دبي – صوت الإمارات
أفادت هيئة الصحة في دبي بأنها تشخص أكثر من 50 حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويًا في مستشفى دبي.
وأوضحت أن اللوكيميا (سرطان الدم) هي أكثر الحالات المرضية انتشارًا في الدولة، تليها سرطان الغدد الليمفاوية.
وأكدت الهيئة أهمية الكشف المبكر عن سرطانات الأنسجة والدماغ والكلى والرئة والكبد والغدد الليمفاوية، الذي يسهم في رفع نسب الشفاء إلى معدلات عالية جدًا قد تصل إلى 100%.ونظمت هيئة الصحة في دبي، أمس، يومًا تثقيفيًا بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال، بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات في الهيئة، الدكتور أحمد بن كلبان، أهمية هذه الفعالية التي تواكب وقفة العالم السنوية ضد السرطان، "هذا المرض الذي يستشري في أوساط المجتمع الدولي، مهددًا التنمية البشرية والقدرات الإنتاجية للشعوب، ومستقبلها، خصوصًا مع تأكيد منظمة الصحة العالمية على أن السرطان يعد من الأسباب الأولى للوفيات في الدولة، وتوقعات المنظمة بارتفاع عدد حالات الإصابة بنسبة 70% خلال العقدين المقبلين".
وأشار إلى أن جهود هيئة الصحة تعمل مع جميع الشركاء الاستراتيجيين على تقديم نموذج متكامل للوقاية والعلاج من هذه الأمراض، والحد من انتشارها، وتوفير كل السبل الممكنة والفعالة للعناية بالمرضى وتأهيلهم لحياة متجددة، وتقديم كل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى.
وأكدت مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، الدكتورة مريم مطر، أهمية هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي بسرطانات الأطفال، مشيدة بالخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية المتوافرة في مؤسسات الدولة الصحية في هذا المجال.
واستعرضت مطر الجهود المستمرة لجمعية الامارات للأمراض الجينية للكشف المبكر للطفرات الجينية المعنية بأنواع معينة من السرطان ضمن مشروع "ابتسام" التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، الذي يعنى برفع الوعي والوقاية من السرطان من خلال الأبحاث العلمية للتعرف إلى الطفرات الجينية المسببة للسرطان في المجتمع الإماراتي بناء على المعايير الدولية المعتمدة وبإشراف مراكز بحثية متقدمة في بريطانيا وقبرص وكوريا واليابان، ومن خلال مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية التابع للجمعية الذي تأسس عام 2007.
وأشارت إلى الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية والتي تمكنت منذ عام 2007 من خدمة 14 ألفًا و822 أسرة إماراتية من ناحية الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية المعنية بالتاريخ الطبي للأسرة.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى دبي، الدكتور عبدالرحمن الجسمي، إن قسم أمراض الدم وأورام الأطفال في المستشفى يقدم خدمات تشخيص وعلاج أمراض الدم عند الأطفال.ويشخص ويعالج أمراض السرطان التي تشمل اللوكيميا وسرطان الأنسجة الرخوة والصلبة، وتقديم العلاج متعدد الأنماط عبر العمليات الجراحية والعلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة، وغيرها.
أرسل تعليقك