البرلمان الإيراني يرفض مشروع قانون لتجميد المفاوضات النووية
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البرلمان الإيراني يرفض مشروع قانون لتجميد المفاوضات النووية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان الإيراني يرفض مشروع قانون لتجميد المفاوضات النووية

البرلمان الإيراني
طهران ـ صوت الإمارات

رفض مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني، الأحد الماضي، مشروع قانون طرحه نواب أصوليون لتجميد المفاوضات التي تجريها طهران مع الدول الـ6 المعنية بملفها النووي، إذا لم "تعتذر" الولايات المتحدة لإيران عن تهديدات وجّهها مسؤولون أميركيون.

وأكد عضو تكتل "السائرين على نهج الولاية" النيابي، النائب باقر حسيني، والذي يقوده رئيس المجلس علي لاريجاني، أن الأخير انتقد بعنف مساعي نواب "يريدون إضعاف قدرة الوفد الإيراني المفاوض"، واصفًا مشروع القرار بأنه "غير حكيم".

ونقل عن لاريجاني قوله: لا مشكلة لدينا مع الوفد المفاوض وندعمه، ويجب منحه فرصة استكمال مفاوضاته من أجل تحقيق مصالح إيران.

وذكّر بأن مرشد الجهورية علي خامنئي أعلن دعمه الوفد المفاوض، منبهًا النواب إلى وجوب السير في المجلس في اتجاه موقف المرشد، حاثًا على الابتعاد عن الأجواء العاطفية والقرارات غير الناضجة التي يتخذها الكونغرس الأميركي، وداعيًا إلى الاكتفاء بإصدار بيان في هذا الصدد.

وأنهى موقف لاريجاني جهود صياغة مشروع القانون، والتي انتهت بإصدار بيان وقّعه 200 نائب من أصل 290، حض الخارجية الإيرانية على أن تعرض على البرلمان نتائج المفاوضات النووية والإفادة من وجهات نظر النواب من أجل توجيه مسار المفاوضات وفق المصالح الوطنية لإيران.

ووصف استخدام لغة التهديد في الدبلوماسية بأنه "صراخ ناجم عن هلع تشعر به الإدارة الأميركية".

إلى ذلك، نفى نائب رئيس البرلمان، محمد حسن أبوترابي فرد، معلومات عن فتح مكتب دبلوماسي أميركي في طهران، لافتًا إلى أن الخارجية الإيرانية وافقت على تغيير المبنى المُستأجر من السفارة السويسرية، التي ترعى مصالح الولايات المتحدة في إيران.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسن قشقاوي، عن أن مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن سيُنقل إلى مبنى جديد قريبًا.

ووصف سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، تلويح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بالخيار العسكري، بأنه "عواء من بعيد من أجل تحقيق إنجاز في المفاوضات النووية.

واعتبر أن الأميركيين "يُشبهون ذئبًا فقد أسنانه ويريدون بلوغ أهدافهم بإثارة ضجيج".

على صعيد آخر، أقرّ وزير الثقافة الإيراني علي جنتي بأن التكنولوجيا الحديثة في الإنترنت والأقمار الاصطناعية قوّضت مراقبة البث الإعلامي الأجنبي.

وأكد أمام ضباط الشرطة: في الماضي استطعنا، من خلال الضغط على الإعلام أو التحكّم في المعلومات، توجيه الأخبار العامة والسيطرة عليها، ولكن الآن الوضع مختلف كليًا، وبات التحكّم غير ممكن من الناحيتين الجغرافية والتقنية، وتعتقد الحكومة بأننا لا نستطيع مكافحة هذه التكنولوجيا الهائلة، اذ إن ذلك سيكون مثل إغلاق طريق سريع بأكمله، بسبب مخالفة عدد ضئيل من السيارات للقوانين.

وأشار إلى تكنولوجيا طوّرها الغرب ستتيح استقبال ألفَي قناة تلفزيونية على الهواتف الخلوية، ومع هذه التكنولوجيا لن يحتاج الأفراد إلى أطباق لاقطة نصادرها، معتبرًا أن إحدى أفضل الوسائل للتحكّم في الرأي العام، هي مواكبته لا معارضته، داعيًا إلى التحكّم في المشهد وإنتاج المحتوى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الإيراني يرفض مشروع قانون لتجميد المفاوضات النووية البرلمان الإيراني يرفض مشروع قانون لتجميد المفاوضات النووية



GMT 02:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates