متبرع بالحيوانات المنوية يكشف أنَّ هدفه كان الحصول على المال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يخشى أن يظهر على بابه شاب يدعي أنَّه إبنه ويطلب لقاء إخوته

متبرع بالحيوانات المنوية يكشف أنَّ هدفه كان الحصول على المال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متبرع بالحيوانات المنوية يكشف أنَّ هدفه كان الحصول على المال

الحيوانات المنوية
لندن - ماريا طبراني

نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية تجربة شاب من الذين إعتادوا التبرع بحيواناتهم المنوية من أجل مساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب, ويقول الشاب أن من حق أي طفل يولد نتيجة تبرع بالحيوانات المنوية أن يتعرف على إسم المانح وعنوانه عند بلوغه سن الـ18، "ولكن ماذا عن حقي أنا في الخصوصية؟" كما يقول, وأوضح المانح احتفظت الصحيفة باسمه: "كان عمري 21 سنة عندما أصبحت مانح للحيوانات المنوية لأول مرة، ذهبت إلى المحاضرات، وكان المحاضر طبيب نسائي لامع وناجح، وكان هذا الأسبوع موضوعه الخصوبة".

 ويضيف أنه تأثر بمعرفة أن بعض الرجال والنساء لا يحدث لديهم تخصيب بشكل طبيعي نتيجة لعجز الحيوانات المنوية لدى هؤلاء الرجال أو أنهم لا ينتجونها على الإطلاق, وأن هذا ما دفعه عندما قال المحاضر: "إذا كان أي منكم مهتما، اعلموني بعد المحاضرة", وفي نهاية المحاضرة، إلتف الطلاب حوله مثل الحمام، للحصول على بعض الأجوبة لأسئلة حول أمر التبرع وأسباب عدم حدوث التخصيب, وكان قد عزم على التبرع مقابل الحصول على بعض المال الذي سوف يساعده أثناء دراسته, وبالفعل قام بزيارة هذا الطبيب في المستشفى، التي أجروا له فيها اختبارات الخصوبة.

واعترف: "لقد صار الأمر معتادًا بالنسبة لي لتوفير إحتياجاتي من المال، حتى أنني عندما كنت أضاجع صديقتي كنت أحتفظ بمحتويات الواقي الذكري للتبرع بها لبنك الحيوانات المنوية", وقال أنه بعد التخرج من كلية الطب كان يحصل على العينات من مرضاه، ولكن الآن أصبح الأمر صعبًا بعد أن جف جميع المانحين من حيواناتهم المنوية حرفيًا.

هذا الشخص الآن متزوج وأب لإثنين، ويقول: "مرتاح لأنني تبرعت قبل عام 2005، والأطفال الذين تكونوا بحيواناتي المنوية، ليس لديهم الحق في معرفة نسبهم", وفي النهاية، فقط أقلية منهم، وهم أقلية ساخطة، يشعرون بأن جميع مشاكلهم في الحياة سوف تحل عندما يعرفون من هو والدهم.

أما الأغلبية فهي سعيدة تماما مع الرجل الذين يدعونه بابا، الذين لا يرتبطون بهم من الناحية البيولوجية، ولكن الذين يعتبرونهم بمثابة الأب, وقد أظهرت الدراسات أن 20% على الأقل من الأطفال لا ينجبون من الرجل الذي يحملون إسمه في شهادات ميلادهم, وأن الأمومة أمر واقعي أما الأبوة فهي مسألة رأي.

ويقول: "كمانح حيوانات منوية سابق، سأصاب بالرعب بصراحة إذا ظهر لي شاب في ال20 من العمر يعاني من القلق، على اعتاب منزلي يطلب لقاء أخواته من الأب", ويضيف: "قد يبدو نقص في التعاطف من جهتي، لكنها لم تكن لي أكثر من صفقة لمساعدة زوجين يائسين لأن ينجبوا", وفي السويد، وبعد أن صدر قانون مماثل بالسماح للجهات المانحة للكشف عن هوية المتبرع، كانت النتيجة انخفاض كبير في عدد المانحين, وفي المملكة المتحدة، تراجعت أعداد المتبرعين بشكل حاد بعد أن تم تغيير القانون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متبرع بالحيوانات المنوية يكشف أنَّ هدفه كان الحصول على المال متبرع بالحيوانات المنوية يكشف أنَّ هدفه كان الحصول على المال



GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النشاط البدني يضمن الإدراك الجيد مع تقدم العمر

GMT 04:51 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات تسبب اضطراب الذاكرة قبل سن الشيخوخة

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates