دبي ـ صوت الإمارات
أعلن فاضل خليفة المزروعي المرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 عن إمارة دبي ورقمه الانتخابي 217، عن حملته الانتخابية بعنوان «معاً نحو الأفضل»، وقال المزروعي إن برنامجه يتألف من 10 أهداف سيسعى إلى تحقيقها.
وأضاف أن هذه الأهداف تتمثل في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء دولة عصرية متماسكة، تلبي طموحات المواطنين وتحقق لهم آمالهم وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي في شتى القضايا التي يناقشها بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، كذلك تعديل مواعيد دوام الطلبة بالمدارس الخاصة والحكومية، إضافة إلى اشراك كل زوجة مواطنة في ملكية البيت الممنوح لها من الدولة مع زوجها ضمانا لحقوق الاستقرار للأم والأولاد وحفاظا على الاستقرار المعيشي للأسر المواطنة.
وأوضح المزروعي أنه سيسعى ايضاً من خلال برنامجه إلى الاهتمام بالأرامل والايتام والمسنين والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، والسعي إلى رقم مميز للمتقاعدين بهدف تسهيل معاملاتهم في جميع الدوائر الحكومية، إلى جانب تعزيز الانتماء الوطني واحترام رموز الدولة، والاهتمام بشؤون المواطنين الشباب والفتيات وتوفير فرص العمل للشباب الذين سبق وأخطأوا في حق انفسهم والمجتمع ودعمهم لبداية حياة جديدة، كذلك الاهتمام بالقطاع الصحي والتركز على الكوادر الطبية المتميزة من ابنائنا المواطنين والمواطنات والعمل على توفير فرص عمل لهم في هذا القطاع بمختلف مجالاته.
وأشار إلى ضرورة الوقوف إلى جانب المعلمات المواطنات ومنحهن أحقيقة التقاعد بعد خدمة 15 سنة حتى يتمكن من التفرغ إلى تربية أولادهن وتلبية احتياجات الأبناء والزوج وفسح المجال أمام الخريجات الجدد للحصول على وظائف، منوهاً بأنه يجب علينا القول شكراً لكل مواطنة خدمت فترة 15 عاماً في المجال التربوي ومن حقها أن تتفرغ لشؤون بيتها وأسرتها.
وقال إنه سيسعى إلى طرح المساواة بين رواتب المتقاعدين والمدنيين الذين حصلوا على تقاعد في الفترة السابقة مع رواتب المتقاعدين في الفترة الحالية، بسبب أن الظروف المعيشية واحدة على الجميع وأنها اختلفت عما كانت عليه قبل 20 سنة، فالمتقاعد قبل 20 عاما حصل على راتب تقاعدي غير الراتب التقاعدي للمتقاعد في الفترة الحالية ولكن ظروف الحياة واحدة على الجميع ولا بد من المساواة بينهم في مسألة الرواتب
وأكد المزروعي أنه سيسعى إلى دعم الشباب والشابات الذين فشلوا في بداية مشروعاتهم ومنحهم فرصة ثانية حتى يتمكنوا من النجاح والانطلاق الصحيح عبر أفكار جديدة ومساعدتهم من خلال لجنة تضم خبراء في الاقتصاد، منوها بأنه لا يجوز الحكم على فشل أي مشروع أو شخص أنه فاشل لمجرد خسارته مرة واحدة، ومن الأهمية أن نعرف هنا أن بعض رجال الأعمال لم ينجحوا في بداية مشروعهم ثم بذلوا جهوداً متواصلة واستطاعوا تحقيق النجاح.
أرسل تعليقك