كشفت تقديرات محلية أن عدد الحالات المشخّصة إصابتها بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) في الدولة حتى الآن يتراوح ما بين 000,16 و-000,18 مريض فقط، يمثل المواطنون الإماراتيون بينها نحو 10% أي أنه تم تشخيص الإصابة لدى نحو 700,1-800,1 مريض إماراتي حتى الآن (1*) .
وأوضح استشاري الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى زايد العسكري الدكتور محمد الزعابي إن معدل انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة يتراوح ما بين 1 و-2%، وهذا يعني وجود نحو 000,10 إلى 000,20 إماراتي مصاب بالمرض، بينما تبلغ نسبة الوافدين المقيمين في الإمارات والمصابين بالمرض ذاته من 5,1 إلى-0,2 % .
وتحدث الدكتور الزعابي عن المجهودات غير المسبوقة لدولة الإمارات في مكافحة الفيروس القاتل، وأكد "سوف نتمكن من علاج آلاف المرضى المصابين في السنوات القادمة، ونحن دوما نسعى إلى توفير أحدث العلاجات والتي يكون تواجدها في الإمارات بالتزامن مع وجودها في دولة المنشأ، وذلك لاهتمامنا البالغ بمواكبة أحدث التطورات العلمية" .
وتشير التقديرات إلى اكتشاف نحو 270 إلى-300 إصابة جديدة بين المواطنين الإماراتيين في العام ،2013 وهذا يكافئ معدل انتشار يتراوح بين 3,1 و-5,1 من المواطنين الإماراتيين في ذلك العام (1*) .
ووفقا للأطباء ومسؤولي المختبرات، تبلغ نسبة الإصابة بالنمط الجيني 1 من فيروس التهاب الكبد الوبائي سي بين الحالات الجديدة المشخصة لدى المواطنين الإماراتيين في العام 2013 نحو 65% إلى-66% بينما كان النمط الجيني 4 من الفيروس ثاني أكثر الأنماط شيوعاً (نحو 20% من الحالات) يليه النمط الجيني 3 (نحو 12% من الحالات) .
أمّا النسبة الباقية، وهي أقل من 5% فكانت فيها العدوى مختلطة .
وفي المقابل كان توزع الأنماط الجينية لدى المرضى الوافدين مختلفا تماما، حيث كان النمط الجيني 4 هو الأكثر شيوعاً (نحو 60% من الحالات)، يليه النمط الجيني 1 (بنسبة 20%) ثم النمطان 2 و3 (ويشكلان معاً نسبة 20% من الحالات) (1*) .
فيما أعلنت شركة أبفي التي تقوم بأبحاث صيدلانية حيوية أنه تمت الموافقة على 29 ملخصا لبرامج التطوير الخاصة بها والتي تجرى حاليا على التهاب الكبد الوبائي سي، والتي تم تقديمها أثناء مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد 2015 والذي عقد مؤخراً في فيينا بالنمسا في الفترة من 22 إلى 26 نيسان/ إبريل الماضي .
وأكد المدير الطبي ونائب الرئيس التنفيذي ومدير القسم العلمي والبحث والتطوير في شركة أبفي مايكل سيفيرينو،" إن البيانات الاستقصائية الجديدة التي تم تقديمها في المؤتمر، تعزز برنامج التطوير البحثي لالتهاب الكبد الوبائي سي الواسع الخاص بالشركة إلى ما يتجاوز الموافقة على (اعتماد) العلاج الجديد مؤخرا .
وأضاف"نقوم حاليا بدراسة مختلف فئات المرضى الذين يُشاركون في الدراسة، وتوسيع البحث والتطوير لدينا، بما في ذلك مركباتنا الجديدة الوشيكة لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي" .
ويركز البرنامج التطويري الجاري لمنتجات التهاب الكبد الوبائي سي الوشيكة لشركة أبفي على استقصاء علاج فعال على الأنواع المختلفة من التهاب الكبد الوبائي سي، وخالي من "الريبافارين"، ويتم تناوله مرة واحدة يومياً والذي يسمح كذلك بفترات علاج لا تتجاوز الثمانية أسابيع .
أرسل تعليقك