاحتياجات الفعلية للدول الفقيرة وتلبي طموحاتنا في تحسين العمل الإنساني ومساندة الجهود الدولية في مواجهة الأزمات الإنسانية والنكبات والكوارث وتلبية نداءات الاستغاثة للحد من شدة المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية .
وأشار إنه منذ الأيام الأولى لإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أبدى رئيس الدولة، اهتماماً خاصاً بتقديم المساعدات الخارجية للبلدان الشقيقة والصديقة وذلك من منطلق تنموي ونظرة إنسانية متميزة تحرص على إيجاد تغيير حقيقي في المجتمعات المستهدفة من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي تقدم لها .
أرسل تعليقك